صبغة الحواجب تتسبب في تشوهات لهذه السيدة: تفاصيل ما تعرضت له

  • تاريخ النشر: الجمعة، 30 أكتوبر 2020
مقالات ذات صلة
تفاصيل أصعب الصدمات التي تعرضت لها الشحرورة صباح
اسمرار الجسم: ضريبة الاستمتاع بالصيف.. هل تعرضت لهذه اللقطات من قبل؟😂
فيديو لن تصدقوا التشوهات التي حصلت لهذه الشابة المصرية بعد محاولتها خسارة الوزن بخضوعها لجراحة فاشلة!

كشفت سيدة بريطانية، عن تعرضها لتجربة مريرة وغريبة أثناء تواجدها في صالون تجميل وكادت تودي بحياتها لدرجة أن حالتها تطلبت نقلها إلى مستشفى مرتين، وذلك إثر إصابتها برد فعل تحسسي تجاه صبغة للحواجب، حيث تسببت في حرق حاجبيها وتضخم حجم وجهها.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

 نيكولا تونستيل من مدينة نيوكاسل أبون تاين الواقعة شمال إنجلترا، ظلت في مستشفى جراء معاناتها من مشاكل في التنفس وتورم في الحلق، فضلًا عن أنها أصيبت بندبة دائمة في جبهتها.

وفي التفاصيل، وفقاً للديلي ميل فقد أبلغت إدارة صالون التجميل بأنها تعاني من حساسية تجاه مادة كيميائية شائعة الاستخدام في صبغات الشعر قبيل خضوعها للإجراء التجميلي، وأكد لها الموظفون أن الصبغة المستخدمة خالية تمامًا من المادة التي ذكرتها، لكن تبين أن ذلك غير صحيح، حيث عانت من رد فعل تحسسي حاد تجاهها.

صبغة الحواجب

وقررت أن تشارك قصتها لتكون بمثابة تحذير للسيدات الأخريات ولحثهن على إجراء اختبار الحساسية دائمًا، عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك.

وتابعت السيدة في تفاصيل قصتها إن حاجبيها قد احترقا نتيجة لما تعرضت لذلك، كما أصيبت بثقوب في بشرتها، وهو ما أثر سلبًا على حالتها النفسية خاصة وأن إعادة نمو حاجبيها استغرق نحو 3 أشهر.

وأوضحت أن معاناتها بدأت عقب زيارتها لصالون تجميل، حيث عرض عليها أحد العاملين الحصول على صبغة للحواجب مقابل 50 جنيهًا إسترلينيًا.

وبالفعل خضعت  للإجراء التجميلي، وكانت النتيجة مرضية في البداية، لكنها فوجئت بأن حاجبيها تورما في وقت لاحق من نفس اليوم، وبدأت تعاني من شعور بالحرقة والحكة في وجهها بالكامل، ونقلتها صديقة لها إلى مستشفى، حيث أخبرها الطبيب بأنها أصيبت برد فعل تحسسي تجاه مادة كيميائية، وسُمح لها بمغادرة المستشفى في اليوم التالي.

وعلى مدار الخمسة أيام التالية، استقرت حالتها الصحية شيئًا فشيء حتى عادت أخيرًا لمنزلها؛ واتصلت في أعقاب ذلك بصالون التجميل مرة أخرى وهددت بأن تقاضيه، وفي نهاية المطاف دفعت لها الإدارة تعويضًا قدره 500 جنيه إسترليني.