شركة فرنسية تعيد إنتاج شرائط الكاسيت في القرن الواحد والعشرين

  • تاريخ النشر: الأحد، 19 يناير 2020 | آخر تحديث: الجمعة، 24 يناير 2020

محبو الموسيقى من جيل الثمانينيات والتسعينيات على موعد مع مفاجأة

مقالات ذات صلة
صور لا تصدق لبريطانيا في القرن العشرين
ترميم تمثال في إسبانيا يعود للقرن العشرين يثيرالسخرية بعد تشويه
مصر..الإعلان عن أعظم اكتشاف بالهرم الأكبر في الجيزة خلال القرن العشرين

محبو الموسيقى من جيل الثمانينيات والتسعينيات على موعد مع مفاجأة غير متوقعة، فقد أعلنت شركة مولان الفرنسية أنها ستبدأ بإنتاج الجيل الجديد من أشرطة الكاسيت ومجموعة من مشغلات الأشرطة الممغنطة المحمولة من جديد!

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وشركة مولان هي الشركة الوحيدة في أوروبا التي لاتزال تصنع أشرطة الكاسيت حتى الآن حسبما أعلن الرئيس التنفيذي للشركة جان لوك رينو في مقابلة مع صحيفة لو باريزيان الفرنسية.

ويقول رينو: "مهتمون بإعادة صناعة الموسيقى بالكاسيت مرة أخرى".

مشغلات الكاسيت من الجيل الجديد سيكون بإمكانها الترابط مع السماعات من خلال تقنية البلوتوث، ويمكن شحن بطارياتها مثل أجهزة الهاتف المحمول.

ولفتت شركة مولان الأنظار إليها مرة أخرى عام 2018، كمتخصصة في الأشرطة المغناطيسية عندما بدأت في إنتاج أشرطة AGFA و BASF جديدة تحت علامتها التجارية.

وتتمتع مولان بسجل حافل في الأداء لأكثر من 30 عامًا في صناعة التسجيل الصوتي الاحترافي" كما تقول الشركة.

وتأتي خطط المجموعة لإعادة صناعة مشغل الكاسيت في العصر الحديث بعد 40 عامًا من سيطرة شركة "سوني" اليابانية لأول مرة على السوق باستخدام جهاز "وكمان".

ومولان ليست الشركة الوحيدة التي صنعت مشغل كاسيت حديثًا ؛ إذ تبيع شركة "ميني لاب" في هونغ كونغ واحدًا مقابل ما يعادل 80 يورو.

ويتم الاستماع إلى معظم الموسيقى عبر خدمات البث عبر الإنترنت في فرنسا وأمريكا، ومع ذلك، لا يزال العديد من عشاق الموسيقى يختارون التكنولوجيا التناظرية، مع ارتفاع مبيعات أشرطة الكاسيت الممغنطة والتي تحتوي موسيقى قديمة أو لفنانين جدد.

وانتعش سوق أشرطة الكاسيت في الغرب من جديد منذ عام 2018  إذ تم تم بيع أكثر من 219،000 نسخة في الولايات المتحدة، مقارنة ب 178،000 في عام 2017.