خسوف القمر في الإمارات اليوم.. كيفية أداء صلاة الخسوف ووقتها وحكمها

  • تاريخ النشر: الأحد، 07 سبتمبر 2025 زمن القراءة: دقيقتين قراءة

تعد صلاة الخسوف من السنن المؤكدة في الإسلام، وهي صلاة تُؤدى عند حدوث ظاهرة خسوف القمر.
وقد ثبتت مشروعيتها بفعله وأمره صلى الله عليه وسلم، فقد كان يهرع إلى الصلاة عند رؤيتها، ويُستحب أن تُصلّى جماعة في المسجد، ولكن تصح أيضاً فرادى.
وبحسب الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة تؤدى صلاة الخسوف بسبب خسوف القمر كلياً أو جزئياً. وإذا كان الجزء المخسوف منه قليلاً بحيث لا يظهر للناس، وإنما يدركه أهل الاختصاص في علم الفلك، فلا تُصلَّى حينئذ.

سبب صلاة الخسوف

يُشرع أداء صلاة الخسوف عند وقوع خسوف القمر، وهو ظاهرة كونية تحدث عندما تكون الأرض بين الشمس والقمر، فتحجب ظلها ضوء القمر كليًا أو جزئيًا. وتُعتبر هذه الصلاة تذكيرًا للمسلمين بقدرة الله تعالى وعظمته، ودعوة للتوبة والرجوع إليه.

حكم صلاة الخسوف

أجمع الفقهاء على أن صلاة الخسوف سنة مؤكدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وليست فرضًا. وقد أمر بها النبي الكريم أمته عند وقوع الخسوف ليجتمعوا على العبادة والدعاء والذكر.

وقت صلاة الخسوف

يبدأ وقت صلاة الخسوف من بداية ظهور الخسوف إلى أن ينكشف القمر ويعود إلى حالته الطبيعية. وتنتهي الصلاة بانتهاء الخسوف، فإذا فات وقته سقطت الصلاة.

صفة صلاة الخسوف

تُصلى ركعتين، وفي كل ركعة قراءتان وركوعان.

يبدأ الإمام بالفاتحة وسورة طويلة، ثم يركع ركوعًا طويلاً، ثم يرفع ويقرأ الفاتحة وسورة طويلة أخرى، ثم يركع مرة ثانية دون السجود بعد الركوع الأول.

بعد ذلك يسجد سجدتين طويلتين، وتُفعل مثلها في الركعة الثانية.

يكثر المصلي من الدعاء والتكبير والاستغفار أثناءها.

مكان أداء صلاة الخسوف

يُستحب أن تؤدى صلاة الخسوف جماعة في المساجد، كما فعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم، لكن يجوز أيضًا أن تُصلّى فرادى في البيوت. والمقصود منها التضرع إلى الله تعالى، فهي عبادة مرتبطة بظاهرة كونية تدعو المسلم للتأمل والخشوع.