مصر تضئ مساجدها باللون الأزرق للتوعية باليوم العالمي للتوحد

  • تاريخ النشر: الأحد، 03 أبريل 2022
مقالات ذات صلة
عبارات عن اليوم العالمي للتوحد
هل تعلم: كيف أصبح اللون الوردي لون شهر التوعية بسرطان الثدي؟
أجمل مساجد لصلاة التراويح في مصر بالصور

أضاءت مصر، أمس السبت، عددًا من المساجد في القاهرة والمحافظات باللون الأزرق، وذلك للتوعية باليوم العالمي للتوحد، الذي يحل في 2 أبريل من كل عام.

وجاءت فكرة إضاءة عدد من المساجد في محافظات مصر المختلفة بالتنسيق بين وزارة الأوقاف الجمعية المصرية للأوتيزم، المتخصصة في دعم حالات التوحد والتعريف بكيفية التعامل مع أطفال وشباب التوحد في مصر.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وأشاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بفكرة إضاءة عدد من المساجد في القاهرة وبعض المحافظات المصرية بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للتوحد، معبرين عن أهمية تلك المبادرات في التذكير بأهمية المعرفة والوعي بطرق التعامل مع أطفال وشباب التوحد في مصر.

ويستعرض «رائج» في القائمة التالية المساجد التي أضيئت باللون الأزرق في أول أيام رمضان للتوعية باليوم العالمي للتوحد:

الغردقة

  • مسجد الميناء
  • مسجد عبدالمنعم رياض

القاهرة

  • مسجد الرفاعي
  • مسجد الفتح رمسيس
  • مسجد النور العباسية

جنوب سيناء

  • مسجد الصحابة

الجيزة

  • مسجد المغفرة
  • مسجد خالد بن الوليد

الأقصر

  • مسجد سيدي أبو الحجاج

السويس

  • مسجد حمزة

القليوبية

  • مسجد ناصر - بنها

  • مسجد سيدي عواض- قليوب

  • مسجد سيدي حسن الحمصي- طوخ
  • المجمع الإسلامي- العبور
  • مسجد البخاري -شبرا الخيمة
  • مسجد الكبير - الخصوص
  • مسجد الأنوار المحمدية - القناطر
  • مسجد البحري - كفر شكر

ما هو اليوم العالمي للتوحد؟

في عام 2008، بدأ نفاذ اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وبذلك تم التأكيد من جديد على مبدأ أساسي من مبادئ حقوق الإنسان العالمية للجميع.

ويتمثل الغرض من اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، في تعزيز جميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية لجميع الأشخاص ذوي الإعاقة وحمايتها وضمان تمتعهم الكامل بها على قدم المساواة، وتعزيز احترام كرامتهم المتأصلة. وهي أداة راسخة لتعزيز مجتمع يرعى ويشمل الجميع ويكفل تمكن جميع الأطفال والبالغين المصابين بالتوحد من العيش حياة كاملة وذات مغزى.

وقد أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع يوم 2 نيسان/أبريل بوصفه اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد وذلك لتسليط الضوء على الحاجة للمساعدة على تحسين نوعية حياة الذين يعانون من التوحد حتى يتمكنوا من العيش حياة كاملة وذات مغزى كجزء لا يتجزأ من المجتمع.

ما هو التوحد؟

التوحد هو حالة عصبية مدى الحياة تظهر في مرحلة الطفولة المبكرة، بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الوضع الاجتماعي والاقتصادي. ويشير مصطلح التوحد إلى مجموعة من الخصائص. وإن من شأن تقديم الدعم المناسب لهذا الاختلاف العصبي والتكيف معه وقبوله أن يتيح للمصابين بهذا المرض التمتع بتكافؤ الفرص والمشاركة الكاملة والفعالة في المجتمع.

ويتميز الشخص المصاب بالتوحد بشكل رئيسي بتفاعلاته الاجتماعية الفريدة، والطرق غير العادية للتعلم، والاهتمام البالغ بمواضيع محددة، والميل إلى الأعمال الروتينية، ومواجهة صعوبات في مجال الاتصالات التقليدية، واتباع طرق معينة لمعالجة المعلومات الحسية.

معدلات التوحد في العالم

يعتبر معدل التوحد في جميع مناطق العالم مرتفعًا ويترتب على عدم فهمه تأثير هائل على الأفراد والأسر ومجتمعاتهم المحلية.

ولا يزال ما يرتبط بهذه الاختلافات العصبية من وصمة العار والتمييز يشكل عقبات كبيرة في التشخيص والعلاج، وهي مسألة يتعين على واضعي السياسات العامة معالجتها في البلدان النامية وكذلك في البلدان المانحة على حد سواء.