كيف نجحت هذه الكلاب في إنقاذ بلدة بأكملها من الموت؟

  • تاريخ النشر: الإثنين، 13 يناير 2020
مقالات ذات صلة
شاهد عملية إنقاذ أحد كلاب الشوارع من الموت
الكلاب وراء إنقاذ زوجين من الانهيار الجليدي
قرية بأكملها في محاولة إنقاذ قطة من أعلى شجرة: ماقاموا به عمل بطولي

يُعتقد أن الكلاب أفضل صديق، نظرا لأنها تضع نفسها في الخطر لحماية أصدقائها. لكن يبدو أن أكثرها بطولة على الإطلاق سيكون بطلا في فيلم جديد لديزني.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

جميع القصص التي سمعتها من قبل عن بطولات الكلاب، ربما لا يمكنها منافسة قصة الكلبين بالتو وتوجو، اللذين أنقذا بلدة بأكملها من مرض يشبه الطاعون. ولذلك تُخلد ذكراهما بتجسيد قصتهما في فيلم لديزني.

في عام 1925، أصبح الكلب الذئب بالتو وتوجو، من أشهر الكلاب الأمريكية، حينما ناضلا في درجة حراراة أقل من الصفر لإنقاذ بلدة تعدين بأكملها كانت على حافة كارثة.

بحسب صحيفة Daily Star البريطانية، ضرب مرض الجهاز التفسي العلوي الديفتيريا مدينة نومي في ألسكا، ما أدى إلى وفاة طفلين وإصابة الكثيرين، لكن المصل الوحيد الذي كان متاح لدى الأطباء انتهت صلاحيته.

لم تكن هناك قوارب أو طائرات بإمكانها الوصول إلى المدينة، نظرا للثلج الشديد الذي كان يحيط بالمدينة. وكان هذا يعني أن كلاب المزالج كانت الأمل الوحيد لجلب المصل وحماية أرواح أهالي المدينة 

بسبب درجات الحرارة المنخفضة للغاية، سيبقى المصل لمدة 6 أيام فقط، لذا سيتعين على الكلاب إكمال الرحلة بسرعة قياسية. وبالفعل بدأ 20 كلبا في 27 يناير رحلة تصل لـ 674 ميلا من نينانا إلى نومي عبر الجليد البحري. وفي الرحلة التي أصبحت تُعرف بسباق الرحمة العظيم، لم ينج الكثير من الكلاب.ورغم هذا، ظل الكلب توجو، الذي كان يقوده سائق زلاجات الكلاب ليونارد سيبالا، صامدا ليلا ونهارا.

وبعد عشرة أشهر، أقيم تمثال لبلتو، الذي قاد آخر مصل تم إيصاله في سنترال بارك.

والآن، سيحصل توجو، الذي قاد 260 ميلا من الرحلة، على الشهرة في فيلم ديزني؛ الذي يلعب فيه الممثل ويليم دافو دور سيبالا، ويشارك في العمل أحفاد الكلاب الأبطال.

مهارة توجو المذهلة، على الرغم من كونه 12 عاما وأصغر بكثير من بالتو، مكنت من إيصال المصل في الوقت المناسب عبر اختصار خطير يعبر نورتون ساوند المجمد. وأخيرا، تم وضع نصب تذكاري رخامي لتوجو في الجانب الشرقي من حديقة سيوارد عام2001.

من جانبه، قال مخرج الفيلم إريكسون كور صحيفة نيويورك بوست: لقد فاجأني أن كلبا يبلغ 12 عاما قام بالكثير من الركض وكان بطلا غير معروف. إنه لأمر رائع أن تتاح لي الفرصة لتصحيح التاريخ قليلا. وأضاف أن الفيلم سوف يكشف ليس فقط إنجازات الكلب المدهشة، ولكن الصلة العميقة بين الإنسان والكلب.