شعر عن ضحكتها مكتوب: أشهر ما قدمه الشعراء العرب

  • تاريخ النشر: الأحد، 29 أغسطس 2021 | آخر تحديث: الثلاثاء، 16 أغسطس 2022

This browser does not support the video element.

قدم الكثير من شعراء العرب أبيات شعرية عن الغزل في المرأة وفي الكثير من تفاصيلها، مثل عيونها، قلبها و غيرها وكان على قائمة اهتمامهم التغزل في ضحكتها، خلال السطور القادمة عدد من الأبيات الشعرية التي تتحدث عن ضحكة الفتاة

شعر عن ضحكتها نزار قباني

وصاحبتي .. إذا ضحكت
يسيل الليل موسيقا
من النهوند تطويقا
فأشرب من قرار الرصد
تفنن حين تطلقها
كحق الورد تنسيقا
ترخيماً وترقيقا ..

تمعن في تمزيقا
أيا ذات الفم الذهبي

أنامل صوتك الزرقاء
تمعن في تمزيقا
أيا ذات الفم الذهبي
رشي الليل موسيقا ..

شعر عن ضحكتها محمود درويش

ولوصف زهر اللوز، لا موسوعةُ الأزهار
تسعفني، ولا القاموسُ يسعفني...
سيخطفني الكلام إلى أَحابيل البلاغةِ /
والبلاغَةُ تجرح المعنى وتمدح جُرْحَهُ،
كمذكَّرٍ يُمْلي على الأُنثى مشاعرها /
فكيف يشعُّ زهر اللوز في لغتي أَنا
وأنا الصدى؟

وَهُوَ الشفيفُ كضحكة مائية نبتت
على الأغصان من خَفَر الندى...
وَهُوُ الخفيفُ كجملةٍ بيضاءَ موسيقيّةٍ...
وَهُوَ الضعيف كلمح خاطرةٍ
تُطِلُّ على أَصابعنا
ونكتبها سُدَى...
وهو الكثيف كبيت شِعْرٍ لا يُدَوَّنُ
بالحروف /
لوصف زهر اللوز تَلْزُمني زيارات إلى
اللاوعي تُرْشِدُني إلى أَسماء عاطفةٍ
مُعَلَّقةٍ على الأشجار. ما اُسُمهْ؟
ما اسم هذا الشيء في شعريَّة اللاشيء ؟
يلزمني اختراقُ الجاذبيِة والكلام ،
لكي أحِسَّ بخفة الكلمات حين تصير
طيفاً هامساً، فأكونها وتكونني
شفّافَةً بيضاءَ /

لا وَطَنٌ ولا منفى هِيَ الكلماتُ،
بل وَلَعُ البياض بوصف زهر اللوز /
لا ثَلْجٌ ولا قُطْنٌ / فما هُوَ في
تعاليهِ على الأشياء والأسماء
لو نجح المؤلِّفُ في كتابة مقطعٍ
في وصف زهر اللوز، لانحسر الضبابُ
عن التلال، وقال شَعْبٌ كاملٌ:
هذا هُوَ /
هذا كلامُ نشيدنا الوطنّي!

شعر عن ضحكتها  

ضحكة

وصاحبتي .. إذا ضحكت
يسيل الليل موسيقا
من النهوند تطويقا
فأشرب من قرار الرصد
تفنن حين تطلقها
كحق الورد تنسيقا
ترخيماً وترقيقا ..

تمعن في تمزيقا
أيا ذات الفم الذهبي

أنامل صوتك الزرقاء
تمعن في تمزيقا
أيا ذات الفم الذهبي
رشي الليل موسيقا ..

أجمل شعر عن ضحكتها

ضحكتك طائر ينقلني على جناحيه الصغيرين

للسماوات السبع

ضحكتك كتاب مفتوح

للتأويل

ضحكتك

صدقة جارية كجدول

تلك الضحكةُ الأسطورية

أخذتْ من سحر بابل سحرها

ومن البحر الأبيض المتوسط بياضه

من الأنهار شعاعها

من الأطيار

خفق أجنحتها

من الفراشات نبضها

من الشعر الموزون

موسيقاه