فيروس نادر ليس له علاج.. بريطانيا تسجل أول إصابة بـ"جدري القرود"

  • تاريخ النشر: الأحد، 08 مايو 2022
مقالات ذات صلة
بعد رصد 3 إصابات في السعودية..تعرف على أعراض جدري القرود
بعد الإمارات.. السعودية تتحرك لمواجهة جدري القرود
الصحة العالمية: جدري القرود انتشر بالعالم قبل سنوات دون اكتشافه

سجلت بريطانيا أمس السبت، أول إصابة بفيروس جدري القرود وذلك لمواطن قادم من نيجيريا.

وأعلنت وكالة الأمن الصحي البريطانية، أن الحالة المصابة بفيروس جدري القرود، كان مؤخراً في زيارة إلى نيجيريا، حيث يُعتقد أنه أصيب بالعدوى، قبل العودة إلى بريطانيا.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وأضافت الوكالة أن المريض يتلقى العناية الطبية اللازمة في وحدة الأمراض المعدية بمؤسسة "جاي أند سانت توماس" التابعة للهيئة الوطنية للصحة البريطانية في لندن.

وأشارت الوكالة إلى أنها تتواصل مع كل الأشخاص الذين تعاملوا بشكل مباشر مؤخراً مع المصاب، كإجراء احترازي لمنع انتشار العدوى بشكل أكبر ولتزويدهم بمعلومات حول المرض، مضيفة أن ذلك يتضمن عدداً من الركاب الذين سافروا مع المصاب على نفس الرحلة إلى بريطانيا.

ما هو فيروس جدري القرود؟

جدري القرود هو عدوى فيروسية نادرة لا تنتشر بسهولة بين البشر، وتماثل أعراض إصابته للإنسان تلك التي كان يشهدها في المرضى المصابين بالجدري، ولكنه أقل شدة. وعادة ما تكون الأعراض خفيفة تشفى من تلقاء نفسها ويتعافى معظم الناس في غضون أسابيع قليلة، لكن قد تتسبب أحياناً في مرض شديد لدى بعض المصابين.

وتُعرف منظمة الصحة العالمية جدري القرود على أنه مرض نادر يحدث أساساً في المناطق النائية من وسط أفريقيا وغربها بالقرب من الغابات الاستوائية الماطرة.

ويُنقل فيروس جدري القرود إلى البشر من طائفة متنوعة من الحيوانات البرية، ولكن انتشاره على المستوى الثانوي محدود، من خلال انتقاله من إنسان إلى آخر.

ويتراوح معدل حالات الوفاة في الحالات الناجمة عن فاشيات جدري القردة بين 1 و10 بالمئة، وتلحق معظم وفياته بالفئات الأصغر سناً.

ولا يوجد أي علاج أو لقاح متاح لمكافحة المرض، رغم أن التطعيم ضد الجدري أثبت نجاعة عالية في الوقاية أيضا من جدري القردة.

تاريخ اكتشاف مرض فيروس جدري القرود؟

كُشِف لأول مرة عن جدري القردة بين البشر عام 1970 بجمهورية الكونغو الديمقراطية، لدى صبي عمره 9 سنوات كان يعيش في منطقة تم القضاء فيها على الجدري عام 1968.

وأُبلغ منذ ذلك الحين عن حدوث معظم الحالات في المناطق الريفية من الغابات الماطرة الواقعة بحوض نهر الكونغو وغرب إفريقيا.

وسجلت أولى الحالات للمرض خارج إفريقيا عام 2003، في المنطقة الغربية الوسطى من الولايات المتحدة.