راصد الزلازل الهولندي يتوقع حدوث هزات أرضية قوية بهذا الموعد

  • تاريخ النشر: الإثنين، 06 مايو 2024
مقالات ذات صلة
خبير الزلازل الهولندي يحدد مناطق يتوقع حدوث هزات ضخمة بها خلال أيام
خبير الزلازل الهولندي يتوقع هزات جديدة في دولتين عربيتين ومناطق أخرى
12 هزة أرضية متتالية.. سلسلة من الزلازل تضرب تايوان

أثار راصد الزلازل الهولندي المثير للجدل، فرانك هوغربيتس، قلق الكثيرين مجدداً، بتحذيره من احتمالية وقوع زلازل وهزات أرضية قوية في الفترة بين 8 و10 مايو الجاري.

ويستند هوغربيتس في توقعاته إلى تحليل هندسة الكواكب، حيث يرى أن اقتران كوكبي عطارد والزهرة مع كوكب أورانوس في 7 مايو، والذي يتزامن مع القمر الجديد ، بالإضافة إلى القمر الجديد، قد يُؤدي إلى "مجموعة من الهزات أقوى وربما زلزال أكبر".

ونشر هوغربيتس سلسلة من التغريدات على منصتي "إكس" و"فيسبوك" خلال الأيام الماضية، تضمنت، قوله إنه "سيكون عطارد والزهرة في اقتران مع أورانوس في 7 مايو، مباشرة قبل القمر الجديد، وهذا يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من الهزات أقوى وربما زلزال أكبر، على الأرجح من 8 إلى 10 مايو".

وأعلن هوغربيتس أمس الأول، أن "نظام تصوير الزلازل الجديد أصبح جاهزاً للعمل.. وتم اختباره على زلزال بقوة 5.8 ميجاوات (5.3 ميجاوات) ضرب شمال جزيرة أسنسيون".

كما أشار إلى وقوع زلزال بقوة 6 درجات وقع قبالة إقليم جزيرة ليتي بوسط الفلبين، بعد دقائق من حدوث الزلزال، كتبت الهيئة الفلكية التي يرأسها راصد الزلازل الهولندي غرانك هوغربيتس SSGEOS على حسابها الرسمي في "إكس" أن المنطقة التي شهدت زلزالا كان قد تم تحديدها يوم 29 من أبريل على أنها منطقة معرضة لهزة أرضية في حدود الـ6 درجات.

تأتي هذه التحذيرات في أعقاب توقعات سابقة لهوغربيتس، أصابت في تحديد مناطق زلزالية نشطة، مما أثار اهتماماً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي.

ومع ذلك، تواجه توقعات هوغربيتس انتقادات حادة من قبل العلماء، الذين يرفضون نظرياته ويعتبرونها غير علمية.

ويُؤكد العلماء على أنه لا توجد أي علاقة علمية بين حركة الكواكب ونشاط الزلازل على الأرض، وأنّ التنبؤ بوقوع الزلازل بدقة لا يزال أمرًا مستحيلًا حتى الآن، على الرغم من التقدم الكبير في مجالات الأرصاد الجوية والفلك.

ويُحذر العلماء من مخاطر التضليل الذي ينشره أشخاص يدّعون امتلاك القدرة على التنبؤ بالزلازل، مؤكدين على أنّ مثل هذه الادعاءات تُسبب الخوف والذعر بين الناس، دون أي أساس علمي، ممّا قد يُعرضهم لمخاطر أكبر في حال وقوع زلزال.