مسؤول استخباراتي يفجر مفاجأة: أمريكا تخفي كائنات فضائية بعلم ترامب

  • تاريخ النشر: منذ ساعة زمن القراءة: دقيقتين قراءة
مقالات ذات صلة
مع نهاية 2020: العالم يستقبل إشارات من كائنات فضائية
محامي يفجر مفاجأة: عودة شيرين لحسام حبيب تتوقف على هذا الشرط
فيديو غريب: هل الكائنات الفضائية تشحع في كأس العالم؟

أعاد الضابط الأمريكي المتقاعد ديفيد غروش، الذي خدم في الاستخبارات والقوات الجوية، إثارة الجدل العالمي حول ملف الكائنات الفضائية، بعد أن كشف أن الحكومة الأمريكية تخفي منذ عقود معلومات تتعلق باسترجاع مركبات غير بشرية وأصول بيولوجية يُعتقد أنها تعود لكائنات فضائية.

وأكد غروش أنه أطلع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تفاصيل هذه الملفات، مشيراً إلى أن ترامب تلقى تقارير حول أصل هذه الكائنات ونواياها، ما يجعله على دراية واسعة بموضوع يصفه غروش بأنه "قضية ذات أهمية عالمية".

وخلال مقابلة حديثة، ذهب غروش إلى حد القول إن ترامب قد يصبح "أحد أكثر القادة أهمية في تاريخ البشرية" إذا قرر الكشف عن هذه المعلومات علناً، وهو تصريح أثار موجة من التساؤلات والجدل في الأوساط السياسية والعلمية والإعلامية.

غروش، الذي كان عضواً في فريق التحقيق التابع لمكتب الاستطلاع الوطني الأمريكي بين عامي 2019 و2021، عمل على دراسة الظواهر الجوية غير المبررة (UAP). لاحقاً، تحوّل إلى مُبلغ عن تجاوزات بعد أن اكتشف ما وصفه بتجاهل الحكومة الأمريكية للرقابة التشريعية في هذا الملف.

وفي يوليو 2023، أدلى بشهادته تحت القسم أمام الكونغرس، مؤكداً معرفته ببرامج سرية ممتدة لعقود تهدف إلى استرجاع حطام مركبات فضائية غير بشرية وإجراء هندسة عكسية عليها، مستنداً إلى مقابلات أجراها مع أكثر من 40 شاهداً.

ورغم غياب أي أدلة مادية أو علمية مؤكدة من البيت الأبيض أو الجيش الأمريكي أو وكالة ناسا، فإن تصريحات ترامب في سبتمبر 2024 على بودكاست ليكس فريدمان زادت من حدة الاهتمام بالقضية، حيث قال: "بالتأكيد، سأفعل ذلك. أود أن أفعل ذلك. يجب أن أفعل ذلك"، في إشارة إلى إمكانية الكشف عن هذه الملفات للعامة.

وتزامنت هذه التصريحات مع مزاعم عضو الكونغرس إريك بيرليسون، الذي تحدث عن وجود أربعة أنواع على الأقل من الكائنات الهجينة الفضائية التي يُعتقد أن البشر يعرفون عنها سراً.

وبينما تتواصل هذه المزاعم دون أدلة علمية دامغة، يبقى السؤال الأكثر إلحاحاً: هل نحن أمام بداية كشف حقائق مذهلة عن وجود حياة فضائية، أم أن الأمر لا يعدو كونه جدلاً جديداً يضاف إلى سلسلة طويلة من التكهنات؟