تركي آل الشيخ: جامعة كامبريدج تحصل على رخصة إقامة فرع لها في السعودية

  • تاريخ النشر: السبت، 06 سبتمبر 2025 زمن القراءة: دقيقتين قراءة
مقالات ذات صلة
تركي آل الشيخ: السعودية مهد الحضارات- فيديو
تركي آل الشيخ: اعتماد كامل على السعوديين في موسم الرياض القادم
تركي آل الشيخ: 19 مليون زائر من حول العالم لموسم الرياض

كشف المستشار "تركي آل الشيخ" رئيس الهيئة العامة للترفيه عن حصول جامعة كامبريدج البريطانية على الرخصة الرسمية لإقامة فرع لها في السعودية.

ونشر "آل الشيخ" منشورًا عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، السبت، جاء فيه: "رسميًا.. جامعة كامبريدج البريطانية، إحدى أعرق الجامعات العالمية، تحصل على الرخصة الرسمية لإقامة فرع لها في السعودية".

والجدير بالذكر أن جامعة كامبريدج، التي تعرف باللغة الإنجليزية باسم University of Cambridge، هي ثاني أقدم جامعة ناطقة بالإنجليزية في العالم بعد جامعة أوكسفورد. وهي واحدة من الجامعات السبع القديمة في الجزر البريطانية.

وتوجد الجامعة في مدينة كامبريدج في المملكة المتحدة. وفي عام 2010، حصلت على المركز الأول في تصنيف QS لجامعات العالم، متجاوزة جامعة هارفارد لأول مرة منذ سبع سنوات.

جامعة كامبريدج واحدة من أعرق الجامعات في العالم، واسمها يرتبط تاريخياً بالتميز الأكاديمي والبحثي. تأسست عام 1209 في مدينة كامبريدج بإنجلترا، لتصبح ثاني أقدم جامعة ناطقة بالإنجليزية بعد أكسفورد.

الجامعة تتكوّن من 31 كلية مستقلة وأكثر من 150 قسمًا ومؤسسة بحثية، وتعمل وفق نظام الكليات حيث يتوزع الطلاب على كليات صغيرة توفر بيئة تعليمية ومعيشية متكاملة.

على مدار تاريخها، لعبت كامبريدج دوراً محورياً في تطور العلوم والمعرفة. فقد خرجت أكثر من 120 شخصية نالت جائزة نوبل، من بينهم إسحاق نيوتن، تشارلز داروين، ستيفن هوكينغ، إضافة إلى العديد من القادة السياسيين والمفكرين.

الجامعة تشتهر بأبحاثها الرائدة في مجالات مثل الفيزياء النظرية، الطب الحيوي، علوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي، فضلاً عن العلوم الإنسانية والاجتماعية. كما أن مكتبة الجامعة، التي تأسست في القرن الخامس عشر، تعد من أضخم المكتبات في العالم وتضم ملايين المجلدات والمخطوطات النادرة.

الحياة الطلابية في كامبريدج لا تقتصر على الدراسة فقط، إذ تشتهر الجامعة بتقاليدها الثقافية والرياضية، مثل سباق القوارب السنوي ضد جامعة أكسفورد، والذي يُعتبر حدثاً بارزاً في بريطانيا.

اليوم، تحتفظ كامبريدج بمكانتها كواحدة من الجامعات الأكثر تأثيراً على المستوى العالمي، وتواصل جذب الطلاب والباحثين من مختلف أنحاء العالم بفضل بيئتها الأكاديمية الفريدة وإرثها العلمي العريق.