أعنف 10 مدن حول العالم لعام 2025
أظهر تقرير عالمي أن مجموعة من المدن حول العالم تواجه معدلات قتل مرتفعة بشكل ينذر بالخطر، إذ تتصدر المكسيك القائمة بعدد من المدن، بينما تظهر مدن أخرى في هايتي والإكوادور وجنوب إفريقيا ضمن العشر الأوائل.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ويعزى هذا العنف إلى تراكم عوامل اجتماعية واقتصادية وأمنية، تتراوح بين ضعف سيطرة الدولة، انتشار العصابات، تهريب المخدرات، وغياب فرص التنمية، إليكم المدن العشر الأكثر عنفًا بحسب معدل القتل لكل 100 000 نسمة
أخطر مدن حول العالم
كولِيما بالمكسيك
كولِيما تحتل المرتبة الأولى عالميًا في معدلات القتل بنسبة 140.32 قتيل لكل 100 ألف نسمة، بسبب موقعها الاستراتيجي على طرق تهريب المخدرات، وتنافس العصابات على السيطرة على هذه الممرات الحيوية، ما يؤدي إلى تصاعد العنف بشكل يومي ويجعل المدينة واحدة من أخطر المناطق في العالم.
سيوداد أوبريغون، المكسيك
تسجل المدينة ثاني أعلى معدل قتل في العالم بنسبة117.83 لكل 100 ألف نسمة، حيث تتصاعد النزاعات بين العصابات على السيطرة على تجارة المخدرات والممتلكات، ويزيد انتشار الأسلحة غير القانونية من حدة العنف.
بورت أو برنس، هايتي
تشهد العاصمة الهايتية انهيارًا أمنيًا شبه كامل بنسبة قتل 117.24 لكل 100 ألف نسمة، حيث تسيطر العصابات المسلحة على أحياء بأكملها. ويستمر الابتزاز والسطو المسلح، فيما يعجز السكان عن الحصول على الحماية الأمنية الأساسية، ما يجعل العيش اليومي محفوفًا بالمخاطر.
زامورا، المكسيك
تعاني زامورا من موجات مستمرة من العنف المرتبط بعصابات المخدرات بنسبة قتل 105.13 لكل 100 ألف نسمة، والتي تتصارع للسيطرة على أراضي التوزيع، ما أدى إلى تصنيفها ضمن أخطر مدن المكسيك.
مانزانيلو، المكسيك
مانزانيلو تقع على الساحل الغربي للمكسيك بنسبة قتل 102.58 لكل 100 ألف نسمة، مما يجعلها نقطة استراتيجية لتهريب المخدرات. الصراعات بين العصابات أدت إلى ارتفاع كبير في معدل القتل، وجعلت المدينة بيئة خطيرة للسكان والزوار على حد سواء.
تيخوانا، المكسيك
تشتهر تيخوانا بكونها بوابة حدودية رئيسية مع الولايات المتحدة بنسبة قتل 91.76 لكل 100 ألف نسمة، مما جعلها هدفًا للصراعات بين العصابات على طرق التهريب، ويزيد انتشار العنف المسلح من المخاطر اليومية لسكانها.
زاكاتيكاس، المكسيك
تُسجّل معدل قتل مرتفع نتيجة النشاط الإجرامي المستمر بنسبة قتل 88.99 لكل 100 ألف نسمة، بسبب صراعات العصابات التي تتنافس للسيطرة على تجارة المخدرات والممتلكات.
غواياكيل، الإكوادور
تعد غواياكيل أكبر مدينة في الإكوادور بنسبة قتل 88.82 لكل 100 ألف نسمة، حيث تعد ممرًا استراتيجيًا لتجارة المخدرات نحو شمال أميركا وأوروبا. الصراعات بين العصابات والجريمة المنظمة أسفرت عن ارتفاع معدل جرائم القتل بشكل ملحوظ، ما جعل السكان يعيشون في بيئة غير آمنة يوميًا.
ماندلا باي، جنوب إفريقيا
تواجه ماندلا باي موجات من العنف المرتبط بالمنافسة على الأراضي والسيطرة من قبل العصابات المحلية بنسبة قتل 78.33 لكل 100 ألف نسمة بسبب ضعف الرقابة الأمنية يزيد من المخاطر على السكان ويجعل الوضع صعبًا على الحياة اليومية.
سيوداد خواريز، المكسيك
تاريخ طويل من العنف جعل سيوداد خواريز واحدة من أخطر المدن المكسيكية بنسبة قتل 77.43 لكل 100 ألف نسمة، وذلك بسبب النزاعات بين عصابات المخدرات والسيطرة على طرق التهريب تزيد من معدلات القتل، ويواجه السكان تهديدات مستمرة على حياتهم.
العوامل المشتركة وراء العنف
- المدن المدرجة في القائمة تشترك في مجموعة من السمات:
- ضعف سلطة الدولة وانعدام فرض القانون.
- انتشار الفقر والبطالة، مما يدفع بعض السكان للانخراط في أنشطة إجرامية.
- موقع استراتيجي على طرق تهريب المخدرات أو ساحلية، ما يجعلها هدفًا للعصابات.
- وجود جماعات مسلحة تفرض نفوذها على الأحياء وتتصارع على السيطرة.
تشير هذه البيانات إلى أن العنف ليس مجرد أرقام، بل يمثل واقعًا يوميًا يعيشه السكان ويؤثر على حياتهم وحركة المدينة، ويؤكد ضرورة تدخل السلطات ومؤسسات المجتمع المدني لمعالجة هذه الأزمة الأمنية المعقدة.