عمرو أديب يظهر بالجلباب الصعيدي على الشاشة.. ما القصة؟

  • تاريخ النشر: السبت، 08 نوفمبر 2025 زمن القراءة: دقيقتين قراءة
مقالات ذات صلة
صورة جورجينا بالحجاب ورونالدو بالجلباب تثير جدلا.. ما القصة؟
رد قاسي من أحلام على دعوة عمرو أديب
تقارير: ميسي قد يظهر بملاعب السعودية في يناير المقبل.. ما القصة؟

ظهر الإعلامي عمرو أديب، خلال برنامجه التلفزيوني، وهو يرتدي جلباب مصري يشتهر به أهل الصعيد وقال إن ارتدائه يُمثّل جزءاً من الهوية المصرية الأصيلة.

عمرو أديب يرد على سمر فودة

وجاء ذلك رداً على تصريحات الإعلامية سمر فودة التي أثارت جدلاً حول هذا الزي التقليدي. وأكد أديب أنه يشعر بالفخر عندما يرتدي هذا الزي، مشدّداً على ضرورة تقدير التراث بدلاً من إخفائه.

وأضاف أديب قوله: «الدول التي تمتلك حضارة وثقافة غنية تحتفي بملابسها التقليدية بدلاً من النبذ»، مستشهداً بارتداء الهنديات للساري في المناسبات العامة بكل ثقة. ورأى أن الجلباب يمثّل “تراكماً حضارياً” يربط المصريين بتاريخهم، من الحضارة الفرعونية مروراً بالصعيد والوجه البحري، مؤكّداً أن من يرتديها هو «من يطعم الوطن».

عمرو أديب بالجلابية

ودعا الإعلامي المصري المواطنين إلى الاعتزاز بتراثهم، قائلاً: «فخور أنني مصري، فخور بثقافتي، فخور بالتراكم الحضاري». وأضاف: «أرجوكم حيّوا الجلابية المصرية، فالتنوّع الثقافي والتراثي قوة للشعب وليس أمراً نخجل منه».

افتتاح المتحف المصري الكبير

وتعود القصة إلى انتشار صورة لمصري في زيارة للمتحف المصري الكبير وهو يرتدي الجلباب وهو ما تم انتقاده من قبل إعلامية مصرية تدعى سمر فودة وكتبت عبر حسابها على فيسبوك: «يعني سيادة الرئيس وكم المصريين اللي اشتغلوا على افتتاح المتحف وإظهاره بأكبر صورة حضارية متقدمة متطورة عايزين تلغوه وتشوهوه بصورة زي دي لا تعبر عن ثقافتنا وهويتنا».


شهد المتحف المصري الكبير، بضواحي القاهرة، حفل افتتاح رسمي كبير بحضور شخصيات بارزة من داخل مصر وخارجها. وقد بُذلت جهود كبيرة لاستقبال الزوار بإعداد صالات عرض حديثة تعرض آثاراً نادرة تعود إلى الحقبة الفرعونية، في أجواء تقنية وتفاعلية.

وتم افتتاح المتحف في إطار رؤية شاملة لتطوير السياحة الثقافية في مصر، مع إطلاق جولات مرافقة للزوار تُقدّم شروحات متعددة اللغات. وقال مسؤول رفيع إن المتحف لا يهدف فقط إلى عرض الكنوز المصرية، بل أيضاً إلى “إحياء الروابط بين الحاضر والماضي” وإتاحة تجربة تعليمية حقيقية للجيل الجديد.