ظنها صفقة العمر.. صيني يشتري اشتراكات بصالة رياضية تكفي لـ300 عام

  • تاريخ النشر: الإثنين، 11 أغسطس 2025 زمن القراءة: دقيقة قراءة
مقالات ذات صلة
شعر عن خيبة الظن بالصديق
عبارات مؤثرة عن سوء الظن
اجمل ما قيل في حسن الظن بالله وعباده

في واقعة غريبة شهدتها مدينة هانغتشو الصينية، تعرض رجل يُدعى "جين" لعملية احتيال غير مسبوقة من قبل إحدى صالات اللياقة البدنية، انتهت بامتلاكه اشتراكات رياضية تمتد لثلاثة قرون، مقابل مبلغ تجاوز 870 ألف يوان، أي ما يعادل نحو 121 ألف دولار أمريكي.

بدأت القصة عندما تلقى جين، الذي كان يتردد على صالة "رانيان فيتنس" منذ ثلاث سنوات، عرضًا مغريًا من أحد مندوبي المبيعات، يقضي بشراء عضوية طويلة الأجل بسعر منخفض، مع إمكانية إعادة بيعها لاحقًا بسعر مضاعف، مقابل عمولة بسيطة لا تتجاوز 10%.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

ووفقًا لما نُقل عن جين، فقد أُبلغ بأنه سيسترد كامل المبلغ في حال تعذر بيع العضوية خلال شهرين.

وبعد أن اشترى أول عضوية بقيمة 8,888 يوان، عاد إليه البائع بعروض إضافية وصفها بـ"الفرصة الذهبية"، ليقنعه بشراء المزيد من الاشتراكات الترويجية.

  • اقرأ أيضاً:

تطبيقات تتجسس على بياناتك دون علمك.. إليك ما يجب فعله لحماية هاتفك

بعدها، انخرط جين في سلسلة من عمليات الشراء، انتهت بامتلاكه 1200 حصة تدريبية و300 اشتراك سنوي، بقيمة إجمالية بلغت 871,273.27 يوان.

لكن المفاجأة الكبرى كانت حين اكتشف أن جميع العقود التي وقعها تنص صراحة على أن "مزايا العضوية غير قابلة للتحويل"، ما يعني استحالة إعادة بيعها كما وعده البائع.

وعند حلول موعد استرداد الأموال، اختفى كل من البائع ومدير الصالة ومالكها، وأُغلقت هواتفهم، تاركين جين أمام استثمار ضخم لا يمكن استرجاعه.

وقد تقدم الضحية بشكوى رسمية إلى شرطة هانغتشو، ورفع دعوى قضائية ضد الصالة، على أمل استعادة جزء من أمواله، إلا أن خبراء قانونيين حذروا من أن استرداد المبلغ قد يكون معقدًا، نظرًا لاختفاء الأطراف المتورطة، ولوجود عقود رسمية وقعها جين بنفسه.

وتسلط هذه الحادثة الضوء على خطورة العروض الاستثمارية غير الموثوقة، وضرورة التحقق من مصداقية الجهات المقدمة لها، خاصة في قطاع الخدمات الشخصية الذي يشهد تزايدًا في حالات الاحتيال.

  • اقرأ أيضاً:

ضبط صينية نفذت عمليات احتيال إلكتروني عابر للقارات في عمان