بعد التسوق بمبلغ كبير.. محامي برازيلي يزيف اختطافه للتهرب من السداد

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 05 يوليو 2023
مقالات ذات صلة
برازيلي يزيف موته لمعرفة من سيحضر جنازته
أسترالي يزيف اختطافه ليقضي وقتاً مع عشيقته بدلاً من زوجته
سيدة تلجأ إلى حيلة جنونية للتهرب من سداد ديون قدرها 3.7 مليون دولار

يخضع محام برازيلي حالياً للتحقيق، بعد إنفاقه أكثر من 13000 ريال برازيلي (2700 دولار) في مركز تجاري، ثم زعم أن شخصاً ما قد اختطفه واستخدم بطاقته الائتمانية للتهرب من السداد.

في 19 مايو، ذهب المحام رودريغو بارسيلوس دي أوليفيرا، إلى مركز الشرطة للإبلاغ عن جريمة خطيرة. حيث أخبر الضباط أنه في وقت سابق من ذلك اليوم كان يقود سيارته في طريق أفينيدا داس أمريكا عندما اقترب منه رجلان مسلحان على متن دراجة نارية وأجبراه على التوقف في موقف للسيارات في مركز بارا للتسوق وهو مركز تسوق في الجانب الغربي من ريو.

هناك، أخذ أحد الرجال بطاقته الائتمانية وأمضى خمس ساعات في التسوق، بينما احتجزه الرجل الآخر تحت تهديد السلاح. أعطى الرجال الرمز السري للبطاقة واستخدموه إلى الحد الذي حدده البنك. ثم غادر الخاطفون بعد الاستيلاء على المنتجات المشتراة وهاتفه ومحفظته وخاتم زواجه.

في ضوء هذه الادعاءات الخطيرة، بدأت شرطة ريو دي جانيرو على الفور تحقيقًا وكان أول شيء فعلوه هو التحقق من لقطات كاميرات المراقبة من المركز التجاري، من أجل تحديد الرجل الذي بلغ الحد الأقصى لبطاقة ائتمان المحامي. لكن اكتشفوا رودريغو بارسيلوس دي أوليفيرا وهو يسير في مركز التسوق بهاتفه الخلوي في يده ويقوم بالشراء ببطاقته الائتمانية في 11 متجرًا مختلفاً، بما في ذلك سوبر ماركت ومتجر لإكسسوارات الدراجات النارية ومحل بصريات ومتجر أحذية ومتجر ملابس.

بعد الإبلاغ عن الاختطاف للشرطة، حاول المحامي البرازيلي أيضًا إلغاء جميع المشتريات، مدعياً أن بطاقته الائتمانية قد سُرقت تحت تهديد السلاح. ومع ذلك، رفض البنك طلبه، لأنه تم استخدام الرمز الصحيح للبطاقة الائتمانية في كل مرة.

بعد مشاهدة لقطات المراقبة من مركز التسوق، قررت الشرطة أن رودريغو بارسيلوس دي أوليفيرا أصبح مشتبهاً به وفي يوم الجمعة الماضي قاموا بتفتيش شقته. وعثروا في منزله على جميع المنتجات التي زعم أن أحد المسلحين اشتراها، بما في ذلك زوج من الأحذية الرياضية، وسروال سباحة وزوج من الملابس الداخلية وخوذة دراجة نارية.


اعترف المحامي البرازيلي، الذي تم القبض عليه، باختلاق قصة الاختطاف، مدعيا أنه لجأ إلى الكذب بسبب الصعوبات المالية. يواجه الآن اتهامات بالاختلاس والإبلاغ عن جريمة وهمية.