في يومه العالمي.. للعناق فوائد طبية لا تستخف بقدرتها على تحسين صحتك

  • تاريخ النشر: الإثنين، 21 يناير 2019 | آخر تحديث: الأحد، 21 يناير 2024
مقالات ذات صلة
5 فوائد صحية للفلافل في يومها العالمي.. تعرف عليها
في يومها العالمي.. تعرف على مزايا وفوائد وسائل التواصل الاجتماعي
صحتك في خطوتك نصائح طبية

يصادف يوم الحادي والعشرين من يناير كل عام، احتفال العالم بيوم العناق العالمي، حيث يتعانق فيه الأشخاص المحتفلون، على نطاق واسع وبدون غير أغراض أخرى غير الاحتفال.

وفكرة الاحتفال بهذا اليوم، جاءت بعد ما لاحظ أحد الأشخاص أن الفترة الممتدة من بداية السنة الميلادية إلى غاية الاحتفال بعيد الحب في 14 فبراير، فترة تعرف انخفاض العلاقات العاطفية، لذلك قرر بذلك الاحتفال بيوم العناق في 21 يناير من كل عام.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

والجدير بالذكر أن العناق لا يقتصر فقط على العلاقات العاطفية، فهو فعل صحي لجسد الإنسان، وطبياً يساعد على زيادة المناعة والحماية من الإصابة بالأمراض.

ففي دراسة أجريت عام 2015، قام باحثون من جامعة "كارنيجي ميلون" بأبحاث حول الآثار التي يمكن أن تترتب على العناق، وأشكال المودة الأخرى، على جهاز المناعة.

وعلى وجه التحديد، أراد الباحثون معرفة ما إذا كان الأشخاص الذين شعروا بالحب أقل عرضة لنزلات البرد، وتبين أن نسبة 32% من الدعم المناعي كانت بسبب تأثير العناق في تخفيف التوتر.

ويعتبر الحضن الدافئ بين أفراد العائلة الواحدة أو حتى الربت على الكتف بين الأصدقاء صار من الأمور النادرة، وهي مسألة لا تضر بالصحة النفسية فحسب بل والجسدية أيضا كما يؤكد الأطباء والباحثين.

وطبياً، فأن هذا النوع من التلامس الجسدي يؤدي لإفراز هورمون الأكسيتوسين الذي يساهم في تقليل حدة الضغط العصبي، كما أن العناق يؤدي لخفض ضغط الدم وتقليص إفراز هورمون الكورتيزول المسبب للتوتر كما تتراجع مشاعر الخوف والقلق.

ولنتائجه السحرية، تعتمد العديد من المستشفيات ودور المسنين على اللمسة الحانية كتقنية علاجية، خاصة لدى من يعانون من الزهايمر أو كبار السن الذين فقدوا التواصل مع العالم المحيط بهم، فهذه اللمسة من طاقم التمريض كفيلة بإعادة الشعور لهم بأنهم جزء من الحياة.