شعر عن فلسطين مكتوب قصير

  • تاريخ النشر: الخميس، 12 مايو 2022
مقالات ذات صلة
شعر عن السعودية قصير ومكتوب
شعر عن الاشتياق مكتوب وقصير
شعر عن الصباح مكتوب وقصير

ساعة الصفر دقت وفي جثتي حبّةٌ أنبتت للسنابل سبع سنابل وفي كل سنبلةٍ ألف سنبلة إليك أبيات شعر عن فلسطين الحرة للعديد من الشعراء.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.


شعر عن فلسطين مكتوب وقصير 

شعر أحمد مطر عن فلسطين

ارفعوا أقلامكم عنها قليلا

واملأوا أفواهكم صمتا طويلا

لا تُجيبوا دعوةَ القدس

وَلَوْ بالهَمْس

كي لا تسلبوا أطفالها الموت النبيلا!

طفَح الكيل

وَقدْ آن لكم

أَنْ تسَمعوا قولا ثقيلا:

إِنَّنا لَسْنا نَرى مُغتصِبَ القُدْسِ

يهوديا دخيلا

فَهْو لم يقطع لنا شبرا مِنَ الأَوْطانِ

لو لَم تقطعوا من دونه عنا السبيلا

أنتم الأعداء

لا البياناتُ ستبني بيننا جِسرا

ولا فتل الإدانات سيجديكم فتيلا

اجمل شعر قيل عن فلسطين
على مَلأ اللهِ أعلنُ روحى وضوئي.

وأشهَدُ. فاشهَدْ

أنا ملكُ القدسِ. نجلُ يبوسَ. وريثُ سلالةِ كنعانَ. وحدي

خليفةُ روحِ النبى القديمِ الجديدِ محمَّدْ

أنا ملكُ القُدسِ. لا أنتَ، ريتشاردْ!

أنا ملكُ القُدسِ، فاسحَبْ فلولَكْ

مِراسى صعبٌ. ولحمى مُرٌّ

فأطعِمْ قطيعَ جيوشكَ لحمَ الكلابِ،

وأطعِمْ قطيعَ الكلابِ.. خيولَكْ

ضللتَ السبيلَ. ضللتً سبيلكَ أنتَ.. وأخطأتَ أنتَ

تجاوزتَ كلَّ الحدودِ

بلاطى من النار والجمرِ،

أينَ تجرُّ ذيولَكْ؟

وعرشى قصيٌّ. ومُلكى عصى عليكَ

شعر فؤاد حداد عن فلسطين
أبكي كما تبكي جذور النبات

وقد أحست موت أوراقها

كما أحست بالعصافير

سكتت وأجهشت السماء بها

وتحدّر الأحفاد من عيني

لأقول «كلا» مثلما قالوا

وأروح مرتعشاً اذا ارتعشوا

وأميل عندهم إذا مالوا

أم ليس بعد الموت أعمالُ

بل إن للشهداء والشعراء
بعد الموت أعمالاً

إني رهيف مثل أرض تداس

يا حسرتي في المسجد الأقصى

يا أيها البكاء، ما يدريك

بالموت تحت سنابل الخيلِ

أم متّ بالطلقات مقتولاً

قل لن يريك الموتُ حين يريك

إلا ذهول المرة الأولى..

شعر  فاروق جويدة عن فلسطين
ماذا تبقى من بلاد الأنبياء

لا شيء غير النجمة السوداء

ترتع في السماء

لا شيء غير مواكب القتلى

وأنات النساء

خمسون عاما

نشرب الأنخاب من زمن الهزائم

نغرق الدنيا دموعا بالتعازي والرثاء

حتى السماء الآن تغلق بابها

سئمت دعاء العاجزين وهل تُرى

يجدي مع السفه الدعاء؟

قصيدة محمود درويش على هذه الأرض

علَى هَذِهِ الأَرْض مَا يَسْتَحِقُّ الحَياةْ: تَرَدُّدُ إبريلَ, رَائِحَةُ الخُبْزِ فِي
الفجْرِ، آراءُ امْرأَةٍ فِي الرِّجالِ، كِتَابَاتُ أَسْخِيْلِيوس، أوَّلُ الحُبِّ، عشبٌ
عَلَى حجرٍ، أُمَّهاتٌ تَقِفْنَ عَلَى خَيْطِ نايٍ, وخوفُ الغُزَاةِ مِنَ الذِّكْرياتْ.

عَلَى هَذِهِ الأرْض ما يَسْتَحِقُّ الحَيَاةْ: نِهَايَةُ أَيلُولَ، سَيِّدَةٌ تترُكُ
الأَرْبَعِينَ بِكَامِلِ مشْمِشِهَا, ساعَةُ الشَّمْسِ فِي السَّجْنِ، غَيْمٌ يُقَلِّدُ سِرْباً مِنَ
الكَائِنَاتِ، هُتَافَاتُ شَعْبٍ لِمَنْ يَصْعَدُونَ إلى حَتْفِهِمْ بَاسِمينَ, وَخَوْفُ
الطُّغَاةِ مِنَ الأُغْنِيَاتْ.

عَلَى هَذِهِ الأرْضِ مَا يَسْتَحِقُّ الحَيَاةْ: عَلَى هَذِهِ الأرضِ سَيَّدَةُ
الأُرْضِ، أُمُّ البِدَايَاتِ أُمَّ النِّهَايَاتِ. كَانَتْ تُسَمَّى فِلِسْطِين. صَارَتْ تُسَمَّى
فلسْطِين. سَيِّدَتي: أَستحِقُّ، لأنَّكِ سيِّدَتِي، أَسْتَحِقُّ الحَيَاةْ.

أشعار عن فلسطين

عيونِك شوكةٌ في القلبِ
توجعني... وأعبدُها
وأحميها من الريحِ
وأُغمدها وراء الليل والأوجاع... أُغمدها
فيشعل جُرحُها ضوءَ المصابيحِ
ويجعل حاضري غدُها
أعزَّ عليَّ من روحي
وأنسى، بعد حينٍ، في لقاء العين بالعينِ
بأنّا مرة كنّا، وراءَ الباب، اثنين !

كلامُكِ... كان أغنيهْ
وكنت أُحاول الإنشاد
ولكنَّ الشقاء أحاط بالشفة الربيعيَّة
كلامك، كالسنونو، طار من بيتي
فهاجر باب منزلنا، وعتبتنا الخريفيَّه
وراءك، حيث شاء الشوقُ....
وانكسرت مرايانا
فصار الحزن ألفينِ
ولملمنا شظايا الصوت...
لم نتقن سوى مرثيَّة الوطنِ!
سنزرعها معاً في صدر جيتارِ
وفق سطوح نكبتنا، سنعرفها
لأقمارٍ مشوَّهةٍ...وأحجارِ
ولكنّي نسيتُ... نسيتُ... يا مجهولةَ الصوتِ:
رحيلك أصدأ الجيتار... أم صمتي؟!
رأيتُك أمسِ في الميناءْ
مسافرة بلا أهل... بلا زادِ
ركضتُ إليكِ كالأيتامُ ،
أسأل حكمة الأجداد:
لماذا تُسحبُ البيَّارة الخضراءْ
إلى سجن، إلى منفى، إلى ميناءْ
وتبقى، رغم رحلتها
ورغم روائح الأملاح والأشواق،
تبقى دائماً خضراء؟
وأكتب في مفكرتي:
أُحبُّ البرتقال . وأكرهُ الميناء
وأَردف في مفكرتي :
على الميناء
وقفتُ. وكانت الدنيا عيونَ شتاءْ
وقشر البرتقال لنا. وخلفي كانت الصحراء!
رأيتُكِ في جبال الشوك
راعيةً بلا أغنام
مطارَدةً، وفي الأطلال...
وكنت حديقتي، وأنا غريب الدّار
أدقُّ الباب يا قلبي
على قلبي...
يقرم الباب والشبّاك والإسمنت والأحجار!

رأيتكِ في خوابي الماء والقمحِ
محطَّمةً. رأيتك في مقاهي الليل خادمةً
رأيتك في شعاع الدمع والجرحِ.
وأنتِ الرئة الأخرى بصدري...
أنتِ أنتِ الصوتُ في شفتي....
وأنتِ الماء، أنتِ النار!

رأيتكِ عند باب الكهف... عند النار
مُعَلَّقَةً على حبل الغسيل ثيابَ أيتامك
رأيتك في المواقد... في الشوارع...
في الزرائب... في دمِ الشمسِ
رأيتك في أغاني اليُتم والبؤسِ!
رأيتك ملء ملح البحر والرملِ
وكنتِ جميلة كالأرض... كالأطفال... كالفلِّ
وأُقسم:
واسما حين أسقيه فؤاداً ذاب ترتيلا...
يمدُّ عرائش الأيكِ...
سأكتب جملة أغلى من الشُهَدَاء والقُبَلِ:
"!فلسطينيةً كانتِ. ولم تزلِ"
فتحتُ الباب والشباك في ليل الأعاصيرِ
على قمرٍ تصلَّب في ليالينا
وقلتُ لليلتي: دوري!
وراء الليل والسورِ
فلي وعد مع الكلمات والنورِ
وأنتِ حديقتي العذراءُ....
ما دامت أغانينا
سيوفاً حين نشرعها
وأنتِ وفيَّة كالقمح...
ما دامت أغانينا
سماداً حين نزرعها
وأنت كنخلة في البال ،
ما انكسرتْ لعاصفةٍ وحطّابِ
وما جزَّت ضفائرَها
وحوشُ البيد والغابِ....
ولكني أنا المنفيُّ خلف السور والبابِ
خُذينيَ تحت عينيكِ
خذيني، أينما كنتِ
خذيني، كيفما كنتِ
أردِّ إليَّ لون الوجه والبدنِ
وضوء القلب والعينِ
وملح الخبز واللحنِ
وطعم الأرض والوطنِ!
خُذيني تحت عينيكِ
خذيني لوحة زيتيَّةً في كوخ حسراتِ
خذيني آيةً من سفر مأساتي
خذيني لعبة... حجراً من البيت
ليذكر جيلُنا الآتي
مساربه إلى البيتِ !

شعر عن فلسطين للشاعر نزار قباني

بكيت حتى انتهت الدموع ... صليت حتى ذابت الشموع

ركعت حتى ملني الركوع ... سألت عن محمد فيك وعن يسوع

يا قدس، يا مدينةً تفوح أنبياء ... يا أقصر الدروب بين الأرض والسماء

يا قدس، يا منارة الشرائع ... يا طفلةً جميلةً محروقة الأصابع

حزينةٌ عيناك، يا مدينة البتول ... يا واحةً ظليلةً مر بها الرسول

حزينةٌ حجارة الشوارع ... حزينةٌ مآذن الجوامع

يا قدس، يا جميلةً تلتف بالسواد

من يقرع الأجراس في كنيسة القيامة؟

صبيحة الآحاد .. من يحمل الألعاب للأولاد؟

في ليلة الميلاد .. يا قدس، يا مدينة الأحزان

يا دمعةً كبيرةً تجول في الأجفان

من يوقف العدوان؟

يا قدس.. يا مدينتي

يا قدس.. يا حبيبتي

غداً.. غداً.. سيزهر الليمون

وتفرح السنابل الخضراء والزيتون... وتضحك العيون

يا بلدي .. يا بلد السلام والزيتون