حكم نهائي من القضاء الإماراتي ضد مريم حسين

  • تاريخ النشر: الإثنين، 27 يناير 2020
مقالات ذات صلة
حكم نهائي يسدل الستار على قضية قتل نيرة أشرف
مريم حسين تبهر الجميع بطريقة رقصها على ديسباسيتو
شاهد: القضاء يسقط حكم تغيب المرأة في السعودية وردود أفعال مختلفة

أسدل القضاء الإماراتي، الستار، اليوم الأحد، على القضية التي استمرت قرابة السنة، بين كل من الإعلامي صالح الجسمي، والفنانة المغربية مريم حسين.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

حيث أصدرت محكمة جنح دبي حكما نهائيا غير قابل للاستئناف، بإبعاد مريم حسين عن دولة الإمارات العربية المتحدة، وتخفيف عقوبة سجنها من 3 أشهر إلى شهر، وبراءة الإعلامي صالح الجسمي من التهم المنسوبة إليه. 
وأصدرت المحكمة في وقت سابق حكما يقضي بإدانة الطرفين مريم حسين بالسب والقذف، وصالح الجسمي بالسب والقذف، وتم الحكم بدفع غرامة 100 ألف درهم مناصفة بين الطرفين، إضافة إلى إغلاق حساباتهما في سناب شات لمدة شهر.

كما سيتم دفع 5 ألاف درهم كغرامة متبادلة، وتقوم مريم حسين بدفع غرامة أخرى قيمتها 50 ألف درهم للطرف الثالث وفاء الخالدي، وبرأت المحكمة مريم حسين من تهمة التصوير وهي القضية الرئيسية، وهو ما يعد حكما ابتدائيا وعليه تم الاستئناف والذي كسبه الجسمي مؤخرا.
يشار إلى أن محكمة جنح دبي قد أصدرت حكما ابتدائيا بسجن الفنانة المغربية مريم حسين مدة 3 أشهر والإبعاد عن الإمارات، بتهمة هتك العرض مع مغني راب أثناء احتفالات رأس السنة الميلادية، وبراءة الإعلامي الإماراتي صالح الجسمي في القضية ذاتها، بحسب ما أعلنته محاميته الإماراتية حوراء موسى، عبر حسابها على "تويتر".

وأكد الجسمي عدم قبوله بـ "وساطة أحد" للتنازل عن حقه في القضية، في وقت أكدت فيه مريم حسين نيتها الاستئناف في الحكم الصادر بحقها.
وكانت قضية مريم حسين وصالح الجسمي قد وجدت أصداء واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب الأحكام التي صدرت ضدهما، وعلى إثرها تم الاستئناف ضدها، وصدور الحكم ضد مريم حسين، وقد أكد الجسمي في مقطع مصور سابق، أنه "ليس سيفا مسلطا على رقاب الفاشينستات أو الفنانات"، وقال: "يا غريب كن أديب، راعي قوانين وعادات البلد الذي تعيش فيه".

وقال: "القانون كفل الحق بالاستئناف لكل متقاض، وإن كنت أرى أن الإدانة كانت واضحة في هذه القضية". وأضاف: "إننا في دولة عدالة والقانون الإماراتي واضح ويحافظ على القيم والمبادئ والأخلاق، ويعاقب على كل من يخل بالآداب العامة". 

تم نشر هذا المقال مسبقاً على ليالينا. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا