أجمل قصائد وأشعار عبدالله الفيصل مكتوبة

  • تاريخ النشر: الإثنين، 06 ديسمبر 2021
مقالات ذات صلة
أشعار وقصائد الفرزدق مكتوبة
أشعار ورقة بن نوفل.. أجمل قصائده مكتوبة كاملة
قصائد وأشعار الشيخ محمد بن راشد مكتوبة

قدم الأمير عبد الله بن فيصل آل سعود أحد كبار أعضاء مجلس آل سعود. شغل عدة مناصب وزارية في حكومة المملكة العربية السعودية في الخمسينيات، العديد من أبيات الشعر المختفلة، خلال السطور القادمة سنتعرف على بعض منها.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

 شعر عبدالله الفيصل مكتوبة

مِن أجل ِعينيكَ عَشِقتُ الهوى
بَعدَ زَمان ٍكُنتُ فِيهِ الخَلي
وأصبَحَت عَينيَ بَعد الكَرَى
تقولُ للتسهيدِ لا ترحل ِ
يا فاتنا ًلولاهُ ما هزَّني وَجدٌ
ولا طعمُ الهوى طابَ لي
هذا فؤادي فامتلك أمرَهُ
واظلمه إن أحببت أو فاعدل ِ
****
مِن بَريق ِالوجدِ في عينيكَ أشعلتَ حنيني
وعلى دربك أنى رُحتَ أرسلتُ عيوني
الرؤى حَوليَ غامَت بَينَ شَكي ويَقيني
والمُنى ترقصُ في قلبي على لحن ِشجوني
يا فاتنا ًلولاهُ ما هزَّني وَجدٌ
ولا طعمُ الهوى طابَ لي
هذا فؤادي فامتلك أمرَهُ
واظلمهُ إن أحبَبَت أو فاعدل ِ
****
أستشفُ الوجدَ في صوتكَ آهاتٍ دفينة
يتوارى بين أنفاسِكَ كي لا أستبينه
لستُ أدري أهو الحبُّ الذي خفت شئونه
أم تخوَّفتَ مِنَ اللومِ فآثرتَ السكينة
ملأتَ لي دربَ الهوى بهجة ً
كالنور ِفي وجنة صبح ٍنَدي
وكنتَ إن أحسستَ بي شِقوة ً
تبكي كطفل ٍخائف ٍ مُجهَدِ
وبعدما أغويتني لم أجد
إلا سرابا ً عَلِقَت بِهِ يَدي
لم أجني منهُ غيرَ طيف ٍسَرَى
غابَ عن عيني ولم أهتدي
****
كم تضاحكتَ عِندما كنتُ أبكي
وتمنيتَ أن يطولَ عَذابي
كم حسبتَ الأيام َغيرَ غَوال ٍ
وهي عُمري وصَبوتي وَشَبابي
كم ظننت َ الأنين َ بينَ ضلوعي
رجع لحن ٍ من الأغاني العِذابِ
وأنا أحتسي مَدامِعَ قلبي
حين لم تلقني لتسألَ ما بي
*****
لا تَقُل أين ليالينا وقد كانت عِذابا
لا تَسَلني عن أمانينا وقد كانت سَرابا
إنَّني أَسدلت ُ فوق َ الأمس ِ سِترا ً وحِجابا
فتَحَمَّل مُرَّ هِجرانِكَ واستبق ِالعِتابا

أجمل قصائد عبدالله الفيصل

أَكَادُ أَشُكُّ في نَفْسِي لأَنِّي

أَكَادُ أَشُكُّ فيكَ وأَنْتَ مِنِّي

يَقُولُ النَّاسُ إنَّكَ خِنْتَ عَهْدِي

وَلَمْ تَحْفَظْ هَوَايَ وَلَمْ تَصُنِّي

وَأنْتَ مُنَايَ أَجْمَعُهَا مَشَتْ بِي

ِإلَيْكَ خُطَى الشَّبَابِ المُطْمَئِنِّ

وَقَدْ كَادَ الشَّبَابُ لِغَيْرِ عَوْدٍ

يُوَلِّي عَنْ فَتَىً في غَيْرِ أَمْنِ

وَهَا أَنَا فَاتَنِي القَدَرُ المُوَالِي

بِأَحْلاَمِ الشَّبَابِ وَلَمْ يَفُتْنِي

كَأَنَّ صِبَايَ قَدْ رُدَّتْ رُؤاهُ

عَلَى جَفْنِي المُسَهَّدِ أَوْ كَأَنِّي

يُكَذِّبُ فِيكَ كُلَّ النَّاسِ قَلْبِي

وَتَسْمَعُ فِيكَ كُلَّ النَّاسِ أُذْنِي

وَكَمْ طَافَتْ عَلَيَّ ظِلاَلُ شَكٍّ

أَقَضَّتْ مَضْجَعِي وَاسْتَعْبَدَتْنِي

كَأَنِّي طَافَ بِي رَكْبُ اللَيَالِي

يُحَدِّثُ عَنْكَ فِي الدُّنْيَا وَعَنِّي

عَلَى أَنِّي أُغَالِطُ فِيكَ سَمْعِي

وَتُبْصِرُ فِيكَ غَيْرَ الشَّكِّ عَيْنِي

وَمَا أَنَا بِالمُصَدِّقِ فِيكَ قَوْلاً

وَلَكِنِّي شَقِيـتُ بِحُسْنِ ظَنِّي

وَبِي مَمَّا يُسَاوِرُنِي كَثِـيرٌ

مِنَ الشَّجَـنِ المُؤَرِّقِ لاَ تَدَعْنِي

تُعَذَّبُ فِي لَهِيبِ الشَّكِّ رُوحِي

وَتَشْقَى بِالظُّنُـونِ وَبِالتَّمَنِّي

أَجِبْنِي إِذْ سَأَلْتُكَ هَلْ صَحِيحٌ

حَدِيثُ النَّاسِ خُنْتَ؟ أَلَمْ تَخُنِّي