بعد 77 عاما من الخدمة.. بوابة ملعب ويمبلي الملكية تجد حياة جديدة في تشيلي

  • تاريخ النشر: الأحد، 16 نوفمبر 2025 زمن القراءة: دقيقة قراءة
مقالات ذات صلة
بعد 212 ساعة تحت الأنقاض.. انتشال تركية عمرها 77 عاماً على قيد الحياة
مشجع يتسلق الجدار ويسقط في ملعب استاد الملك فهد
974.. ملعب مونديالي يودع الحياة في قطر الليلة.. تعرف عل القصة

في مشهد غير مألوف في عالم كرة القدم، انتقلت إحدى أبرز معالم ملعب ويمبلي الشهير في لندن، وهي بوابة النفق الملكي، إلى متحف في تشيلي بعد رحلة قطعت نحو 7 آلاف ميل، لتكتب فصلًا جديدًا في تاريخ هذا الرمز الرياضي العريق.

واشتهرت البوابة، التي عُرفت باسم "البوابة الملكية"، بمرور الملك جورج الخامس والملكة إليزابيث عبرها لحضور مباريات كأس الاتحاد الإنجليزي على مدى 77 عامًا منذ عام 1923، لتصبح جزءًا من ذاكرة الملايين من عشاق كرة القدم.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

ومع قرار هدم الملعب عام 2000 بهدف تطويره، كان من المقرر أن تُزال البوابة، لكن مؤسسة هندسية خيرية حاولت إنقاذها ونقلها إلى غرينويتش لعرضها، غير أن حجمها الكبير (5 أمتار عرضًا وطولًا، ووزن كل جناح طن كامل) حال دون ذلك.

وفي عام 2011، عُرضت البوابة للبيع في مزاد "سوذبي"، حيث اقتنصها رجل الأعمال التشيلي خورخي يارور باسكونان مقابل 5875 جنيهًا إسترلينيًا، مدفوعًا بشغفه بتاريخ الملعب ورمزيته العالمية. ومنذ ذلك الحين، أصبحت البوابة جزءًا من مقتنيات متحف "فانداسيون دي لا مودا" الذي يرأسه باسكونان، ليضمن بقاء هذا الإرث الكروي محفوظًا للأجيال.

ويفخر باسكونان بأن بلاده، التي استضافت مونديال 1962 قبل أربع سنوات من تنظيم إنجلترا للبطولة، تحتضن اليوم قطعة تاريخية من ملعب ويمبلي، في دلالة على الترابط بين ثقافة كرة القدم في القارتين.