السفيرة الأمريكية تفاصل في ثمن خروف العيد.. فيديو رائج بالجزائر

  • تاريخ النشر: الإثنين، 11 يوليو 2022
مقالات ذات صلة
أكثر الفيديوهات الرائجة أسبوعياً على رائج
فيديوهات رائج الأميز في الأسبوع الثاني من سبتمبر
أكثر الفيديوهات الرائجة هذا الأسبوع

"كبش السفيرة الأمريكية".. تحت هذا العنوان تداول جزائريون مقطع فيديو يظهر السفيرة الأمريكية بالبلاد إليزابيث مور أوبين، وهي تتفاعل مع عيد الأضحى المبارك بطريقتها الخاصة، حيث ظهرت وهي تشتري كبش العيد، وتتفاوض حول ثمنه مع البائع بإصرار.

وعلى حسابها في "تويتر"، نشرت السفارة الأمريكية مقطع الفيديو، حيث ظهرت السفيرة في أحد أسواق بيع الأضاحي وهي ترتدي الجلباب الجزائري التقليدي، رفقة زوجها الذي ارتدى الجلباب الأبيض بدوره، وتتفاوض مع أحد الباعة في السوق لشراء خروف أعجبها.

وباللهجة الجزائرية، تفاوضت  إليزابيث مور أوبين مع بائع الأغنام، الذي قدر سعر الكبش في البداية بـ 10 ملايين سنتيم (الدينار الجزائري = 100 سنتيم)، لتقول له  السفيرة "بزاف" (أي كثير - سعره غالي)، إلى أن انتهت عملية التفاوض لقبولها شرائه مقابل 6 ملايين سنتيم (408 دولارات).

وبعد الاتفاق مع البائع على سعر الكبش، أشار زوج السفيرة إلى أنه سيستغرق ساعات حتى يمكنه انتزاع قرون الكبش قبل الشروع في إعداد وجبة بوزلوف (وجبة جزائرية شهيرة يتم إعدادها  من رأس الكبش)، لترد السفيرة عليه بأنها تحب القرون، لكونها تعطي ملمحا جماليا، حيث التفت الزوج لموثق الفيديو قائلا بالعربية: "مسيطرة" (في إشارة إلى الأغنية الرائجة).

وفي آخر الفيديو، قامت الدبلوماسية الأمريكية بمعايدة الشعب الجزائري بمناسبة عيد الأضحى، في حين تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي المقطع بكثافة.

وتفاعل جزائريون مع المقطع، لكن غالبيتهم تعجبوا من التخفيض الكبير الذي منحه البائع للسفيرة، جيث كان ينزل السعر بالمليون سنتيم دفعة واحدة، وهو ما كان مثار دهشة ممزوجة بالسخرية من البعض، حيث لا يخفض البائعون السعر بهذا الشكل.

وقال أحد المستخدمين إن السفيرة اشترت كبشا أملحا بسعر أرخص من السعر الذي اشترى به الكبش الذي ضحى به.

ويحتفل المسلمون حول العالم هذه الأيام بعيد الأضحى المبارك الذي يرتبط بذبح الأضاحي ومن ثم الاستمتاع باللحوم ومشتقاتها وسط الأجواء الأسرية الدافئة.

وتداول مستخدمون عربا بكثرة خلال الساعات الماضية مقاطع فيديو وصورا للأضاحي قبيل ذبحها والمواقف الطريفة التي تقوم بها الحيوانات مثل الهرب من الجزار أو ملاعبة المارة.

وقبل أيام، تداول تونسيون قصة طريفة لخروف اشتراه أحد المواطنين في البلاد كي يضحي به في عيد الأضحى، لكن الحيوان أظهر سلوكا غريبا بين بني جنسه، حيث تعلق بصاحبه وبات يلازمه في كافة تحركاته، حتى وصل الأمر للسباحة معه في البحر.

"الخروف سمير".. هكذا أطلق التونسي فوزي قاسم هذا الاسم على الخروف الذي اشتراه قبل أسابيع من أجل أن يكون أضحيته في العيد، وذلك في مدينة نابل.

لكن وبعد أيام من شرائه بدأ الخروف يظهر سلوكا ودودا لصاحبه، على غرار الكلاب، وربما أكثر.

فما إن يخرج فوزي قاسم من منزله حتى يتبعه الخروف دون أن يكون مربوطا بشئ، ما أثار دهشة سكان الحي، وما ضاعف تلك الدهشة أن "قاسم" ذهب في أحد الأيام الحارة للسباحة في البحر، وما إن قفز هو حتى قفز الخروف خلفه دون تردد.