النيكوتين في الجسم: كم يدوم وما هي أصعب مراحل الإقلاع عن التدخين؟

  • تاريخ النشر: منذ ساعة زمن القراءة: دقيقة قراءة
مقالات ذات صلة
تعرف على طرق وخطوات الإقلاع عن التدخين.. وأصعب مرحلة
من هو مخترع السيارة.. وما هي مراحل تطورها؟
تعرف على مراحل الإقلاع عن التدخين.. وكم يحتاج الجسم للتعافي

يشكّل الإقلاع عن التدخين تحديًا كبيرًا للمدخنين بسبب الأعراض الانسحابية التي تبدأ في الظهور خلال ساعات قليلة من التوقف، وتبلغ ذروتها في الأيام الأولى، قبل أن تتراجع تدريجيًا مع مرور الوقت.

وبحسب تقارير صحية، فإن النيكوتين يبقى في مجرى الدم لفترة تتراوح بين يوم وثلاثة أيام، رغم أن الجسم يتخلص من معظمه خلال 24 ساعة فقط.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

أما مادة الكوتينين، وهي ناتج ثانوي للنيكوتين، فقد تستمر لعدة أيام نظرًا لأن عمرها النصفي يبلغ نحو 18 ساعة، مقارنة بعمر نصف النيكوتين الذي لا يتجاوز ساعتين.

ويؤكد الخبراء أن العلاجات البديلة للنيكوتين، إلى جانب الاستشارات النفسية والدعم السلوكي، تساعد في تخفيف حدة الأعراض الانسحابية خلال هذه المرحلة الحرجة.

ويصل النيكوتين إلى الدماغ خلال 10 إلى 20 ثانية من استنشاقه، حيث يرفع مستويات الأدرينالين والدوبامين، ما يولّد شعورًا بالمتعة. ومع زوال هذا الشعور، تتولد رغبة قوية في استعادته عبر تدخين المزيد، وهو ما يؤدي إلى الاعتماد والإدمان.

وتبدأ الرغبة الشديدة في التدخين عادة بعد ساعات قليلة من آخر سيجارة، وقد تستمر لأيام أو أسابيع، حتى بعد أن يتخلص الجسم من النيكوتين.

وتشير الدراسات إلى أن الأعراض الانسحابية تمتد غالبًا من 3 إلى 4 أسابيع، وتكون أكثر حدة خلال الأسبوع الأول، وخاصة في الأيام الثلاثة الأولى.