الذكاء الاصطناعي يتسبب في غضب عارم ببلدة إسبانية.. إليك القصة!

  • تاريخ النشر: الإثنين، 25 سبتمبر 2023
مقالات ذات صلة
في الأردن.. هذه الصورة تسببت في غضب عارم
الذكاء الاصطناعي يرد على استفسارات البيزنس في أبوظبي.. إليك التفاصيل
هل يمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤ بالزلازل؟

يعاني سكان بلدة إسبانية من صدمة وغضب عارم بعد انتشار العديد من الصور العارية التي تم إنشاؤها باستخدام الذكاء الاصطناعي لفتيات من البلدة عبر الإنترنت.

الصور العارية المنتشرة، لفتيات صغيرات من قرية ألمندراليخو الإسبانية، وبعضهن لا تتجاوز أعمارهن 11 عاماً، وانتشرت الصور على منصات التواصل الاجتماعي دون علمهن أو موافقتهن. وفقًا لتقرير بي بي سي.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

والجدير بالذكر أن معظم الصور مأخوذة من حسابات الفتيات على مواقع التواصل الاجتماعي، ثم تمت معالجتها بواسطة تطبيق الذكاء الاصطناعي الذي أنشأ صورة مزيفة للفتيات بدون ملابس. وقد تقدم ما يقرب من 20 إلى 30 فتاة تتراوح أعمارهن بين 11 و17 عامًا ببلاغات كضحايا.

وقالت ماريا بلانكو رايو، والدة لطفلة تبلغ من العمر 14 عاماً، لبي بي سي "في أحد الأيام، خرجت ابنتي من المدرسة وقالت: أمي، هناك صور متداولة لي عارية الصدر". فسألتها إذا كانت قد التقطت أي صور لنفسها. لترد الطفلة "لا يا أمي، هذه صور مزيفة للفتيات التي يتم إنشاؤها كثيرًا الآن وهناك فتيات أخريات في صفي حدث لهن هذا أيضًا".

وقالت الدكتورة مريم الأديب، والدة إحدى الضحايا، في مقطع فيديو على إنستغرام، إن الصور المعدلة تبدو واقعية ومقلقة للغاية للجميع، وخاصة لابنتها البالغة من العمر 14 عامًا. وأضافت إذا لم أكن أعرف جسم ابنتي، فهذه الصورة تبدو حقيقية". ووجهت حديثها إلى (الجناة)، قائلة "لست على علم بمقدار الضرر الذي تسببه". وقالت إن استخدام الصور لإنشاء هذه المواد المثيرة للاشمئزاز وتوزيعها يعد جريمة خطيرة للغاية.

وأضافت "يا فتيات، لا تخفن من الإبلاغ عن مثل هذه الأفعال. أخبروا أمهاتكم".

وتتعامل سلطات إنفاذ القانون المحلية الآن مع 11 شكوى من الضحايا، وجميعهم من القُصَّر. كما أنشأ آباء الأطفال المتضررين مجموعة دعم لمساعدتهن خلال هذه المحنة.

وفقًا لبي بي سي، تم التعرف على ما لا يقل عن 11 فتى محليًا لتورطهم في إنشاء الصور أو تداولها عبر الإنترنت. كما أنهم يحققون في ادعاء بمحاولة ابتزاز إحدى الفتيات باستخدام صورة مزيفة لها.

وفي حديث لوكالة فرانس برس، قال متحدث باسم الشرطة المحلية إن الأشخاص المسؤولين عن هذه "الصور التي تم التلاعب بها لفتيات قاصرات"، وضعوا وجوههم البريئة على "أجساد أشخاص آخرين" في صور أخرى باستخدام تقنية التزييف العميق.