استشهاد شقيق محمد الدرة في غارة إسرائيلية استهدفت منزل العائلة بغزة

  • تاريخ النشر: الخميس، 18 يناير 2024
مقالات ذات صلة
فلسطينيون يحولون دخان الغارات الإسرائيلية إلى أعمال فنية
أعضاء بـالعدل الدولية.. 3 قضاة عرب يحاكمون إسرائيل على جرائمها بغزة
ماسك يتبرع بعائدات إكس للهلال والصليب الأحمر بغزة ولمستشفيات إسرائيلية

أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، الخميس، استشهاد أحمد جمال الدرة، شقيق الطفل الشهيد محمد درة، رمز الانتفاضة الفلسطينية الثانية.

وأفادت وسائل إعلام محلية فلسطينية، أن أحمد الدرة لحق بشقيقه عصر اليوم، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزل العائلة في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

والد الدرة يودع شقيقيه 

وكان جمال الدرة، والد الشهيدين محمد وأحمد الدرة، قد ودع شقيقيه، نائل وإياد، اللذين ارتقيا في بداية العدوان على قطاع غزة، في أكتوبر 2023، وذلك بعد 23 عاماً على ارتقاء طفله، الذي قتل برصاص الجيش الإسرائيلي خلال انتفاضة الأقصى عام 2000.

استشهاد الطفل الفلسطيني محمد الدرة

وكان الطفل الفلسطيني محمد الدرة، قد استشهد في قطاع غزة في 30 سبتمبر عام 2000، في اليوم الثاني من انتفاضة الأقصى، وسط احتجاجات امتدت على نطاق واسع في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية.

والتقطت عدسة المصور الفرنسي شارل إندرلان المراسل بقناة فرنسا 2 مشهد احتماء جمال الدرة وولده محمد البالغ من العمر اثنتي عشرة عامًا، خلف برميل إسمنتي، بعد وقوعهما وسط محاولات تبادل إطلاق النار بين الجنود الإسرائيليين وقوات الأمن الفلسطينية، قبل استشهاد الصغير برصاص العدوان الغادر.

العدوان على غزة 

ودخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الخامس بعد المائة، حيث يخوض جيش الاحتلال حرباً مدمرة على الأراضي المحتلة منذ 7 أكتوبر الماضي، قتل خلالها 23843 شخصاً أغلبهم من الأطفال والنساء، فيما أصيب أكثر من 60 ألف جريح، وفق أحدث حصيلة صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية.

فيما دمر الاحتلال أغلب مناطق غزة وحولها إلى بؤر رمادية يعلوها ركام الأبنية المنهارة، ما أدى إلى نزوح أكثر من 80% من سكان القطاع إلى الجنوب، حيث تكدسوا في مخيمات غير مؤهلة أو حتى في الحدائق والطرقات والشوارع.

كما لم تنج المستشفيات في غزة من القصف المستمر، ما أدى لتوقف العديد منها عن العمل، بحسب منظمة الصحة العالمية، التي أشارت أن أقل من نصف المستشفيات في القطاع تعمل جزئياً فقط.