12 جملاً سعودياً يُستبعد من المنافسة في مهرجان الملك لسبب غير متوقع

  • تاريخ النشر: الأحد، 28 يناير 2018
مقالات ذات صلة
فيديو.. عروس غاضبة تصفع أحد ضيوف حفل زفافها لسبب غير متوقع
شاهد.. سيدة تدخل في مواجهة مضحكة مع حيوان راكون لسبب غير متوقع
شاهد.. طفلة تحقق شهرة واسعة على مواقع التواصل لسبب غير متوقع

تم منع بعض المتسابقين في مسابقة الجمال التي هي جزء من مهرجان الملك عبد العزيز السنوي في مدينة الرماح بالمملكة العربية السعودية يوم الجمعة مع عشرات الجمال من المنافسة بسبب حقن البوتوكس الذي تم استخدامه لجعل الجمال أكثر جاذبية.

وذكرت وسائل الاعلام السعودية أنه تم القبض على الطبيب البيطري في المسابقة، وفقاً للوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وليس هذا وحسب وإنما بالإضافة إلى الحقن كانت العيادة تجري عمليات جراحية تجميلية لآذان الجمال!

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

ويقول علي المزروعي، وهو أحد منظمي المهرجان وأحد مربي الجمال البارزين في الإمارات، للصحيفة: "إنهم يستخدمون البوتوكس للشفتين والأنف والشفتين العلويتين والشفتين السفلى وحتى الفك". مما يجعل الرأس أكثر تضخماً وبذلك يصبح الرأس أكبر من الجسم مما يثير الشكوك حول الجمل المشارك في المسابقة!

انتشرت هذه العمليات بين المتنافسين لأنه يتم منح حوالي 57 مليون دولار للفائزين في مسابقات وسباقات الإبل، وأكدت التقارير الوطنية أنه يتم منح أكثر من 31.8 مليون دولار كجوائز لمجرد الاشتراك في المسابقة دون الفوز.

شاهد أيضاًفيديو خالد الشاعري يتخلى عن لقب أضخم رجل على وجه الأرض.. هذه آخر عملية

شروط المسابقة تقوم على العمر والتصرفات وشكل الفم والقوانين تمنع أي تغير أو تلاعب بطبيعة الإبل بأي طريقة أو أسلوب وفي حال انتهاك أياً من هذه الشروط فسوف يستبعد من المسابقة، إلى جانب العقوبات المحتملة لانتهاك قوانين رعاية الحيوان في المملكة.

وقال مالك أحد الجمال علي عبيد للوطنية أن الذين يتبعون طريقة حقن البوتكوس يبدؤون بهذه العمليات قبل شهور من بدء المسابقة أو بيع الإبل.

على سبيل المثال، هم يبدؤون بملء الشفاه، ثم زيادة البوتوكس لكي يزداد حجم الرأس والعضلات لكي تصبح أكثر جاذبية لأن الجميع يريد الفوز!

مسابقة الجمال، التي أطلقت في عام 2000، هي محور مهرجان الملك عبد العزيز الجمل. في العام الماضي، نقل الخبراء المهرجان من موقع في الصحراء إلى موقع في الرياض، وارتفعت نسبة المشاركة هذا العام بنسبة الثلث، وفقاً لرويترز.

وقال فوزان الماضي "رئيس قضاة المعرض" للصحيفة: إن "الإبل هو رمز للمملكة العربية السعودية. كنا نحافظ لأنه وسيلة ضرورية للتنقل والآن نحافظ عليه كهواية ".