ماذا يحدث عند ارتداء سماعات الرأس على مدار اليوم؟

  • بواسطة: Qallwdall تاريخ النشر: الأحد، 10 يناير 2021
مقالات ذات صلة
هل تسبب سماعات الرأس فقدان السمع؟
ماذا يحدث لجسمك إذا توقفت عن ارتداء البنطلون الجينز؟
امرأة قررت ارتداء ملابس زوجها على مدار 10 أيام.. شاهدوا إطلالاتها!

أصبح ارتداء سماعات الرأس على مدار اليوم، سواء من أجل إجراء المكالمات الهاتفية أو لسماع الأغنيات الموسيقية منتشرا بوضوح في عالمنا الحالي، إلا أن هذا الإجراء الذي يبدو عاديا قد يتسبب لنا في بعض المشكلات عند الإفراط والمبالغة، ما نكشفه في تلك السطور عبر أزمات سماعات الرأس التي لا يعرفها الكثيرون.

صداع الرأس

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

ارتداء سماعات الرأس لفترات طويلة يعرض الدماغ لضغط لا تتعرض له في الظروف العادية، لذا فمع تضرر فروة الرأس والأذن الداخلية من هذا الضغط، نشعر فورا بالصداع المزعج بالرأس، وهو أمر ينبه إلى إمكانية تسبب السماعات في زيادة حدة الصداع النصفي لمن هو عرضة له.

ضعف السمع

بينما يفترض بالشاب الثلاثيني أن يكون قادرا على سماع أصوات بدرجة 17 كيلوهرتز، مثل صوت البعوض الذي يطير في اتجاهك، فإن الواقع المؤلم يكشف عن أن الكثير من الشباب لا يستطيع الوصول إلى تلك الدرجة من دقة السمع، الأمر الذي يربطه العلماء بانتشار سماعات الرأس والأذن المستخدمة بين المراهقين والشباب، والتي تتسبب في ضعف السمع مع كثرة استخدامها.

انسداد الأذن بالشمع

يؤدي تراكم الشمع داخل الأذن بسبب ارتداء سماعات الرأس لأوقات طويلة، إلى صعوبة خروج هذا الشمع بصورة طبيعية كما يفترض أن يحدث، ليتسبب ذلك في انسداد الأذن وزيادة مخاطر معاناتها من العدوى، الأسوأ من ذلك أن السماعات تعمل أحيانا على دفع الشمع إلى داخل الأذن الداخلية، وهو أمر يؤدي إلى الإحساس بالدوخة علاوة على الألم بالأذن.

الدوار

يصاب المرء بالدوخة الدورانية والمعروفة باسم الدوار، عند ارتداء سماعات الرأس لأوقات طويلة، حينها يشعر بأنه غير قادر على حفظ توازنه وكأن العالم يدور به، قبل أن يعاني من الغثيان والدوخة التقليدية، علما بأن فرص حدوث تلك الأزمة بسبب السماعات تتزايد في حال الاستماع إلى الأغنيات بأصوات شديدة الارتفاع.

سماع أصوات وهمية

من الوارد أن يؤدي الإفراط في ارتداء سماعات الرأس إلى بدء الاستماع إلى أصوات وهمية غير موجودة، كأن تصاب الأذن بالطنين، أو أن تسمع أصوات رنين أو نقرا أو هسهسة، وهي الأزمة التي يمكن علاجها ببساطة عبر تقليل فترات استخدام السماعات مع تقليل حدة الصوت عند الاستعمال.

معاناة الجلد

ليس الجلد مستثنى من الأزمات التي تحدث عند المبالغة في ارتداء سماعات الرأس، حيث يرى الخبراء أن هؤلاء ممن يرتدون السماعات الضخمة حجما حتى أثناء ممارسة الرياضة والتعرق، تزداد مخاطر إصابتهم بهجمات البكتيريا، ليتعرض الجلد حينها للعدوى والبثور، علما بأن بثور الأذن تنتج أحيانا عن تراكم الزيوت داخلها من واقع انسدادها أغلب فترات اليوم.

في الختام، يتضح أن الأزمة هنا لا تكمن في ارتداء سماعات الرأس بشكل عام، بل في الإفراط في هذا الأمر ووضعها في الأذن لساعات طويلة على مدار اليوم، ما يتطلب عدم المبالغة في ارتداء السماعات مع ضرورة عدم زيادة مستوى الصوت عن الحد المطلوب، حتى لا تصاب بالأزمات السابق ذكرها.