العالم يترقب كسوف شمسي جزئي غدا الأحد.. تحذيرات من النظر المباشر إلى الشمس
يشهد نصف الكرة الجنوبي غدًا الأحد، 21 سبتمبر 2025، ظاهرة فلكية نادرة تُعرف باسم "كسوف الاعتدال"، حيث يتزامن الكسوف الجزئي للشمس مع اقتراب موعد الاعتدالين الربيعي في الجنوب والخريفي في الشمال، ما يمنح الحدث طابعًا فريدًا يجمع بين الدقة العلمية وجمال المشهد الكوني.
ويُعد هذا الكسوف الأخير خلال عام 2025، وفقًا للتوقعات الفلكية، ومن المتوقع أن يغطي حتى 86% من قرص الشمس في بعض المناطق، ما يتيح فرصة مثالية لعشاق الفلك لمتابعة الظاهرة في ظروف بصرية مميزة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وتختلف نسبة تغطية الكسوف حسب الموقع الجغرافي، ففي القارة القطبية الجنوبية، تسجل قاعدة مارامبيو نسبة تغطية تبلغ 5%، بينما تصل إلى 72% في محطة ماريو زوتشيلي، و69% في محطة ماكموردو، و65% عند جرف روس الجليدي، وتتراجع تدريجيًا نحو الشرق لتصل إلى 12% عند شبه الجزيرة القطبية الجنوبية وقت الغروب.
- اقرأ أيضاً:
أربعة أضعاف حجم الأرض.. ظاهرة غريبة تظهر على قرص الشمس
أما في نيوزيلندا، فتُعد المشاهد أكثر إثارة، حيث يبدأ الكسوف عند شروق الشمس، ليكوّن هلالًا شمسيًا مدهشًا، مع نسب تغطية تصل إلى 60% في أوكلاند، و69% في كرايستشيرش، و72% في إنفركارجيل، و66% في ويلينغتون.
كما ستشهد دول جنوب المحيط الهادئ كسوفات جزئية متفاوتة، منها تونغا بنسبة 32%، وفيجي 27%، وجزر كوك 23%، وساموا 17%.
ويكتسب الكسوف أهميته من تزامنه مع عبور الشمس خط الاستواء السماوي، ما يشير إلى بداية فصل الربيع في نصف الكرة الجنوبي والخريف في النصف الشمالي، ويمنحه خصوصية علمية وجمالية نادرة.
وحذّر خبراء من النظر المباشر إلى الشمس أثناء الكسوف دون استخدام نظارات مخصصة ومعتمدة، مؤكدًا أن حماية العين تظل ضرورية حتى في مراحل الكسوف الجزئية، لتفادي أضرار بصرية محتملة.
- اقرأ أيضاً: