مبابي يشعل مواقع التواصل وينعش آمال عشاق ريال مدريد مجددا.. ماذا حدث؟

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 24 مايو 2023
مقالات ذات صلة
عروسان يشعلان مواقع التواصل بأغرب زفة
فيديو عن القيادة يُشعِل مواقع التواصل في السعودية
كلب يشعل مواقع التواصل بهذه الهواية الغريبة

أشعل الفرنسي كيليان مبابي مواقع التواصل الاجتماعي مجددا، لا سيما بين أنصار فريق ريال مدريد، بعد أن أفادت تقارير، بأنه لا ينتوي تنفيذ بند أحادي الجانب الذي من شأنه تجديد عقده حتى عام 2025 مع نادي باريس سان جيرمان متصدر الدوري الفرنسي لكرة القدم.

وقبل عام من الآن بذل باريس سان جيرمان قصارى جهده لتجديد عقد قائد فرنسا الجديد، لكن يبدو أن مبابي قرر التفكير مرة أخرى في مستقبله في باريس.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وفقاً لمعلومات صحيفة "ليكيب"، لا يملك المهاجم الفرنسي نية التجديد حتى عام 2025 في الوقت الحالي من خلال بند أحادي الجانب، على الرغم من الإعلان لأول مرة عن تجديده لثلاثة مواسم، إلا أن مضمون العقد يشير إلى موسمين وواحد اختياري


.

البند الذي سلطت عليه الأضواء له تاريخ انتهاء صلاحية، حيث يتعين على مبابي تفعيله قبل 31 يوليو 2023، لذلك إذا لم يفعل فسيجد سان جيرمان نفسه في نفس الموقف كما في عام 2021، عندما أراد ريال مدريد التعاقد معه وتمكن النادي الباريسي من إبقائه.

قرار مبابي بعدم تنفيذ بند التجديد أحادي الجانب يضع ضغوطاً هائلة على ناديه خلال الميركاتو القادم بعد عام آخر لم يحقق فيه النادي الباريسي أبرز أهدافه وهو دوري أبطال أوروبا.

ولم يعد المتصدر الحالي للدوري الفرنسي قادراً على تحمل المزيد من المشاكل إذا لم يتمكن النادي من منح ضمانات رياضية لمبابي.

ولكن وفق "ليكيب"، لا يزال باريس سان جيرمان واثقاً من استمرارية مبابي، حيث يدرك النادي أنه فشل في تحقيق المطلوب في العام الأول من عقد نجمه لكنه سيحاول التخفيف من أخطاء الماضي هذا الصيف، بداية بمنح المزيد من الثقة إلى المدير الرياضي لويس كامبوس المقرب من مبابي.

الرئيس الفرنسي

وكان مبابي قد كشف عن دور للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في إقناعه بالتجديد لباريس سان جيرمان، العام الماضي.

وكانت بعض التقارير الإعلامية قد أشارت إلى طلب إدارة النادي الباريسي وملاكه، آنذاك، من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التدخل لإقناع مبابي بتجديد عقده مع النادي.

وقال مبابي في تصريحات تلفزيونية فرنسية، حينها: "لقد كنت على اتصال مع الرئيس ماكرون في الآونة الأخيرة وذلك قبل اتخاذ القرار النهائي.. لقد تبادلنا أطراف الحديث وقدم لي نصائحاً جيدة".

وتابع حديثه: " الحديث مع الرئيس يُمكن اعتباره عاملاً من بين عوامل أخرى أثرت على قراري.. أنا أكنٌّ للرئيس الاحترام لكن قراري بالاستمرار ليس فقط لأنه طلب مني ذلك".