السعودية تطلق أكبر برنامج إعادة تشجير في العالم

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 30 مارس 2021
مقالات ذات صلة
السعودية الخضراء.. تشجير 350 موقعا حول المملكة بمشاركة 68 ألف متطوع
السعودية تطلق أكبر منطقة للرياضات الإلكترونية بالعالم..إمكاناتها مذهلة
الإمارات تطلق أكبر مشروع للطاقة الشمسية والكهروضوئية في العالم بدبي

 كشف الأمير محمد بن سلمان، ولى العهد السعودي عن أكبر برنامج إعادة تشجير فى العالم، بالشراكة مع دول الشرق الأوسط لزراعة 40 مليار شجرة إضافية فى الشرق الأوسط.

ووفقاً لوكالة أنباء واس وعدد من الصحف والتقارير السعودية، تعمل المبادرة على استعادة مساحة تعادل 200 مليون هكتار من الأراضى المتدهورة، بما يمثل 5% من الهدف العالمى لزراعة 1 تريليون شجرة.

ليس هذا فقط، بل يهدف المشروع إلى تخفيض 2.5% من معدلات الكربون العالمية، وتخفيض انبعاثات الكربون الناتجة عن إنتاج النفط فى المنطقة بأكثر من 60%، وتخفيض الانبعاثات الكربونية بما نسبته أكثر من 10% من المساهمات العالمية.

السعودية تطلق أكبر برنامج للتشجير في العالم

وتابع الأمير محمد بن سلمان بصفتنا منتجا عالميا رائدا للنفط ندرك تماما نصيبنا من المسؤولية في دفع عجلة مكافحة أزمة المناخ، وأنه مثل ما تمثل دورنا الريادي في استقرار أسواق الطاقة خلال عصر النفط والغاز، فإننا سنعمل لقيادة الحقبة الخضراء القادمة.

ليس هذا فقط، بل أضاف البيان الرسمي عن ولي العهد السعودي ونقلته التقارير الصحافية أن مبادرة السعودية الخضراء ستعمل كذلك على تقليل الانبعاثات الكربونية بأكثر من 4% من المساهمات العالمية، وذلك من خلال مشاريع الطاقة المتجددة التي ستوفر 50% من إنتاج الكهرباء داخل المملكة بحلول عام 2030، ومشاريع في مجال التقنيات الهيدروكربونية النظيفة التي ستمحو أكثر من 130 مليون طن من الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى رفع نسبة تحويل النفايات عن المرادم إلى 94%.

ولفت ولي العهد إلى أنه سيعمل هذا المشروع على استعادة مساحة تعادل (200 مليون) هكتار من الأراضي المتدهورة مما يمثل (5%) من الهدف العالمي لزراعة (1 تريليون) شجرة ويحقق تخفيضا بنسبة (2.5%) من معدلات الكربون العالمية.

وأضاف أن حصة إنتاج الطاقة النظيفة في الشرق الأوسط لا تتجاوز اليوم 7%، وأن التقنيات التي تستخدم في إنتاج النفط في المنطقة ليست ذات كفاءة، وستعمل المملكة العربية السعودية مع هذه الدول على نقل المعرفة ومشاركة الخبرات مما سيسهم في تخفيض انبعاثات الكربون الناتجة عن إنتاج النفط في المنطقة بأكثر من 60%.