مصر تكثف جهودها الدبلوماسية لاستعادة آثارها المهربة إلى الخارج
- تاريخ النشر: منذ ساعة زمن القراءة: دقيقة قراءة
- مقالات ذات صلة
- الإمارات تكثف جهودها الإنسانية في غزة مع اشتداد العاصفة الشتوية
- الإمارات تكثف جهودها الإغاثية في غزة.. تنفيذ الإنزال الجوي 57 وإدخال 58 شاحنة مساعدات
- حمدان بن محمد يُثمن جهود إزالة آثار الحالة الجوية بدبي
وجه وزير الخارجية المصري، الدكتور بدر عبد العاطي، السفارات المصرية حول العالم بتكثيف جهودها لاستعادة القطع الأثرية التي تم تهريبها أو نقلها بطريقة غير قانونية إلى الخارج.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الوزير مع مسؤولي إدارة الثقافة بوزارة الخارجية، وفق بيان رسمي للوزارة.
وأكد عبد العاطي أهمية تفعيل جهود الدبلوماسيين المصريين في إجراء مشاورات رسمية مع الحكومات المعنية في الدول التي توجد بها آثار مصرية مهربة، بهدف استعادتها ضمن إطار قانوني وبالتعاون الدولي، مشددًا على أن هذه القطع تمثل جزءًا من الهوية الوطنية والتراث الحضاري لمصر.
وتأتي هذه التوجيهات في إطار حملة وطنية أوسع لاستعادة التراث المصري المفقود.
وكشف الدكتور شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، في وقت سابق، أن مصر نجحت خلال السنوات العشر إلى اثني عشر الماضية في استرداد نحو 30 ألف قطعة أثرية تم تهريبها بطرق غير مشروعة.
وكان الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق والعالم الآثاري الشهير، قد أطلق في عام 2022 حملات عالمية تطالب مؤسسات دولية بإعادة أبرز القطع الأثرية، مثل حجر رشيد من المتحف البريطاني وزودياك دندرة من متحف اللوفر في باريس، إلا أن هذه المطالب لم تلقَ حتى الآن استجابة رسمية.
وتؤكد وزارة الخارجية المصرية استمرارها في التنسيق مع جميع الأطراف المعنية، لضمان استعادة القطع الأثرية وحماية التراث المصري، وهو ما يعكس حرص الدولة على صون التاريخ والحضارة المصرية العريقة للأجيال القادمة.