رسائل نصية مثيرة تقلب الموازين في قضية اتهام أشرف حكيمي بالاغتصاب
تشهد قضية اللاعب الدولي المغربي أشرف حكيمي، مدافع باريس سان جيرمان، تطورات متسارعة بعد أن طالبت النيابة العامة في مدينة نانتير الفرنسية، في الأول من أغسطس الجاري، بإحالته إلى المحكمة الجنائية بتهمة الاغتصاب، على خلفية واقعة تعود إلى فبراير 2023.
وتعود تفاصيل القضية إلى ليلة 25 فبراير من العام الماضي، حين اتهمت شابة تبلغ من العمر 24 عامًا اللاعب المغربي بالاعتداء عليها داخل منزله بضاحية بولوني-بيانكور غرب باريس، وذلك عشية مباراة "الكلاسيكو" بين باريس سان جيرمان ومارسيليا، التي غاب عنها حكيمي.
وفي تطور لافت، كشفت صحيفة "ليكيب" الفرنسية عن رسائل نصية متبادلة بين المُشتكية وصديقتها، تم استخراجها من هاتفها المحمول ضمن التحقيقات، تلقي بظلال من الشك على الرواية الرسمية التي قدمتها.
- اقرأ أيضاً:
بعد بدء التحقيق معه.. تفاصيل جديدة في قضية اتهام أشرف حكيمي بالاغتصاب
وتضمنت الرسائل عبارات مثل: "أنا ذاهبة إليه"، وردت عليها صديقتها: "سوف نذهب ونجرده"، إلى جانب توجيهات أخرى توحي بوجود نية مسبقة للتأثير على اللاعب أو استغلاله.
كما أظهرت التحقيقات أن المُشتكية كانت تنتظر أمام منزل حكيمي في الساعة 1:09 صباحًا، وهو ما يتعارض مع أقوالها السابقة.
وأفاد تقرير نفسي بأن المُشتكية لم تُظهر علامات واضحة على رفض العلاقة، وأن اللاعب "لم يكن من المرجح أن يدرك الصراع الداخلي الذي كانت تمر به"، ما أضاف تعقيدًا جديدًا إلى الملف.
ورغم هذه المستجدات، لم يُغلق التحقيق بعد، إذ اعتبرت النيابة أن الأدلة كافية لإحالة حكيمي إلى المحكمة الجنائية، حيث قد يواجه في حال إدانته عقوبة بالسجن تصل إلى 15 عامًا وفقًا للقانون الفرنسي.
من جانبها، وصفت محامية اللاعب، فاني كولين، قرار الإحالة بأنه "غير منطقي"، مؤكدة أن تقييمات الخبراء كشفت عن تناقضات جوهرية في شهادة المُشتكية، وأن فريق الدفاع سيواصل الطعن القانوني حتى إثبات براءة موكلها.
- اقرأ أيضاً:
أشرف حكيمي يخضع لأول تحقيق رسمي في قضية اغتصابه لشابة فرنسية