;

لماذا سمُيت العشر الأوائل بأيام الرحمة؟

  • تاريخ النشر: الأحد، 18 أبريل 2021
لماذا سمُيت العشر الأوائل بأيام الرحمة؟

أيام قليلة وسنودع العشر الأول من شهر رمضان الكريم، الذي تعتبر من أيام الرحمة الذي يتقرب فيها العبد لربه ويكثر الدعاء بالرحمة والمغفرة من الله، طلب حسن الختام والثبات على دين الإسلام.

قال رسول الله في حديث نبوي شريف :«إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ، وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ، وَيُنَادِي مُنَادٍ: يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ . وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ، وَذَلكَ كُلُّ لَيْلَة».

لماذا سمُيت بأيام الرحمة؟

سميت العشر الأوائل من شهر رمضان بأيام الرحمة، إذ أمر الله المسلمين بالصيام لكن من له عذر أو على سفر أو مريض وغير قادر على الصيام، فلا يحاسب على عدم صيامه، كما يمكنه كفالة عابر سبيل أو محتاج والمساهمة في إفطار صائم للحصول على الأجر والثواب.

كما أنها تعتبر من أيام الرحمة التي تدل على التسامح ورحمة الله على المسلمين، الواردة في القرآن الكريم فالدين يسر وليس عسر، لذلك سميت بهذا الاسم مع بداية الشهر الكريم.

لماذا سمُيت العشر الأوائل بأيام الرحمة؟

فضل العشر الأوائل من شهر رمضان

رمضان هو شهر الرحمة والمغفرة، الذي يبدأ الشيطان في العشر الأوائل في التسلسل، مع غلق أبواب جنهم وتفتح أبواب الجنة، فالفرد الذي يكثر من الطاعات من خلال الصوم والصلاة وتلاوة القرآن، ينال ثواب كبير في هذه الأيام المفترجة، كما أوضح نبي الله في أحاديثه الشريفة.

أدعية العشر الأوائل من شهر رمضان

  • اللَّهُمَّ اجْعَلْ صِيامِي فِيْهِ صِيامَ الصَّائِمِينَ، وَقِيامِي فِيْهِ قِيامَ القائِمِينَ، وَنَبِّهْنِي فِيْهِ عَنْ نومه الغافِلِينَ، وَهَبْ لِي جُرْمِي فِيهِ يا إِلهَ العالَمِينَ، وَاعْفُ عَنِّي يا عافِيا عَنِ المُجْرِمِينَ.
  • اَللّهُمَّ ارْزُقني فيهِ الذِّهنَ وَالتَّنْبيهِ، وباعِدْني فيهِ مِنَ السَّفاهَةِ وَالتَّمْويهِ، واجْعَل لي نَصيباً مِن كُلِّ خَيْرٍ تُنْزِلُ فيهِ، بِجودِكَ يا اَجوَدَ الأجْوَدينَ.
  • اَللّهُمَّ اَعِنّي فيهِ عَلى صِيامِهِ وقِيامِهِ، وجَنِّبني فيهِ مِن هَفَواتِهِ وآثامه، وارْزُقني فيهِ ذِكْرَكَ بِدَوامِهِ، بِتَوْفيقِكَ يا هادِيَ المُضِّلينَ.
  • اَللّهُمَّ اجْعَل لي فيهِ نَصيباً مِن رَحمَتِكَ الواسِعَةِ، واهْدِني فيهِ لِبَراهينِكَ السّاطِعَةِ، وخُذْ بِناصِيَتي إلى مَرْضاتِكَ الجامِعَةِ بِمَحَبَّتِكَ يا اَمَلَ المُشتاقينَ.
  • اَللّهُمَّ اجْعَلني فيهِ مِنَ المُتَوَكِلينَ عَلَيْكَ، واجْعَلني فيهِ مِنَ الفائِزينَ لَدَيْكَ، واجعَلني فيه مِنَ المُقَرَّبينَ اِليكَ بإحسانك يا غايَةَ الطّالبينَ.
  • اللَّهُمَّ قَرِّبْنِي فِيْهِ إِلى مَرْضاتِكَ، وَجَنِّبْنِي فِيْهِ مِنْ سَخَطِكَ ونقمتك، وَوَفِّقْنِي فِيْهِ لقراه آياتِكَ، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
  • اللَّهُمَّ لا تَخْذُلْنِي فِيْهِ لِتَعَرُّضِ مَعْصِيَتِكَ، وَلا تَضْرِبْنِي بِسِياطِ نَقْمَتِكَ، وَزَحْزِحْنِيِ فِيْهِ مِنْ مُوجِباتِ سَخَطِكَ، بِمَنِّكَ وَأَيادِيكَ يا مُنْتَهى رَغْبَةِ الرَّاغِبِينَ.
  • اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي فِيْهِ رَحْمَةَ الأيتام، وَإِطْعامَ الطَّعامِ، وَإِفْشاءَ السَّلامُ، وَصُحْبَةَ الكِرامِ، بِطَوْلِكَ يا مَلْجَأَ الآملين.
  • اللَّهُمَّ إنِّي أسأَلُك العافيةَ في الدُّنيا والآخِرةِ، اللَّهُمَّ إنِّي أسأَلُك العَفوَ والعافيةَ في دِيني ودُنْيايَ وأهْلي ومالي، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرتي -وقال عُثمانُ: عَوْراتي- وآمِنْ رَوْعاتي، اللَّهُمَّ احْفَظْني من بيْنِ يَدَيَّ، ومِن خَلْفي، وعن يَميني، وعن شِمالي، ومن فَوقي، وأعوذُ بعَظَمَتِكَ أنْ أُغْتالَ من تَحْتي.
  • اللهم إني أسألك حسن الصيام، وحسن الختام، ولا تجعلنا من الخاسرين في رمضان، واجعلنا ممن تدركهم الرحمة والمغفرة والعتق من النار. اللهم يا الله ارزقني فضل ليلة القدر، وفضل قيام ليلة القدر، اللهم سهل أموري من العسر إلى اليسر، اللهم اغفر لي ذنبي، اللهم إني أسألك بفضل ليلة القدر وأسرار ليلة القدر وأنوارها وبركاتها، أسألك أن تتقبل دعواتي، وأن تقضي حاجاتي، اللهم إن كانت هذه هي ليلة القدر فاقسم لي الخير فيها، واختم لي من فضائلك، اللهم اجعل اسمي في هذه الليلة من السعداء، وروحي مع الشهداء، يا أرحم الراحمين يا الله.