"كسر لقلوب الفقراء".. الأزهر يحذر من التفاخر بالمُمتلكات على مواقع التواصل

  • تاريخ النشر: الأحد، 10 أغسطس 2025 زمن القراءة: دقيقة قراءة
مقالات ذات صلة
يفضي إلى الموت.. أطباء يحذرون من تحد خطير على مواقع التواصل
مواقع التواصل الاجتماعي تتوقف عن العمل!
شاهد أغرب الصور المنتشرة على مواقع التواصل

حذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية من تفشي ظاهرة التفاخر بالممتلكات والنعم عبر منصات التواصل الاجتماعي، من خلال نشر الصور والإفراط في عرضها، دون اعتبار لمشاعر من يفتقدونها، خاصة في أوقات الترفيه أو أثناء السفر.

وأوضح المركز أن هذه السلوكيات تتعارض مع تعاليم الإسلام التي تحث على إدخال السرور على قلوب الناس ومراعاة مشاعرهم، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وَأَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ..."، رواه الطبراني.

كما جدد المركز التحذير من استعراض موائد الطعام، لا سيما في العزائم الرمضانية، عبر تصويرها ونشرها على سبيل التباهي والمنافسة، لما في ذلك من امتهان للنعم، وإثارة الشحناء، وكسر خواطر الفقراء، مؤكدًا أن الإسلام يذم التباري في مثل هذه المظاهر إذا كان الغرض منها المفاخرة.

  • اقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر يطلق نداء عالميا لتحرك فوري لإنقاذ أهل غزة من ‏المجاعة

وفي سياق متصل، نبّه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى ظاهرة أخرى وصفها بـ"المقلقة"، تتمثل في افتخار بعض الأسر بإجادة أبنائها للغات الأجنبية، في مقابل ضعفهم الشديد في اللغة العربية، إلى حد عدم القدرة على القراءة أو الكتابة السليمة.

وشدّد الإمام الأكبر على أهمية تعلم اللغات الأجنبية وإتقانها، لكنه حذّر من التغافل عن الرسائل الثقافية والاجتماعية والسياسية التي قد يحملها التعليم الأجنبي، والتي قد تؤدي، إذا لم تُضبط بشكل مدروس، إلى طمس الهوية الثقافية لدى الشباب، وقطع الصلة بينهم وبين واقعهم الوطني وقضايا أمتهم.

  • اقرأ أيضاً:

يرد البلاء ويبدل الأقدار.. شيخ الأزهر يكشف أحب الأدعية لقلبه