قصة النبي صالح مع قوم ثمود وعاد كاملة

  • تاريخ النشر: الإثنين، 19 فبراير 2024
مقالات ذات صلة
قصة ناقة صالح عليه السلام مكتوبة كاملة
قصة شعيب عليه السلام كاملة مكتوبة وعذاب قوم مدين
قصة موسى والخضر كاملة مكتوبة.. كليم الله يتلقى دروسًا من رجل صالح

في هذا المقال التالي، سنعرض لكم قصة قوم عاد وثمود، وقصة النبي صالح مع هذا القوم، إذ تعتبر من القصص الذي ذكرت في القرآن الكريم.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

يمكنك الاطلاع على قصة قوم عاد وثمود كما ذكرت في القرآن الكريم، بطريقة مختصرة ومفيدة للصغار.

قصة قوم ثمود مع الناقة

  • دعا صالح -عليه السلام- قومه إلى الهداية، فصدّوا عنه وصاروا يتكبّرون عليه ويستهزئون بدعوته واتّباعهم لبشرٍ مثلهم، ورموه بالكذب، وطلبوا منه معجزة، وهي أن يُخرج لهم من صخرةٍ صمّاء ملساء ناقة، وفعلاً دعا صالح -عليه السلام- ربّه أن يُخرج من الصخرة ناقة، واستجاب الله -تعالى- لنبيّه صالح -عليه السلام-، فتمخّضت الصخرة كأنّها تَلِد، وأخرجت الناقة، وكانت هذه الناقة ابتلاءً واختباراً لهم، وكانت تشرب من واديهم يوماً وتنتج لهم لبناً مقابل ذلك اليوم، وهم يشربون من ذلك الوادي في اليوم التالي.
  • وقال لهم نبيّهم كما ورد في الآية في قول الله -تعالى-: (قالَ يا قَومِ اعبُدُوا اللَّـهَ ما لَكُم مِن إِلـهٍ غَيرُهُ قَد جاءَتكُم بَيِّنَةٌ مِن رَبِّكُم هـذِهِ ناقَةُ اللَّـهِ لَكُم آيَةً فَذَروها تَأكُل في أَرضِ اللَّـهِ وَلا تَمَسّوها بِسوءٍ فَيَأخُذَكُم عَذابٌ أَليمٌ)، ولكنّهم لم يتركوها ونادوا صاحبهم عاقر الناقة فعقرها؛ أي قتلها، فأرسل الله عليهم صيحةً في اليوم الرابع من عقرها فصاروا كالهشيم اليابس.
  • وناقة صالح كما ورد في الآية هي ناقة الله -تعالى-، وهذه إضافة تخصيص وتعظيم، لأنه -تعالى- أوجدها بلا صلب ولا رحم، وكانت تأكل من أرض الله كيفما تشاء، ولكن قوم صالح خالفوا أمره وذبحوها وعقروها، مع أنها آية ومعجزةً ودليلاً على صدق نبيّهم صالح -عليه السلام.

قصة قوم ثمود مختصرة

  • قصة قوم ثمود هي واحدة من القصص التي ذُكرت في القرآن الكريم، وتعتبر قصة مهمة في التراث الإسلامي. يُذكر قوم ثمود في العديد من الآيات القرآنية، وخاصة في سورة الشعراء وسورة الفجر.
  • قوم ثمود كانوا قومًا عربيًا قديمًا، وهم ذكور قوم العاد، الذين عاشوا في مدينة تُعرف بإسم "مدين صالح"، والتي تقع في منطقة الحجاز بالسعودية الحالية. كانت هذه القبيلة تتمتع بقوة وثراء، ولكنهم كفروا برسل الله ورفضوا دعوتهم للإيمان بالوحدانية وترك عبادة الأصنام.
  • الله أرسل لهم النبي صالحاً ليدعوهم إلى الإيمان بالله الواحد، والتوبة عن عبادة الأصنام والظلم والفساد. وأعطاهم آية خاصة وهي جعل لهم ناقة من الصخرة تشرب ماء البئر يوماً معيناً، وأمرهم أن لا يؤذوها ولا يمسوا بها سوءًا.
  • ومع ذلك، رفضت قوم ثمود الدعوة وأذلوا النبي صالح، وأخذوا يتحدونه بأن يأتي بعلامة من ربه. فأتاهم بالناقة العجاء، وكان الاتفاق بينهم ألا يمسوا بها سوءًا، ولكن بعضهم خالف الاتفاق وقتل الناقة.
  • فأصابتهم عقوبة الله، حيث هزمتهم الرياح العقيمة والصوت الصاعقة. وفي النهاية، دمرهم الزلزال، وجاءت العذاب عليهم وهم في ديارهم، وصبحوا جثثا هامدة في منازلهم، مكان للناس للنظر والعبرة.
  • هذه القصة تُعتبر درسًا لمن عصى الله ورسله، وللذين يتبعون الظلم والفساد، وتأكيدًا على أن العقوبة لا تتأخر عن الظالمين والمتجبرين.

قصة ثمود للأطفال

  • في أرضٍ بعيدةٍ كان هناك قوم يُدعون قوم ثمود. كانوا قومًا كبيرًا وقويًا، وكانوا يعيشون في وادٍ جميلٍ وفي مدن مزدهرة. ولكن، كانوا يقعون في الشرك والظلم، وكانوا لا يعبدون الله الواحد، وإنما كانوا يعبدون الأصنام.
  • أرسل الله إليهم نبياً اسمه صالح. جاء صالح ليدعوهم لعبادة الله وحده وترك الأصنام، ولكنهم رفضوا الاستماع إليه.
  • أعطى الله قوم ثمود آيةً خاصةً، أرسل لهم ناقةً عجوزًا من الصخرة. كانت هذه الناقة عجوزًا وكبيرة الحجم، وكانت تأتي لترويهم من بئر الماء كل يوم. وأمر الله الناس بأن يعاملوا الناقة بلطفٍ وألا يؤذوها.
  • لكن بعض الأشرار منهم قتلوا الناقة رغم التحذيرات. ولم يكن هذا الفعل الشرير مقبولًا لدى الله، لذا أرسل لهم عقوبةً قاسيةً.
  • بعد ذلك، حدث زلزالٌ عظيمٌ دمر مدنهم، وهبت رياحٌ شديدةٌ هدمت كل شيء، وجاءت الصواعق وأصابتهم، فجاء عقاب الله عليهم وهم في ديارهم.
  • فتعلم الأطفال من قصة قوم ثمود أن الله يحب الخير والعدل، وأنه يعاقب الأشرار والظالمين، وأن الأمانة واللطف مهمان حتى في التعامل مع الحيوانات والمخلوقات الأخرى.

قصة قوم ثمود وعاد

  • عاش قوم ثمود في شمال غرب الجزيرة العربية بالقرب من منطقة تبوك، وبعث الله لهم النبي صالح عليه السلام، وفي يوم اجتمع القوم في ساحة واسعة وحضر لهم رسول الله صالح فدعاهم إلى الله كعادته وذكرهم وحذرهم ووعظهم فطلبوا منه طلبًا غريبًا قالوا "إذا أخرجت لنا من هذه الصخرة - وأشاروا إلى صخرة هناك- ناقة عشراء طويلة وغيرها من الصفات"، فقال لهم النبي صالح عليه السلام: أرأيتم إن أجبتكم إلى ما سألتم، على الوجه الذي طلبتم، أتؤمنون بما جئتكم به وتصدقوني فيما أرسلت به؟ قالوا: نعم. فأخذ عهودهم ومواثيقهم على ذلك.
  • ثم قام إلى مصلاه فصلى لله عز وجل ما قدر له، ثم دعا ربه عز وجل أن يجيبهم إلى ما طلبوا، فأمر الله عز وجل تلك الصخرة أن تنفطر عن ناقة عظيمة عشراء على الوجه الذي طلبوا.
  • ولما شاهدوها انبهر القوم ورأوا أمرًا عظيمًا ومنظرًا هائلاً فآمن كثير منهم واستمر أكثرهم على كفرهم وضلالهم وعنادهم واتفقوا اتفاقًا على بقاء الناقة بينهم ترعى ما ترعى وتشرب في يوم وهم يشربون في يوم ونهض كفار القوم بخطة عقر الناقة.
  • وأوحى الله جلّ وعلا إلى نبيه صالح عليه السلام بأن قومه سوف يعقرون الناقة فأخبر صالح عليه السلام قومه أنه سيولد فيهم مولود يعقر الناقة، وقد وصفه نبي الله صالح بأنه أشقر أزرق أصهب أحمر، وقد كان في قوم صالح شيخان عزيزان لأحدهما ولد وللآخر ابنة واجتمعا يومًا في مجلس فقال أحدهما للآخر ما يمنعك أن تزوج ابنك لابنتي فإنها كفء له فاتفقا على تزويجهما، فتزوجا فولد لهما المولود الشقي.
  • وكان هناك ثمانية رهط في المدينة يفسدون في الأرض ولا يصلحون، فاتفقوا على انتداب نسوة من القوابل معهم شرط ليمروا على كل مولود، فإن كان غلامًا قتلوه، وإن كانت بنتا تركوها وعندما وصلوا إلى المولود الذي وصفه نبي الله منعه أجداده من الظهور فكان هذا المولود مختلفًا عن غيره من المواليد؛ فهو يشب في اليوم كما يشب غيره في الجمعة، ويشب في الجمعة كما يشب غيره في الشهر، ويشب في الشهر كما يشب غيره في السنة.
  • وعندما كبر استعمله قومه ثمود على أنفسهم فأصبح الرهط الذين يفسدون في الأرض تسعة بعد أن كانوا ثمانية وجاء النساء يذكّرن القبيلة في قتلها، وحسرن عن وجوههن ترغيبًا لهم في ذلك.
  • وترصد مصدع وقدار بن سالف للناقة بعد أن زينا لقومهما ذلك الفعل وترصدا للناقة فرماها مصدع بسهم فانتظم عظم ساقها ثم تقدم إليها قدار فكشف عن عرقوبها فسقطت على الأرض، ثمّ نحرها في لبتها فرغت رغاة واحدة عظيمة تحذر ولدها، ثم طعن في لبتها فنحرها وانطلق سقبها وهو فصيلها فصعد جبلاً منيعًا ورغى ثلاثًا.

قصة نبي صالح مع قوم ثمود

  • كان هناك نبيٌ يُدعى صالح، وكان يعيش مع قومٍ اسمهم قوم ثمود، كان قوم ثمود شعبًا كبيرًا وقويًا، لكنهم كانوا يعبدون الأصنام بدلاً من الله.
  • أراد الله أن يرشدهم إلى الحق، فأرسل لهم نبيهم صالحًا. قال صالح لهم: "يا قوم، اعبدوا الله الواحد، واتركوا عبادة الأصنام، فإنها لا تنفعكم شيئًا".
  • لكن قوم ثمود لم يستمعوا لصالح. فقالوا: "نراك تقول أشياءً غريبة، ولن نتبعك". وأخبرهم صالح أن الله سيرسل لهم آية، وهي ناقةٌ عجوزٌ ستخرج من الصخرة.
  • وبالفعل، أرسل الله لهم هذه الآية، وظهرت الناقة من الصخرة كما قال صالح. أمر الله الناس أن يعاملوا الناقة بلطف وأن لا يؤذوها.
  • لكن بعض الأشرار من قوم ثمود قتلوا الناقة بطريقة ظالمة. وبعد ذلك، أرسل الله عقوبةً عظيمةً على هؤلاء الظالمين. فدمر الله قوم ثمود بزلزالٍ شديدٍ ورياحٍ عاتيةٍ، وجاءت العقوبة عليهم وهم في ديارهم.
  • فتعلم الأطفال من قصة نبي صالح مع قوم ثمود أن الله يحب الخير والعدل، وأنه يعاقب الأشرار والظالمين، وأن الأمانة واللطف مهمان حتى في التعامل مع الحيوانات والمخلوقات الأخرى.