;

في شنغهاي: مبنى من 5 طوابق "يسير" إلى مكان جديد

  • تاريخ النشر: الجمعة، 30 أكتوبر 2020
في شنغهاي: مبنى من 5 طوابق "يسير" إلى مكان جديد

ربما عثر سكان شنغهاي في الصين الذين كانوا يمرون بمنطقة هوانغبو شرقي المدينة في وقت سابق من هذا الشهر على مشهد غير عادي مبنى من 5 طوابق "يسير" إلى مكان جديد.

قصة مبنى من 5 طوابق يسير إلى مكان جديد:

تم رفع مدرسة ابتدائية عمرها 85 عاماً- بالكامل - ونقلها باستخدام تقنية جديدة يطلق عليها اسم "آلة المشي"، يأتي ذلك في أحدث جهود المدينة الصينية للحفاظ على الهياكل التاريخية، حيث أرفق المهندسون ما يقرب من 200 دعم متنقل تحت المبنى المكون من خمسة طوابق، وفقاً لما ذكره لان ووغي، كبير المشرفين الفنيين على المشروع، نقلاً عن موقع سي إن إن.

في شنغهاي: مبنى من 5 طوابق "يسير" إلى مكان جديد
آلية سير مبنى بالكامل إلى مكان جديد:

تعمل الدعامات التي وضعت أسفل المبنى مثل الأرجل الآلية، حيث أنها منقسمة إلى مجموعتين تقومان بالتناوب لأعلى ولأسفل، لتقليد خطوة الإنسان. وقال لان ووغي، الذي طورت شركته Shanghai Evolution Shift التكنولوجيا الجديدة الخاصة بـ آلة المشي في عام 2018، إن المستشعرات المرفقة في هذه التكنولوجية تساعد في التحكم في كيفية تقدم المبنى للأمام، مشيراً إلى أن الأمر أشبه بإعطاء عكازات للمبنى حتى يتمكن من الوقوف ثم المشي.

قصة المدرسة ونقلها سيراً إلى مكان جديد:

وفقاً لبيان صادر عن حكومة مقاطعة Huangpu، تم إنشاء مدرسة لاغينا Lagena الابتدائية في عام 1935 من قبل مجلس البلدية في الامتياز الفرنسي السابق في شنغهاي. تم نقله من أجل توفير مساحة لمجمع تجاري ومكتبي جديد، سيتم الانتهاء منه بحلول عام 2023.

وأوضح لان أن العمال اضطروا أولاً إلى الحفر حول المبنى لتثبيت 198 دعامة متنقلة في المساحات الموجودة تحتها. بعد أن تم قطع أعمدة المبنى، تم بعد ذلك تمديد "الأرجل" الروبوتية لأعلى ورفع المبنى قبل المضي قدماً.

على مدار 18 يوماً، تم تدوير المبنى 21 درجة ونقل 62 متراً (203 قدماً) إلى موقعه الجديد. تم الانتهاء من النقل في 15 أكتوبر، حيث من المقرر أن يصبح مبنى المدرسة القديم مركزاً لحماية التراث والتعليم الثقافي.

وقال بيان الحكومة إن المشروع يمثل المرة الأولى التي تستخدم فيها طريقة "آلة المشي" هذه في شنغهاي لنقل مبنى تاريخي.

حماية التراث التاريخي في الصين:

في العقود الأخيرة، شهد التحديث السريع في الصين هدم العديد من المباني التاريخية لإخلاء الأرض من ناطحات السحاب اللامعة ومباني المكاتب. ولكن كان هناك قلق متزايد بشأن فقدان التراث المعماري نتيجة للهدم في جميع أنحاء البلاد.

وكانت أطلقت بعض المدن حملات جديدة للحفظ والمحافظة، بما في ذلك، في بعض الأحيان، استخدام التقنيات المتقدمة التي تسمح بنقل المباني القديمة بدلاً من هدمها.

تم نشر هذا المقال مسبقاً على القيادي. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا