فيديو هذه صاحبة القصة الحقيقية المؤلمة لكليب إليسا "عكس اللي شايفينها"

  • تاريخ النشر: الخميس، 13 يوليو 2017

تعرفوا بالفيديو على قصة الفنانة الشهيرة التي قلدت إليسا قصة حياتها في كليبها الأخير "عكس اللي شايفينها"

مقالات ذات صلة
قصة حب لم تجلب لبطلها سوى الدمار والخراب.. فيديو مؤلم للغاية
قصة لـثلاث بنات قصة حقيقية
ممرضة ومريض مسن: قصة مؤلمة تفضحها كاميرا سرية

أثارت النجمة اللبنانية إليسا ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي فور إطلاق أغنيتها الجديدة المصورة بطريقة الفيديو كليب "عكس اللي شايفينها"، بعد أن لاحظ الجميع تشابه أجواء الكليب مع قصة حقيقية لراقصة شرقية لبنانية أنهت حياتها بالانتحار بعد معاناتها مع مرض الاكتئاب.

شاهد أيضاً: بالصور: لهذا السبب طلبت إليسا من مصمم عالمي تعديل تصميم فستانها

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وقد أثنى الجميع على أداء إليسا التمثيلي في الكليب، والذي عكس مشاعر سيدة تظهر للجميع أنها سعيدة، لكنها في الواقع تعاني من آلام نفسية شديدة ومن سوء معاملة شريك حياتها الذي يمارس العنف الأسري نحوها ويمتنع عن مساعدتها في أحلك الظروف حتى بعد أن فقدت طفلها في سن صغيرة.

إليسا تجسد من خلال الكليب الذي أخرجته إنجي الجمال، شخصية الراقصة اللبنانية الأرستقراطية داني بسترس التي أنهت حياتها بالانتحار برصاصة في الرأس بعد أن فقدت طفلها الذي مات غرقاً، فضلاً عن معاناتها من سوء معاملة حبيبها الذي كان يضربها. 

كليب إليسا الذي لفت انتباه الجميع، خصوصاً في لبنان، دفع بعض النجمات للإشادة به عبر منشورات كتبنها على حساباتهم الشخصية عبر مواقع التواصل، ومنهن الممثلة ليليان نمري: "إليسا وانجي الجمَّال مش بس كرّموا داني بسترس بهالكليب لا بل كرّموا كتار من الفنانات تعذّبوا بحياتهن وعاشوا مع دمعتهن المخفية.. وقت الناس كانوا يفكروهن مرتاحين ومبسوطين بحياتهن وما في حزن ولا اي حرقة بقلبهن.. إبداع بكل معنى الكلمة".

كما كتبت النجمة ناديب نسيب نجيم: "ما في شي بعبر عن عمق كلمات هل أغنية ثد حياة داني بسترس اجمل كليب وأجمل اخراج واحلى احساس وقصة رائعة وخيار موفق".

قد يعجبك أيضاً: صورة تثبت أن إليسا ارتدت نفس قطعة الملابس على مدار ثلاث سنوات

الجدير بالذكر أن الأغنية قد تم إطلاقها رسمياً ليلة أمس عبر قنوات "روتانا" الغنائية، ومن المنتظر إطلاقها خلال ساعات عبر موقع يوتيوب، وهي من كلمات أمير طعيمة وألحان وليد سعد وتوزيع أحمد إبراهيم. ومن المؤكد أنها ستصبح علامة فارقة في تاريخ الأغنيات المصورة كونها تصدرت لفكرة جريئة تحاكي قصة حقيقية لم يبادر أحد بملامستها من قبل في أي عمل فني.