شعر عن الأخ

  • تاريخ النشر: الجمعة، 26 فبراير 2021 | آخر تحديث: الثلاثاء، 13 سبتمبر 2022

This browser does not support the video element.

مقالات ذات صلة
شعر عن الأخ جميل ومكتوب
عبارات عن غياب الأخ
دعاء للأخ السند بالسعادة والرزق والتوفيق: اللهم احفظ أخي

شعر عن الأخ فما أجمل الأخوة ومن منا لا يحب أخيه ويتذكره في صغارهم ونشأتهم معاً والأخ في اللغة : من ضمته وإياك ولادة أبويك أو أحدهما وقال سبحانه وتعالى في محكم تنزيله : ” إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ” ( الحجرات 10 ).

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

شعر عن الأخ

ما أجمل التعبير لأخيك وعن حبك له باستخدام أجمل أبيات شعر عن الأخوة والإخاء ونذكر منهم:

قول الإمام الشافعي عن الأخوة:
أحب من الإخوان كل مواتي ** وكل غضيض الطرف عن عثراتي
يوافقني في كل أمر اريده ** ويحفظني حيا وبعد وفاتي
فمن لي بهذا ليت أني أصبته ** فقاسمته ما لي من الحسنات
تصفحت إخواني وكان أقلهم ** على كثرة الإخوان أهل ثقاتي

وقول عبد الملك الأصمعي عن الأخوة وصلة الرحم بينهم:
ولا تقطع أخا لك عند ذنب ** فإن الذنب يغفره الكريم
ولا تعجل على أحد بظلم ** فإن الظلم مرتعه وخيم
وإن الرفق فيما قيل يمن ** وإن الخرق في الأشياء شوم
وخير الوصل ما دوامت منه ** وشر الوصل وصل لا يدوم
ولا تفحش وإن ملئت غيظا ** على أحد فإن الفحش لوم

شعر الإمام علي بن أبي طالب عن الأخ

البس أخاك على عيوبه ** واستر وغط على ذنوبه
واصبر على ظلم السفيه ** وللزمان على خطوبه
ودع الجواب تفضلا ** وكل الظلوم إلى حسيبه

وقال أيضا:
إن أخاك الحق من يسعى معك ** ومن يضر نفسه لينفعك
ومن إذا صرف زمان صدعك ** بدد شمل نفسه ليجمعك

أبيات شعر عن الأخوة

قال الشاعر أبو الحسن المجاشعي:
وإخوان تخذتهمو دروعا ** فكانوها ولكن للأعادي
وخلتهم سهاما صائبات ** فكانوها ولكن في فؤادي
وقالوا: قد سعينا كل سعي ** فقلت نعم ولكن في فسادي
وقالوا: قد صفت منا قلوب ** لقد صدقوا ولكن عن ودادي

وقال الطغرائي:
أخاك أخاك فهو أجل ذخر ** إذا نابتك نائبة الزمان
وإن بانت إساءته فهبها ** لما فيه من الشيم الحسان
تريد مهذبا لا عيب فيه ** وهل عود يفوح بلا دخان

جامل أخاك إذا استربت بوده ** وانظر به عقب الزمان العائد
فإن استمر به الفساد فخله ** فالعضو يقطع للفساد الزائد

بينما قال عبد الله بن بيه عن قوة العلاقة بين الأخوة وبعضهم البعض:
أخوك من دام على الإخاء ** ما أكثر الإخوان في الرخاء
ود صحيح من أخ لبيب ** أفضل من قرابة القريب
يزيد من مودة الرجال ** تزوار الإخوان في الرحال
من يخدل الإخوان في بلواهم ** لم يحفلوا إن عد من موتاهم
ولا تكونن في الإخاء مكثرا ** ثم تكون بعد فيه مدبرا
فتظهر الإسراف في الإكثار ** منك على الجفاء في الإدبار

وقال أبو الفتح البستي:
أحب من الإخوان كل مهذب ** ظريف السجايا طيب العرف والنشر
إذا جئته لاحظت من شمس نفسه ** على وجهه نورا يلقب بالبشر
تحمل أخاك على ما به ** فما في استقامته مطمع
وأنى له خلق واحد ** وفيه طبائعه الأربع
ومن يفتش عن الإخوان يقلهم ** فجل إخوان هذا العصر خوان
ذكر أخاك إذا تناسى واجبا ** أو عن في ارائه تقصير
فالرأي يصدأ كالحسام لعارض ** يطرأ عليه وصقله التذكير

شاهد أيضاً: شعر عن شبة النار

أجمل أبيات شعر عن الأخوة

شعر أبو الأسود الدؤلي:
أخا لك إن طال التنائي وجدته ** نسيا وإن طال التعاشر ملكا
ولو كنت سيفا يعجب الناس حده ** وكنت له يوما من الدهر فلكا
ولو كنت أهدى الناس ثم صحبته ** وطاوعته ضل الهوى وأضلكا

لا تؤاخ الدهر جبسا راضعا ** ظاهر الجهل قليل المنفعة
ما يصب منك فأحلى مغنم ** ويرى ما عنده أن يمنعه
يسأل الناس ولا يعطيهم ** هبلته أمه ما أجشعه

وقال خليل مطران:
أخاك فناصر ما استطعت بقوة ** وثوبك من منسوج أهلك فالبس
ونافس بما هم متقنوه ليصبحوا ** وهم كل يوم معقبوه بأنفس
تبت حياة الوداع السليم ** تلقاء بث من أخ سقيم
أو والد مروع مضبم ** أو ولد مجوع هضيم

وقال بشار بن برد:
أخوك الذي إن سرك الدهر سره ** وإن غبت يوما ظل وهو حزين
يقرب من قربت من ذي مودة ** ويقصي الذي أقصيته ويهين
لقبيح في الناس من غير جرم ** بعد وصل قطيعة الأخوين
خير إخوانك المشارك في المر ** أين الشريك في أمر أينا
الذي إن شهدت سرك في الحي ** وإن غبت كان سمعا وعينا
أنت في معشر إذا غبت عنهم ** بدلوا كل ما يزينك شينا
وإذا ما رأوك قالوا جميعا ** أنت من أكرم البرايا علينا
ما أرى للأنام ودا صحيحا ** صار كل الوداد زورا ومينا

وقال البحتري عن الأخ:
كم من أخ لك لست تنكره ** ما دمت من دنياك في يسر
متصنع لك في مودته ** يلقاك بالترحيب والبشر
يطري الوفاء وذا الوفاء ويلحى ** الغدر مجتهدا وذا الغدر
فإذا عدا والدهر ذو غير ** دهر عليك عدا مع الدهر
فارفض بإجمال مودة من ** يقلي المقل ويعشق المثري
وعليك من حالاه واحدة ** في العسر إما كنت واليسر
لا تخلطنهم بغيرهم ** من يخلط العقيان بالصفر

وأخ أراب فلم أجد في أمره ** إلا التماسك عنه الهجرانا
وأراه لما لم أطالب نفعه ** أنشا يقر تغيبا وعيانا

قصيدة عن الأخ

قال عبد الله الجعفري عن الأخ:
فأنت أخي ما لم تكن لي حاجة ** فإن عرضت أيقنت أن لا أخا ليا
كلانا غني عن أخيه حياته ** ونحن إذا متنا أشد تغانيا
لست إن زاغ ذو إخاء وود ** عن طريق بتابع أثره
بل أديم الثناء والود حتى ** يتبع الحق بعد أو يذره
أنى يكون أخا أو ذا محافظة ** من أنت من غيبه مستشعر وجلا
إذا تغيبت لم تبرح تظن به ** ظنا وتسأل عما قال أو فعلا

فلا عداوته تبدو فتعرفها ** منه ولا وده يوما له اعتدلا
ورب أخ ليست بأمك أمه ** متى تدعه للروع يأتيك أبلجا
يواسيك في الجلى ويحبوك بالندى ** ويفتح ما كان القضا عنك أرتجا

وقال صالح عبد القدوس:
شر الأخلاء من يسعى لترضيه ** ولا يزال عليك الدهر غضبانا
لا ترض للإخوان غير الذي ** ترضى به إن ناب أمر جليل

وقال ابن رشيق القيرواني:
أحب أخي وإن أعرضت عنه ** وقل على مسامعه كلامي
ولي في وجهه تقطيب راض ** كما قطبت في إثر المدام
ورب تقطب من غير بغض ** وبغض كامن تحت ابتسام
لو قيل لي خذ أمانا ** إلا من حادثات الزمان
لما أخذت أمانا ** إلا من الإخوان

وقال حسان بن ثابت:
أخلاء الرخاء هم كثير ** ولكن في البلاء هم قليل
فلا تغررك خلة من تواخي ** فما لك عند نائبة خليل
وكل أخ يقول أنا وفي ** ولكن ليس يفعل ما يقول
سوى خل له حسب ودين ** فذاك لما يقول هو الفعول

وقال مسلم بن الوليد:
أخ لي مستور الطباع جعلته ** مكان الرضى حتى استقل به الود
وتحت الرضى لو أن تكون خبرته ** ودائع لا يرضى بها الهزل والجد

لعمري ليست صفقة المرء تنطوي ** على ذم شيء كان أوله حمد

فأعط الرضى كل الرضا من خبرته ** وقف بالرضى عنه إذا لم يكن بد

أبيات شعر قصيرة عن الأخ

قال أبو العلاء المعري:
أنجد أخاك على خير يهم به ** فالمؤمنون لدى الخيرات أنجاد
ظعنت لتستفيد أخا وفيا ** وضيعت القديم المستفادا

قال الشاعر ابن ليون التجيبي:
أخوك الذي يحميك في الغيب جاهدا ** ويستر ما تأتي من السوء والقبح
وينشر ما يرضيك في الناس معلنا ** ويغضي ولا يألو من البر والنصح

قال الشاعر صفي الدين الحلي:
أتطلب من أخ خلقا جليلا ** وخلق الناس من ماء مهين
فسامح إن تكدر ود خل ** فإن المرء من ماء وطين

قال الشاعر ابن زنجي البغدادي:
عليك بإخوان الثقات فإنهم ** قليل فصلهم دون من كنت تصحب
ونفسك أكرمها وصنها فإنها ** متى ما تجالس سفلة الناس تغضب

قال الشاعر أوس بن حجر:
وليس أخوك الدائم العهد بالذي ** يذمك إن ولى ويرضيك مقبلا
ولكنه الناء ما دمت امنا ** وصاحبك الأدنى إذا الأمر أعضلا

قال الشاعر الشريف المرتضي:
وأخ بدا منه القبيح عقيب ما ** فعل الجميل فضاع منه جميله

قال الشاعر النابغة الذبياني:
ولست بمستبق أخا لا تلمه ** على شعث أي الرجال المهذب

قال الشاعر كعب الغنوي:
وإذا عتبت على أخ فاستبقه ** لغد ولا تهلك بلا إخوان

شاهد أيضاً: أنواع الشعر

قال الشاعر المثقب العبدي:
فإما أن تكون أخي بحق ** فأعرف منك غثي من سميني
وإلا فاطرحني واتخذني ** عدوا أتقيك وتتقيني

وقال الشاعر الطبري:
حيائي حافظ لي ماء وجهي ** ورفقي في مطالبتي رفيقي
ولو أني سمحت ببذل وجهي ** لكنت إلى الغنى سهل الطريق

وقال الشاعر معن بن أوس:
إذا أنت لم تنصف أخاك وجدته ** على طرف الهجران إن كان يعقل

وقال الشاعر المتلمس الضبعي:
أخوك الذي إن تدعه لملمة ** يجبك وإن عاتبته لان جانبه

وقال الشاعر ابن جرير:
إذا أعسرت لم يعلم شقيقي ** وأستغني فيستغني صديقي

وقال الشاعر يزيد بن الحكم:
ولقد يكون لك البعيد ** أخا ويقطعك الحميم

وقال الشاعر المقنع الكندي:
ابل الرجال إذا أردت إخاءهم ** وتوسمن أمورهم وتفقد
فإذا رأيت أخا العفافة والنهى ** بر اليدين قرير عين فاشدد
فمتى يزل ولا محالة زلة ** فعلى أخيك بفضل حلمك فاردد

قال الشاعر المغيرة بن حبناء:
وخذ من أخيك العفو عفو ذنوبه ** ولا تك في كل الأمور تعاتبه
فإنك لن تلفقى أخاك مهذبا ** وأي امرئ ينجو من العيب صاحبه

أخوك الذي لا ينقض النأي عهده ** ولا عند صرف الدهر يزور جانبه
وليس الذي يلقاك بالبشر والرضى ** وإن غبت عنه لسعتك عقاربه

قال الشاعر عبد العزيز الأبرش:
استكرن من الإخوان إنهم ** خير لكانزهم كنزا من الذهب
كم من أخ لك لو نابتك نائبة ** وجدته لك خيرا من أخي النسب

قال الشاعر ابن الساعاتي:
لا تيأسن من أخ ولى بجانبه ** وإن بدا لك منه سوء أخلاق
إن السماء ترجى وهي نازحة ** إذا ألحت بإرعاد وإبراق

قال الشاعر أحيحة بن الجلاح:
إذا ما إخوة كثروا وطابوا ** فإنهم لأمهم الهبول
ستثكل أو يفارقها بنوها ** بموت أو يروعهم قتيل

قال الشاعر علي الجرجاني:
أكرم أخاك بأرض مولده ** وأمده من فعلك الحسن
فالعز مطلوب وملتمس ** وأعزه ما نيل في الوطن

قال الشاعر دعبل الخزاعي:
وإذا اخيت من تقذى به ** فاطلب الراحة منه والدعة
مذق يلقى أخاه بالرضى ** وإذا ما غاب عنه سبعه

قال الشاعر أبو الفضل الرياشي:
اقبل أخاك ببعضه ** قد يقبل المعروف نزرا
واقبل أخاك فإنه ** إن ساء عصرا سر عصرا