تفاصيل محزنة عن قصة المفقودين جواهر ووايل في السعودية

  • تاريخ النشر: الأحد، 12 يوليو 2020
مقالات ذات صلة
قصة جواهر وخالد كاملة مكتوبة.. الأكثر بحثًا في السعودية
طفلة الرياض المفقودة تعود لمنزلها والسلطات تكشف التفاصيل
شاهد: تفاصيل جديدة ومحزنة في قضية معذب طفله.. وهذا مصير الفتاة الآن

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية فيديو قصير لطفلين تعرضا للحبس في سيارة قديمة موجودة في الشارع على الرغم من الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة وذلك من خلال هاشتاغ #المفقودين_جواهر_ووايل

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

المفقودين جواهر ووايل

الفيديو يظهر فيه صبي وفتاة في حالة سيئة جداً بسبب تواجدهم في السيارة خلال فترة الذروة حيث لم تتمكن الفتاة من الوقوف على أقدامها بسبب الحبس في السيارة لفترة طويلة، كذلك بالنسبة للصبي الأصغر سناً والذي لم يتمالك نفسه وجلس على الأرض من التعب والإجهاد.

الفيديو كان له صدى كبير وحقق مشاهدات عالية مع أسئلة عن حالة الأطفال بعد أن تم العثور عليهم، إلا أن البعض انتقد المصور على الرغم من أنه الشخص الذي أنقذ حياة الأطفال وأخرجهم من السيارة.

في حين حاول البعض الدفاع عن المصور الدعاء له بسبب مساعدته للأطفال لكن حدة الخلاف زادت بعد أن كتبت سيدة تعليق تؤكد خلاله أن المصور أخطأ عندما نشر مقطع الفيديو لأنه تسبب في انتشار معلومات خاطئة عن هؤلاء الأطفال فهم ليسوا مفقودين وأصبحوا بخير بعد ظلوا في السيارة لمدة ساعة واحدة فقط قبل أن تأتي عائلتهم.

قصة المفقودين جواهر ووايل

تعليق السيدة تسبب لها في الكثير من النقد والهجوم بخاصة بعد أن توقع رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنها على صلة بهؤلاء الأطفال لكنها لم تدافع عنهم بل على العكس قامت بانتقاد الشخص الذي ساعدهم.

في الوقت نفسه طالب آخرون بالتحقيق مع جميع الأطراف سواء المصور الذي نشر الفيديو أو السيدة التي انتقدت المصور وأكدت أن الأطفال بخير كما يجب التواصل مع أهل الاطفال لمحاسبتهم على ما تعرض له الأطفال بخاصة مع ما تم تداوله عن الأطفال يعيشون مع زوجة والدهم.

قانون الحماية الأسرية في السعودية

في الوقت نفسه، أعلنت السلطات السعودية أن وحدة الحماية الأسرية فتحوا تحقيق في هذا الحادث للتأكد من سلامة الأطفال وأنهم يعيشوا حياة آمنة كما حاولوا التأكد أن الأطفال لا يتعرضوا لأي عنف أو أذى.

وأضافت وسائل أعلام سعودية محلية أنه تم نقل الأطفال إلى مستشفى قريب للتأكد من سلامتهم كما تحفظت على ذكر أى تفاصيل عن حياة وعائلة هؤلاء الأطفال للحفاظ على مشاعرهم وحياتهم وخصوصية حياتهم مع استمرار التحقيق في الحادث.