;

كأنها لوحات فنية.. صور مذهلة تعكس الجمال الساحر لشعب جزيرة تاهيتي

  • تاريخ النشر: الجمعة، 11 أكتوبر 2019
شعب ماهو القديم

في لقطات نادرة، قدمتها المصورة السويسرية ذات الأصول الغينية، نامسا ليوبا، عن شعب ماهو القديم، عاد الجدل من جديد حول جزيرة تاهيتي المعروفة بجمالها الساحر، وشعبها الغير مصنف ذكورًا ولا إناثًا.
وشعب ماهو، أو الشعب التاهيتي؛ يتسم بعالم وقوانين خاصة به، لا تندرج تحت القواعد التقليدية، ولا يستخدم لفظ ذكر أو أنثى لتصنيف الجنس البشري عندهم.

وتسلط مجموعة الصور الاستثنائية للمصورة السويسرية، الضوء على ما يُعرف بالجنس الثالث للجزيرة، وهي مجموعة أعدتها نامسا من أجل معرضها الجديد.
ويظهر في الصور شعب الماهو، وكأنهم لوحات فنية، إذ ظهروا بألوان زاهية تغطي أجسادهم ومزينين بالزهور وأوراق الشجر والصدف، كما تم تصويرهم وسط الأشجار وعلى الشاطئ، بينما يظهر المحيط الهادئ في الخلفية.

ويمكن رؤية كيف تميز معظمهم بشعر طويل، وملامح تصعب التفرقة بين ما إذا كانوا ذكورًا أو إناثًا، ويرجع هذا إلى عادات أهل الجزيرة.
يُعتقد أن أيًا من شعب الماهو يولدون في الأصل كذكور، إلا أنه ومنذ الصغر، لا يتعامل الأهل والأصدقاء معهم بالأسلوب التقليدي على أنهم ذكور فقط، ويعاملونهم على أنهم إناث أيضًا.

وبالإضافة إلى ذلك، تشمل المجموعة أيضًا صورًا لبعض الأشخاص الذين ينتمون لفئة rae-rae، وهي نساء متحولات من الذكور إلى الإناث في ثقافة الشعب التاهيتي، وغالبًا ما يخضعن لعملية إعادة التعيين الجنسي.
ويلعب الماهو أدواراً أساسية في مجتمعهم، كرعاة أو أوصياء للطقوس والرقص، بالإضافة إلى توفير الرعاية للأطفال وكبار السن، كما أن شعب الماهو لديهم ميزة مختلفة لا يتمتع بها الرجال أو النساء.