جولة في جامع الشيخ زايد الكبير أبوظبي

  • تاريخ النشر: الخميس، 11 أغسطس 2022
مقالات ذات صلة
جامع الشيخ زايد يمتلئ بأكثر من 55 ألف مصلٍ في ليلة الـ27 من رمضان
موعد جنازة الشيخ خليفة بن زايد
مسجد الشيخ خليفة بن زايد في القدس

يُعد جامع الشيخ زايد الكبير أحد أكبر المساجد في العالم ومن أضخم الأعمال المعمارية التي تمزج بين مختلف مدارس العمارة الإسلامية.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

جامع الشيخ زايد الكبير

 للجامع مميزات عده منها عدد كبير من القباب تصل إلى 82 قبة، وأكثر من 1000 عمود، ويزين الجامع ثريات مطعّمة بذهب عيار 24 قيراطاً، وتغطّي أرضيته أكبر سجادة يدوية الصنع في العالم، كما تتدلّى في قاعة الصلاة الرئيسية واحدة من أكبر الثريات في العالم.

تاريخ جامع الشيخ زايد الكبير

كان قد أمر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ببناء المسجد ليكون رمزاً يجسد رسالة الإسلام المتمثلة في السلام والتسامح والتعايش مع الآخر.

وقرر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان أن يكون الجامع الكبير مرجعاً حياً للعمارة الإسلامية الحديثة التي تربط الماضي بالحاضر، وأن يكون منارة للعلوم الإسلامية والمنهجية التي تعكس القيم الإسلامية الأصيلة.

قباب جامع الشيخ زايد الكبير

للمسجد قباب عده، ولكن يقع أكبرها في منتصف قاعة الصلاة الرئيسية، ويغطي الرخام الأبيض النقي جميع القباب من الخارج، ويأخذ تاج القبة شكل القلة المقلوبة، ويتخذ الجزء العلوي منها شكل الهلال المطلي بالذهب والمزخرف بفسيفساء الزجاج.
تجمع مآذن هذا المسجد أساليب العمارة الإسلامية في شكل واحد يمزج بين الفن والجمال.

يحتوي الجامع على أربع مآذن يبلغ طول كل مئذنة 106 أمتار تقريباً، وتتكون من ثلاثة أشكال هندسية مختلفة، يأخذ الجزء الأول من المئذنة شكل المربع، ويمثل قاعدة المئذنة، حيث يعكس أسلوبه المعماري الأسلوب المغربي والأندلسي والمملوكي.

الجزء الثاني من المئذنة فيأخذ شكل ثماني الأضلاع، ويرجع هذا التصميم إلى العصر المملوكي (من القرن الثالث عشر وحتى القرن السادس عشر).

الجزء الثالث يأخذ الشكل الأسطواني المعروف خلال العصر العثماني (من القرن الرابع عشر وحتى القرن العشرين).

يعود المصباح الذي يتوّج المئذنة المغطاة بفسيفساء الزجاج المطلي بالذهب إلى العصر الفاطمي (من القرن العاشر حتى القرن الثاني عشر).

سجادة جامع الشيخ زايد الكبير

تغطّي أرضية قاعة الصلاة الرئيسية أكبر سجادة إسلامية يدويّة في العالم وقد صمّمها صانع السجاد وأحد فناني الجيل الثالث د. علي خليقي.

تبلغ مساحة السجادة، التي صُنع أغلبها من الصوف، حوالي 5700 متر مربع.

وشارك في نسجها ما يقرب من 1200 حِرفي وقد استغرق المشروع نحو عامين، منهما ثمانية أشهر للتصميم واثنا عشر شهراً لأعمال الغزل.

ثريات جامع الشيخ زايد الكبير

يضم المسجد سبع ثريّات مصنوعة من الكريستال ويبلغ قطر أكبر ثريّا 10 أمتار، كما يصل ارتفاعها إلى 15 متراً وتزن 12 طناً.

تم وضع اثنتين أصغر حجماً من التصميم نفسه يزينان أيضاً قاعة الصلاة الرئيسية، حيث تزن كل منهما 8 أطنان.

و توجد أربع ثريات باللون الأزرق متماثلة في التصميم والحجم في المداخل المحيطة بالمسجد، وتزن أكبرها 2 طن وتُزين المدخل الرئيسي للجامع.