بسبب صورة سيلفي.. صديقتان تكتشفان أنهما أختان من نفس الأم والأب

  • تاريخ النشر: الجمعة، 01 نوفمبر 2019
مقالات ذات صلة
أم توثق معاناتها مع طفلها بالسيلفي.. شاهدوا الصور
قصة لا تصدق 1300 أخ وأخت من أب واحد!
بسبب فيس بوك.. ممثلة تكتشف وجود أخت توأم لها افترقت عنها منذ 25 عاماً

كثيراً ما نصادف قصص إنسانية عن لم شمل أسر فرقتهم الظروف الحياتية أو المسافات، لكن في هذه القصة، كان السبب في فصل فتاة عن أسرتها، امرأة مجرمة، سرقتها من عائلتها وهي لازالت رضيعة في المستشفى.
ففي جنوب أفريقيا عاشت فتاة عشرينية صدمة قوية بعد أن قادتها صورة سيلفي مع صديقة لها في المدرسة، إلى اكتشاف أن المرأة التي تعتقد أنها والدتها كانت قد سرقتها من المستشفى.

والفتاة التي تدعى يشي سولومون، وتبلغ من العمر 21 عاماً، من مدينة كيب تاون، أصيبت بالصدمة، عندما التقطت مع صديقتها كاسيدي نيرس صورة سيلفي، وعلى الرغم من أن صديقتها أصغر منها بثلاث سنوات، لكنها بدت مماثلة لها.
وبعد أن عرضت كاسيدي الصورة على والديها، اكتشفت أن ميشي هي أختها، وكانت في الواقع زيفاني نيرس، التي اختطفت من مستشفى جروت شور في كيب تاون قبل 17 عام.

وكانت ميشي قد تربت على يدي لافونا سولومون، ولم تكن تعرف طوال تلك السنوات أنها لم تكن والدتها الحقيقية.
وكانت ميشي طالبة بالمدرسة الثانوية بعمر 17 عاماً، عندما أخبرها بعض زملائها عن فتاة أصغر منها بسنوات تبدو مشابهة لها، وسرعان ما نشأت بينهما صداقة حميمة، رغم أنهما لم تكونا على علم بصلة القرابة التي تربطهما.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

لكن العلاقة الحقيقية بينهما لم تتكشف، إلا بعد أن عرضت كاسيدي صورة السيلفي التي التقطتها مع ميشي على والديها. وعندما شاهد والدها الصورة، سألها عن عيد ميلاد ميشي، فتبين أنه نفس يوم ميلاد ابنته المختطفة زيفاني.
وبعد بضعة أسابيع، تم استدعاء ميشي إلى قسم الشرطة، وقيل لها إن المرأة التي اعتقدت أنها والدتها، كانت قد سرقتها من المستشفى قبل 17 عاماً، وألقت الشرطة القبض على لافونا سولومون ووجهت لها تهمة السرقة، مما زاد من معاناة ميشي، بعد أن انقلبت حياتها رأساً على عقب.

وعلى الرغم من أن الأم والأب أنجبا ثلاثة أطفال آخرين، بمن فيهم كاسيدي، إلا أنهما لم يفقدا الأمل، في أن يتم لم شملهما في يوم من الأيام مع ابنتهما، وبعد طلاقهما، استمرا بالاحتفال بعيد ميلادها كل عام دون معرفة أن ابنتهما كانت تعيش على بعد 5 كيلومترات.

This browser does not support the video element.