ابن يعود لوالديه بعد ١٤ عامًا: قصة حدثت بالفعل وليست فيلم سينما

  • تاريخ النشر: الخميس، 13 يناير 2022
مقالات ذات صلة
الهروب من ألكاتراز.. فيلم مبني على قصة هروب عبقرية حدثت بالفعل
فيلم القبطان فيليبس.. عن عملية اختطاف ميرسك ألاباما التي حدثت بالفعل
قصص اختفاء طائرات حدثت بالفعل

قصةٌ لن تشاهدَها إلا في السينما، ولكنها حدثتْ بالفعلِ.. ابنٌ يعودُ لوالدَيهِ بعدَ أن ضلَّ عن الأسرةِ لمدةِ أربعةَ عشرَ عامًا.. ابقوا معنا وتعرفوا على التفاصيلِ.

ابن يعود لأسرته بعد 14 عاماً

التقى زوجانِ صينيانِ بابنِهما المفقودِ منذُ أكثرَ من أربعةَ عشرَ عامًا، بعد أن اختُطفَ في مدينةِ شنتشن عامَ ألفينِ وسبعةٍ.

وكانَ وقتَها في عمرِ الأربعِ سنواتٍ فقطْ، لتبدأَ قصةُ معاناتِهم في البحثِ عن طفلِهما التائهِ، وتناقلتْ مواقعُ الأخبارِ قصةَ هذهِ العائلةِ التي ظلتْ تعاني لسنواتٍ طويلةٍ.

وبحثَ الزوجانِ الصينيانِ، سون هاي يانج وبينج سيينج، عن طفلِهما طوالَ فترةِ غيابٍ استمرتْ أكثرَ من أربعةَ عشرَ عامًا، وجالا بكلِّ أرجاءِ الصينِ لمحاولةِ رصدِ أيِّ أثرٍ لابنِهما المفقودِ، دونَ جدوى، كما موّلا عملياتِ البحثِ ببيعِ ممتلكاتِهم وعقاراتِهم، وعرضا مكافأةً تصلُ إلى 31 ألفَ دولارٍ للحصولِ على معلوماتٍ عن مكانِ وجودِهِ.

واقعة غريبة في الصين

تم رصدُ وتعقبُ ابنِهما المختطَفِ في مقاطعةِ شاندونج بعدَ استخدامِ تقنيةِ التعرفِ على الوجهِ، حيثُ تبنتهُ عائلةٌ بعدَ اختطافِهِ بعدةِ أعوامٍ بطريقةٍ غيرِ شرعيةٍ، الأمرُ الذي عرّضَ المتبني للمحاكمةِ.

وتناقلتْ وسائلُ إعلامٍ صينيةٍ، أن تحليلَ الحمضِ النوويِّ أكدَ هُويةَ الابنِ (صن)، الذي قررَ البقاءَ مع العائلةِ التي عاشَ معها لحوالي عشرَ سنواتٍ، ولم يكنْ على درايةٍ بنسبِهِ الحقيقيِّ، واعتُقلَ المختطِفُ وتم تأكيدُ اختطافِهِ لطفلينِ آخرينِ.

وبالعودةِ لحادثٍ مشابهٍ أعيدَ لمُّ شملِ أمٍّ معَ ابنِها بعدَ 31 عامًا من افتراقِهما، حيثُ اختطفتِ الأمُّ والابنُ قبلَ ثلاثةِ عقودٍ وجرى بيعُهما من قِبلِ مهربِّي البشرِ، لكنَّ الابنَ لم يفقدِ الأملَ في العثورِ على والدتِهِ وتمكّنَ أخيرًا من تتبعِ أثرِها إلى مدينةِ بيجى، في مقاطعةِ قويتشو الصينيةِ، والتقى بها بعدَ سنواتٍ طويلةٍ منَ الفراقِ.

وكانَ الابنُ في الثالثةِ من عمرِه فقطْ عندما تم اختطافُهُ ووالدتُهُ وبيعُها لأسرةٍ في مقاطعةِ شاندونج من قِبلِ جيرانٍ من نفسِ القريةِ، وبعد بضعةِ أشهرٍ، تمكنتِ الأمُّ منَ الفرارِ في لحظةٍ لم تكن فيها حراسةٌ وتمكنتْ منَ العودةِ إلى منزلِها في بيجي، لكنها لم تتمكنْ منِ اصطحابِ ابنِها الصغيرِ معها، ولكن بعدَ سنواتٍ تتَبّعَ الابنُ أثرَ والدتِهِ وتمكنَ من الالتقاءِ بها.