في يوم سلامة الغذاء العالمي: تعرف على أفضل الأنظمة الصحية

  • تاريخ النشر: الإثنين، 06 يونيو 2022
مقالات ذات صلة
الصحة والغذاء
يوم الدلفين العالمي: كل ما تريد أن تعرفه عن هذا اليوم
في يومه العالمي: تعرف على فوائد النوم

 يحتفل العالم في 7 يونيو من كل عام باليوم العالمي لسلامة الغذاء، وذلك لحث الجميع على الاهتمام بالغذاء وزراعته، ولكن هل تعلم كيف يمكن لنا أن نتناول غذاء صحي؟

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

حقائق عن النظام الغذائي الصحي

تقول منظمة الصحة العالمية أن الغذاء الصحي هو الأمثل، ونصحت بـ:

يساعد اتِّباع نظام غذائي صحي على الوقاية من سوء التغذية بأشكاله كافة، فضلاً عن الأمراض غير السارية، بما في ذلك مرض السكري وأمراض القلب والسكتة الدماغية والسرطان.

النظام الغذائي غير الصحي وقلة النشاط البدني من أبرز المخاطر العالمية التي تهدد الصحة.

تبدأ الممارسات الغذائية الصحية في مرحلة عمرية مبكّرة - فالرضاعة الطبيعية تعزّز النمو الصحي وتحسّن التطور المعرفي، وقد تكون لها فوائد صحية أطول أمداً مثل الحدّ من خطر زيادة الوزن أو البدانة والإصابة بالأمراض غير السارية في مرحلة عمرية لاحقة.

ويختلف التكوين الدقيق لأي نظام غذائي متنوّع ومتوازن وصحّي حسب الخصائص الفردية (على سبيل المثال العمر ونوع الجنس وأسلوب الحياة ودرجة النشاط البدني)، والسياق الثقافي، والأطعمة المتوفّرة محلياً، والعادات الغذائية. بيد أن المبادئ الأساسية لما يشكّل نظاماً غذائياً صحياً تبقى واحدة.

إن تناول ما لا يقل عن 400 غرام، أو خمس حصص من الفواكه والخضروات يومياً يقلّل من خطر الأمراض غير السارية (2) ويساعد على ضمان تناول كميات كافية من الألياف الغذائية يومياً.

النظام الصحي

الاهتمام بالألوان عند طهي الطعام، على سبيل المثال، حاول أن يكون طبقك غني بالنكهات والعناصر المختلفة، المتواجدة في الخضراوات وأنواع أخرى من البروتين، سواء من اللحوم الحمراء والدواجن أو بدائله، كبذور الشيا والشوفان وحبوب الكينوا.

في حالة عدم تقبلك نهائيًا لتناول الطعام الصحي، يمكنك البدء في تناول الوجبات الخفيفة، سواء على الإفطار أو وجبة العشاء، لكن الضروري أن تكون أفكار مبتكرة، مثل الزبادي مع الشوفان والفواكه والعسل، أو الاكتفاء بالسلطة مع إدخال بعض العناصر الغذائية الجديدة، مثل الكينوا أو حبوب الشيا.

الرغبة في تناول الحلويات، من أكثر الأشياء التي تزعج الأفراد، خاصة عند اتباع النظام الصحي لإنقاص الوزن، يمكنك تناولها أثناء الريجيم وقت ما تشاء، لكن بطريقة صحية، من خلال استبدال الدقيق الأبيض بالأسمر، الزيت النباتي أو السمن بزيت جوز الهند والزبدة أو زيت الزيتون، كذلك الكريمة والحليب الكامل الدسم، بنصف دسم وهكذا، يكما يفضل عدم وضع السكريات بكثرة، يمكنك استخدام السكر البني أو العسل الأبيض.

وتقول منظمة الصحة العالمية ينبغي خفض نسبة ما يتناوله البالغون والأطفال على حد سواء من السكريات الحرة إلى أقل من 10 % من إجمالي مدخول الطاقة (2 ، 7). ومن شأن خفض النسبة إلى أقل من 5% من إجمالي مدخول الطاقة أن يحقّق فوائد صحية إضافية (7).

إن تقليل النسبة الكلية لما يتم تناوله من الدهون إلى أقل من 30% من إجمالي مدخول الطاقة يساعد على منع زيادة الوزن غير الصحية لدى السكان البالغين (1 ، 2 ، 3). كما ينحسر خطر الإصابة بالأمراض غير السارية من خلال ما يلي:

يساعد إبقاء تناول الملح عند أقل من 5 غرامات في اليوم الواحد (أي ما يعادل تناول الصوديوم بأقل من 2 غرام في اليوم) على الوقاية من ارتفاع ضغط الدم، ويقلّل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية لدى السكان البالغين (8).

اتّفقت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية على خفض ما يتناوله السكان عالمياً من الملح بنسبة 30% بحلول عام 2025؛ كما اتّفقت على كبح الارتفاع في معدّلات الإصابة بمرض السكري والبدانة لدى البالغين والمراهقين وكذلك زيادة الوزن في مرحلة الطفولة بحلول عام 2025 (9، 10).

توصي منظمة الصحة العالمية بأن يستهلك البالغون أقل من 5 غ (أقل من ملعقة شاي) من الملح يومياً (1).

: توصي منظمة الصحة العالمية بتعديل الحد الأقصى الموصى به لمدخول الملح لدى البالغين تنازلياً لدى الأطفال في عمر سنتين إلى 15 سنة استناداً إلى متطلباتهم من الطاقة قياساً على متطلبات البالغين. ولا تتناول هذه التوصية للأطفال فترة الرضاعة الطبيعية الخالصة (صفر-6 أشهُر) أو فترة التغذية التكميلية مع استمرار الرضاعة الطبيعية (6-24 شهراً).

ينبغي أن تتم معالجة كل ما يتم استهلاكه من الملح باليود أو "إغناؤه" باليود، وهو عنصر ضروري لنمو المخ بشكل صحي لدى الأجنة وصغار الأطفال ويحقق الحد الأمثل لتأدية الوظائف الذهنية بشكل عام.

أبرز أهداف اليوم العالمي لسلامة الغذاء

عبر الموقع الإليكتروني المخصص للاحتفال باليوم العالمي لسلامة الغذاء، تمت الإشارة إلى أن الحصول على كميات كافية من الغذاء الآمن أمر أساسي لاستدامة الحياة وتعزيز الصحة الجيدة وعادة ما تكون الأمراض المنقولة عن طريق الأغذية معدية أو سامة بطبيعتها ولا يُمكن رؤيتها غالبا بالعين المُجرّدة، وتُسببها البكتيريا أو الفيروسات أو الطفيليات أو المواد الكيميائية التي تدخل الجسم عن طريق الطعام أو الماء الملوث وذلك من الضروري التركيز على سلامة الغذاء وحفظ الموارد.

ولسلامة الأغذية دور حاسم في ضمان بقاء الأغذية آمنة في كل مرحلة من مراحل السلسلة الغذائية من الإنتاج إلى الحصاد والتصنيع والتخزين والتوزيع، وصولاً إلى الإعداد والاستهلاك.

مع وجود ما يقدر بنحو 600 مليون حالة من الأمراض المنقولة عن طريق الأغذية سنويا، فإن الغذاء غير الآمن يشكل تهديدا لصحة الإنسان والاقتصادات، ويؤثر بشكل غير متناسب على الفئات الضعيفة والمهمشة، وخاصة النساء والأطفال، والسكان المتضررين من النزاعات، والمهاجرين. ويموت ما يقدر بنحو 420,000 شخصا حول العالم كل عام بعد تناولهم أطعمة ملوثة، ويتحمل الأطفال دون سن الخامسة %40 من عبء الأمراض المنقولة بالغذاء، مع 125,000 حالة وفاة في كل عام.