بالفيديو.. روبوت لذوي الهمم مستوحي من سرطان البحر
قدمت شركة تويوتا نموذجًا أوليًا فريدًا لكرسي روبوتي متطور يشبه شكل سرطان البحر، يهدف إلى تسهيل تنقّل الأشخاص داخل المنزل وخارجه، بما في ذلك مساعدتهم على الصعود إلى السيارة أو المنصات المرتفعة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
يُعد هذا الكرسي مثالًا على دمج التصميم البيولوجي مع التكنولوجيا الحديثة لتقديم حلول مبتكرة للأشخاص ذوي الحركة المحدودة.
مقطع فيديو
يستعرض الفيديو أدناه طريقة عمل الروبوت وكيف يساعد الأشخاص ذوي الهمم في الحركة بسهولة داخل المنزل لكسر روتين يومهم وفي خطوة متطورة لتيسير حياتهم لتقترب من الحياة الطبيعية.
Walk Me
يعتمد الكرسي، الذي أطلق عليه كرسي “Walk Me”، على أربعة أرجل قابلة للحركة بشكل مستقل، مما يسمح له بتجاوز العقبات التي قد تعيق الكراسي المتحركة التقليدية، مثل السلالم والأسطح غير المستوية.
وتغطي هذه الأرجل مواد ناعمة تحمي الأجهزة الداخلية الحساسة، بما في ذلك المحركات وأجهزة الاستشعار، كما تمنح الجهاز مظهرًا جذابًا مستوحى من حركة سرطان البحر الطبيعية.
مزود الكرسي بحساسات ذكية، بما في ذلك LiDAR، لقياس المسافات ورسم خرائط ثلاثية الأبعاد دقيقة للمحيط، ما يمكنه من التحرك بسلاسة وتجنب الاصطدام بالعقبات أو الأشخاص.
وعند مواجهة سلالم أو مرتفعات، تختبر الأرجل الأمامية الارتفاع أولًا قبل دفع الجسم للأعلى باستخدام الأرجل الخلفية، مع استمرار مراقبة التوازن بواسطة حساسات متقدمة لضمان أمان المستخدم.
كما يحتوي الجهاز على نظام حساس للوزن يضمن ثبات المستخدم أثناء الجلوس، ويضبط ميلان الكرسي وحركة الأرجل تلقائيًا عند أي فقد للتوازن، مما يزيد من مستوى الراحة والأمان. ويمكن التحكم بالكرسي يدويًا عبر مقابض مخصصة أو عن طريق واجهة رقمية للتحكم في جميع حركاته بدقة.
ابتكار لذوي الهمم
وأكد مهندسو تويوتا أن هذا الابتكار يتجاوز فكرة الكرسي المتحرك التقليدي، ليصبح منظومة مساعدة ذكية قادرة على تمكين المستخدمين من التنقل بحرية واستقلالية في بيئات معقدة. ويأمل الفريق أن يشهد المشروع تطويره ليصبح متاحًا تجاريًا خلال السنوات المقبلة، مقدمًا حلًا مبتكرًا لدعم الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في الحركة أو يحتاجون لمساعدة يومية أثناء التنقل.