من الصحفية التي حلت لغزاً حاسماً في قضية مريم خاطفة أطفال الدمام؟

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 25 فبراير 2020
مقالات ذات صلة
علبة في منزل خاطفة أطفال الدمام تحل لغز القضية
ما العلاقة بين خاطفة أطفال الدمام والممثلة هدى حسين؟
شاهد: هذا شرط والد موسى الخنيزي للتنازل عن حقه في قضية خاطفة الدمام

تصدر هاشتاق بشاير_آل_قبوص موقع تويتر بعدما نجحت صحفبة تحمل هذا الاسم في الكشف عن هوية شريك مريم خاطفة أطفال الدمام بالاستعانة بالجيران وإعلام الجهات الأمنية بموقعه، ما دفع الكثير من السعوديين للإشادة بجرأتها وشجاعتها في إظهار الحقيقة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وفي وقت سابق هذا الشهر، تمكنت شرطة الشرقية من حل لغز اختفاء طفلين حديثي الولادة منذ 20 عاماً بعدما انتبه موظف في الأحوال المدنية لمحاولة مواطنة استخراج هويتين لمواطنين اثنين مدعية أنهما لقيطان عثرت عليهما منذ 20 عاماً وتكفلت برعايتهما.

وصرح المتحدث الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية بالسعودية بأن المتابعة الأمنية لبلاغات فقد الطفلين حديثي الولادة نجحت في ضبط مواطنة في الخمسينيات من عمرها، بعد الاشتباه بمعلومات تقدمت بها لاستخراج هويات وطنية لمواطنين، ادعت أنها عثرت عليهما منذ قرابة 20 عاماً وقررت الاعتناء بهما وتربيتهما دون الإبلاغ بشكل رسمي.

وحتى الآن، كشفت الشرطة عن هوية 3 أطفال تم اختطافهم من مستشفى الدمام وهم: نايف القرادي 27 عاماً، ومحمد العماري 23 عاماً وموسى الخنيزي 21 عاماً، وسيتم حسم مصير نسيم حبتور المختطف منذ 24 عاماً خلال الأيام المقبلة.

وبخصوص دور قبوص، مراسلة قناة الإخبارية، فقد نجحت في تحديد هوية شريك مريم وهو رجل يمني يدعى منصور بالأربعين من عمره وتمكن من الاختفاء قبل إلقاء القبض على شريكته، وهناك أدلة تشير إلى أنه الشريك الأول في خطف الأطفال. وبحسب الصحفي أبو طلال الحمراني، فإن منصور اليمني كان يقيم في بيت الخاطفة منذ 20 عاماً، ولم يتم تحديد ما إذا كان زوج مريم شرعاً أم لا.

من جانبه، أشاد الصحفي أبو طلال الحمراني بمجهود المراسلة، وكتب في تغريدة له: تتوالى البطولات النسائية في قصة الكشف عن قصة خاطفة أطفال الدمام فكانت البداية بموظفة الشؤون إيمان الفرشوطي، واليوم مراسلة قناة الإخبارية التي أجريت قبل أيام عملية تقصي للتفاصيل مع جيران مريم، واستغربت من ظهور شخصية لم يتم التطرق لها حتى من قبل المخطوفين.

كما ذكر أن التحقيقات في النيابة لازالت مستمرة مع منصور اليمني، الذي اعترف صباح اليوم بأنه تزوج مريم عرفي منذ سنوات وشاركها بتربية الأطفال وسبق أن كذب بأنه سائق لديها، وادعى أنه عندما تزوجها وجد عندها المخطوفين وأنكر معرفته بقصة الخطف، لكن هناك تأكيدات بأنه كاذب، وقد تظهر خلال ساعات، على حد قوله.

العمل البطولي للصحفية لقي استحساناً كبيراً من قبل العديد من النشطاء، الذين كتبوا في تعليقاتهم: كل الكلمات ما تكفي لشكر وتقدير بشاير آل قبوص، واللي يقولون هذا واجبها ومدري وشو طيب هذه القضية من سنين والخاطفة واللي معها يروحون ويجون ولا أحد قبض عليهم ولا أحد شك فيهم ومن بداية القضية قايل الجار إنها تتزوج وتتطلق كثير ليه ماتم القبض عليهم إلا بعد المقابلات؟

وكتب مستخدم آخر: هذا معناه أن الجهات الأمنية عندنا مقصرةفي تحقيقاتها كيف يتم تجاهله وهو أمامهم  وبكل بجاحه يسوي لقاءات بعد!

وعلق حساب آخر قائلاً: البطل الحقيقي في القضية هو موظف الأحوال المدنية الذي اكتشف المرأة الخاطفة وأبلغ عنها، أتمنى أن يعطى هذا الموظف حقه من باب الإنصاف وأن يتم تكريمه.

في حين وجه آخر انتقاداً حاداً للمختطفين، وكتب: المُختطفين ما فكروا في قلوب أمهاتهم اللاتي حملتهم 9 أشهر، كنتم محور أحلام أمهاتكم ربما منذ طفولتهن، الخاطفة أذتكم وأذت أهاليكم.  يحتاجون لرعاية نفسية حتى يتخلصون من أمراضهم ويدركون بشاعة تلك اللحظة اللي تستيقظ فيها الأم على هذه الفاجعة ويتوقفون عن التستر على هذه الجريمة البشعة.