مقاعد بطابقين: أفكار لتحقيق التباعد الاجتماعي في الطائرات بعد كورونا

  • تاريخ النشر: الأحد، 21 يونيو 2020
مقالات ذات صلة
بسبب كورونا: مطاعم تشغل الطاولات بالدمى لتطبيق التباعد الإجتماعي
الصين: عودة الأقنعة والتباعد الاجتماعي وسط تفشي مرض تنفسي غامض
الرجل الطائرة آخر اختراع لتحقيق حلم الإنسان بالطيران

ربما أثار تفشي فيروس كورونا المستجد، تساؤلاً حول مستقبل الطيران وكيف سيبدو خلال الشهور أو السنوات المقبلة، خاصة أن الأمر قد يتطلب توفير مزيد من التباعد الاجتماعي بين الركاب، وهو ما تعجز بعض الخطوط الجوية عن تنفيذه في ظل الإعدادات الحالية.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وفي إطار الحلول المحتملة للمسافرين الذين يبحثون عن مزيد من الحماية ضد كوفيد-19، ظهر تصميم يعيد تشكيل مقصورات الركاب في الطائرات لتصبح المقاعد مسطحة ذات طابقين في الدرجة السياحية الممتازة، بحسب شبكة CNN الأمريكية.

ويرى جيفري أونيل، مصمم المقعد الذي طلق عليه اسم Zephyr Seat، أن العزل بين الركاب الذي يوفره هذا المقعد سيغير مستقبل الطيران في أعقاب جائحة كورونا المستجد.

وتقوم فكرة هذا لاتصميم على استغلال المساحة الموجودة بين المقعد القيادسي والصندوق العلوي، وبواسطة Zephyr Seat يمكن أن توفر غالبية شركات الطيران العالمية مقعد ذي طابقين في شكل 2-4-2 بما يسمح بالاحتفاظ بنفس عدد المقاعد داخل الطائرات.

وفي تعقيب لأونيل، المؤسس والمدير التنفيدي في شركة Zephyr Aerospace، قال: نعتقد أن أنواعاً جديدة من المسافرين ستتطلب مزيداً من الخصوصية أو ربما سترغب في دفع مبالغ إضافية مقابل ذلك.

وأضاف أن سعر المقاعد في درجة رجال الأعمال أو الدرجة الأولى ربما يكون خارج نطاق القدرة المادية لـ85% من المسافرين، ما يعني أن خياراً بأسعار معقولة قد يصبح حقيقة أو يدخل حيز تفكير العديد من هؤلاء الأشخاص.

ويوضح أن المقعد ليس طويلاً كما يمكن أن يتبادر للناس إذ يبلغ طوله 4.5 قدم فقط قبالة الأرض من نقطة الدخول إلى المقعد السفلي إلى المقعد العلوي ما ينتج عنه توفير مساحة أكبر لأرجل الركاب دون الحاجة إلى التضحية بعدد المقاعد أو تقليلها.

ولا تزال فكرة المقعد قيد التطوير ويجري أونيل محادثات مع 4 شركات طيران كبرى منها Delta الأمريكية، ويقول إن المرحلة المقبلة ستتضمن تمرير المنتج بمجموعة من اختبارات السلامة والتي يمكن أن تستغرق 3 سنوات.

تم نشر هذا المقال مسبقاً على سائح. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا