"اللهاية" تغزو الصين.. وسيلة جديدة لتخفيف التوتر تثير الجدل

  • تاريخ النشر: الإثنين، 04 أغسطس 2025 زمن القراءة: دقيقة قراءة
مقالات ذات صلة
10 حيل مضحكة لتخفيف التوتر النفسي
خطوات سهلة لتخفيف التوتر والقلق في حياتك اليومية
هذا الرجل يكسب عيشه من السماح للناس بلكمه وشتمه لتخفيف التوتر

في مشهد يعكس تغيّر سلوكيات التعامل مع الضغوط النفسية في العصر الحديث، اجتاحت "اللهاية للكبار" الأسواق الصينية مؤخرًا كوسيلة غير تقليدية لتخفيف التوتر والقلق وتحسين النوم. هذه الظاهرة الغريبة سرعان ما تحوّلت إلى ترند واسع على منصّات التواصل، بين مؤيد يراها وسيلة فعّالة للهروب من ضغوط الحياة، ومنتقد يعتبرها سلوكًا طفوليًا لا يليق بالبالغين.
وبينما تستمر المبيعات في الارتفاع، يحذر الخبراء من تبعات صحية ونفسية قد تكون أخطر مما تبدو عليه هذه الموضة في ظاهرها.
حذّر أطباء وأخصائيون نفسيون من الاستخدام طويل الأمد، مشيرين إلى مخاطر محتملة تتضمن:

  • تشوهات في موقع الأسنان بعد استخدام أكثر من 3 ساعات يوميًا
  • صعوبة في فتح الفم أو مضغه
  •  خطر استنشاق أجزاء من المنتج أثناء النوم 

أشار أحد أطباء الأسنان إلى أن بعض المُستخدمين قد يغيرون موضع أسنانهم بعد سنة من الاستخدام المستمر، بينما اعتبر أحد علماء النفس أن ذلك يشير إلى غياب المتطلبات العاطفية الحقيقية للمستخدمين، مؤكدًا أن الحل الحقيقي هو مواجهة المشكلات النفسية وليس اللجوء إلى سلوكيات طفولية.
هذه الظاهرة تواكب توجهًا متزايدًا نحو حلّيات رفاهية غير تقليدية في ظل ضغوطات الحياة العصرية، حيث يلجأ المواطنون إلى أدوات غريبة تسعى لتلبية حاجاتهم النفسية وتجديد إحساس الأمان الداخلي.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

الجدال الاجتماعي حول هذه الظاهرة بلغ ملايين المشاهدات على منصّات التواصل، بين من يراه خطوة طريفة ومنهم من يرى فيها تراجعًا ثقافيًا وسخرية من المستهلكين.