باريس هيلتون تخرج عن صمتها بعد التعليقات المتنمرة على طفلها

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 24 أكتوبر 2023
مقالات ذات صلة
ماذا قالت باريس هيلتون عن إيفانكا ترامب؟
إليسا تخرج عن صمتها وترد على كل الشائعات التي مستها
باريس هيلتون تكشف عن الصور الأولى لصغيرها

شاركت نجمة وسائل التواصل الاجتماعي ونجمة تلفزيون الواقع باريس هيلتون بعض الصور مع ابنها فينيكس، وهو في رحلته الأولى إلى نيويورك.  لكنها تلقت العديد من التعليقات المتنمرة على مظهر طفلها، ما دفعها للرد عليهم.

في الصور المنشورة عبر حسابها على إنستغرام، شاركت باريس هيلتون مجموعة من الصور مع طفلها. وتظهر في الصور وهي تجلس على أريكة بيضاء وتحمل طفلها فينيكس الذي ينظر إلى الكاميرا. وكتبت في التعليق: "المرة الأولى لملاكي الثمين فينيكس في مدينة نيويورك".

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

لكنها فوجئت بانتقاد العديد من مستخدمي الإنترنت مظهر الطفل البالغ من العمر ثمانية أشهر وحجم رأسه، ونشر بعض الأشخاص تعليقات سيئة على منصة التواصل الاجتماعي. وقال أحد المستخدمين "هل يعاني من التهاب الدماغ؟ لا أحاول أن أكون وقحًا ولكنه لا يبدو طبيعيًا". وتنمر شخص آخر في إشارة ساخرة لحجم رأس الطفل "يبدو أن لديه الكثير مما يشغل رأسه".

ومع ذلك، شعر بعض المستخدمين الآخرين بالاشمئزاز من مثل هذه التعليقات وانضموا إلى باريس هيلتون في الدفاع عن الطفل. قال أحد المستخدمين: "لقد كانت لطيفة للغاية لتشاركنا صورة ثمينة لابنها. لا أفهم لماذا يسخر الناس منه" وأضاف شخص آخر "الكبار يسخرون من طفل، عار عليكم".

وأضاف آخر "أشعر بالخجل الشديد من وجود الكثير من البالغين هنا الذين يتنمرون، ليس على باريس وحدها، بل على ابنها الرضيع. تذكر أنه إذا لم يكن لديك أي شيء لطيف لتقوله، فلا تقل أي شيء".

وخرجت باريس هيلتون عن صمتها تجاه هذه التعليقات المسيئة، وردت عليهم في منشور عبر خاصية الاستوري وقالت إن الأمر يؤلمها "بعمق أكبر مما يمكن للكلمات أن تصفه" وتابعت "أعيش الحياة في دائرة الضوء، والتعليقات أمر لا مفر منه، ولكن استهداف طفلي، أو أي شخص آخر، أمر غير مقبول. وهذا يؤلم قلبي بشكل أعمق مما يمكن أن تصفه الكلمات".

وأضافت هيلتون "طفلي بصحة جيدة ورائع". وذكرت أن فينيكس هو "عالمها" و"أكبر نعمة في حياتها". وختمت المنشور قائلة "كل يوم معه هو تذكير بما يهم حقًا. من الصعب أن نفهم أن هناك أشخاصًا يستهدفون مثل هذه البراءة. آمل أن يتمكن الناس من التعامل مع بعضهم البعض بمزيد من اللطف والتعاطف".