;

فنانة أوكرانية تصنع دُمى شبيهة بالإنسان بشكل مثير للإعجاب

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 14 أبريل 2021
فنانة أوكرانية تصنع دُمى شبيهة بالإنسان بشكل مثير للإعجاب

فنانة موهوبة من أوكرانيا تُدعى أناستازيا، تصنع دُمى تبدو واقعية للغاية، لدرجة أنك ربما تتخيل أنهن فتيات حقيقيات على قيد الحياة.

دُمى تشبه الإنسان

تقضي الفنانة التي تحمل اسم Elsyn على تطبيق إنستقرام، الكثير من الوقت للتأكد من أن كل التفاصيل الصغيرة في الدمى التي تصنعها مثالية، من لون بشرتهم إلى أظافر أصابعهم الرقيقة أو محيط عيونهم وشفاههم، لا يشبهون الدمى التي تراها عادة على أرفف متاجر الألعاب.

فنانة أوكرانية تصنع دُمى شبيهة بالإنسان بشكل مثير للإعجاب

الدُمى التي تصنعها تشبه البشر بشكل مذهل وتعرض الفنانة المقيمة في كييف إبداعاتها المذهلة على إنستقرام، لكنها تبيعها عبر منصات أخرى على الإنترنت وتُباع الدمى من على الأرفف بمجرد توفرها.

أسعار هذه الدمى غير واضحة ولكن بالحكم على مقدار العمل والوقت الذي يجب أن يتم بذله في صنع كل واحدة منها، فمن المتوقع أن يكون سعر هذه الدُمى مرتفع للغاية. [1]

دُمى لفنانين آخرين تشبه الإنسان

هناك أمثلة أخرى لفنانين صنعوا دُمي بتفاصيل مدهشة ومثيرة للإعجاب كالتالي:

دُمى أناستاسيا وسيرجي لوتسينكو:

فنانة أوكرانية تصنع دُمى شبيهة بالإنسان بشكل مثير للإعجاب

اشتهر أناستاسيا وسيرجي لوتسينكو وهما اثنان من الفنانين الموهوبين من مدينة كراسنويارسك الروسية ، بين هواة جمع الدمى في جميع أنحاء العالم باعتبارهما من أكثر صانعي الدمى دقة في العالم، حيث يمكن أن يقضوا عدة أشهر على قطعة واحدة، لكن هذا الاهتمام بالتفاصيل هو ما يجعل المنتج النهائي مثيراً للإعجاب.

إن القول بأن الدمى تبدو ككائنات بشرية صغيرة ليس من قبيل المبالغة، حيث أن الدمى بأعينهم الصغيرة اللامعة ووجوههم المتناسقة تماماً والتفاصيل المرسومة بعناية مثل النمش والشامات، هذه الدمى الواقعية جداً لدرجة أنها غالباً ما تبدو وكأنها أشخاص مصغرون.

بالإضافة إلى الواقعية، لا توجد دميتان متماثلتان، جميعها مصنوعة يدوياً ومطلية يدوياً، ويمكن للمالكين تغيير ملابسهم وإكسسواراتهم، فضلاً عن الشعر المستعار الطبيعي.

أناستاسيا وسيرجي لوتسينكو فنانان محترفان وخريجو كلية كراسنودار للفنون وجامعة ولاية كوبان للثقافة والفنون ومع ذلك لم يتدربوا أبداً على صنع الدمى، حدث هذا نوعاً ما خلال عامهما الأخير في الجامعة، حيث بدأت أناستاسيا في تجربة المجوهرات المصنوعة من طين البوليمر وقررت استخدام هذه المادة لصنع دمية لأحد معلميها كهدية عيد ميلاد، استغرقت أسبوعين عانت خلالها من العديد من المشاكل، لكن العملية أثارت اهتمامها أيضاً.

كشف الثنائي الفني عن كل أسرارهم في صناعة الدمى، بدءاً من المزيج الصحيح من المواد التي هي في الغالب من البولي يوريثين والبورسلين إلى الطريقة الصحيحة للعمل على الدمى ورسمها بخبرة.

بدأوا في صنع الدمى في عام 2011 وما زالوا يتعلمون، لكن مهارتهم بالتأكيد جذبت الكثير من الاهتمام من هواة جمع الدمى.

تُباع الدمى بعشرات الآلاف من الروبلات، لكن السعر لم يخيف المتحمسين أبداً من جامعي التحف في روسيا وكذلك الدول الأجنبية مثل ألمانيا والمملكة المتحدة على استعداد لدفع مبالغ ضخمة مقابل هذه التحف الرائعة.

فنان يعيد صناعة دمى المشاهير التي أُنتجت من قبل:

فنانة أوكرانية تصنع دُمى شبيهة بالإنسان بشكل مثير للإعجاب

نويل كروز، فنان فلبيني أمريكي مقيم في أنهايم، متخصص في إعادة طلاء وصنع دمى المشاهير والشخصيات العامة التي أُنتجت من قبل، مثل تلك التي صنعتها شركة ماتيل، إلى نماذج مصغرة واقعية للغاية للأشخاص الذين ألهموها، نتائج عمله الدقيق لا يمكن وصفها إلا بالمذهلة.

ولد نويل ونشأ في مانيلا بالفلبين وكان يرسم وجوه الناس معظم حياته، بدأ كل شيء عندما كان يبلغ من العمر 12 عاماً، عندما شاهد أثناء النظر من نافذة أحد الجيران، بثاً تلفزيونياً لمسابقة ملكة جمال الكون لعام 1974 على شاشة التلفزيون.

ألهمته رؤية العديد من الوجوه الجميلة دفعة واحدة لبدء رسم صور على قطع من الورق، في سن 16 لم يكن قد خضع لأي تدريب متخصص، كان كروز يبيع بالفعل صوراً من رسوماته، لكنه اكتشف فقط العالم الرائع للدمى التي أعيد طلاؤها بعد عدة سنوات، بعد أن هاجر إلى الولايات المتحدة مع عائلته.

في وقت من الأوقات، اهتمت زوجة نويل بجمع الدمى ولأنها لم تكن قادرة على امتلاك مجموعة منها عندما كانت طفلة، شارك الفنان بنشاط في مساعدتها على توسيع مجموعتها، في الوقت نفسه أصبح بارعاً في الرسم والذي سيثبت أنه كان شيء حاسم في حياته المهنية الجديدة.

في عام 2001، أثناء البحث على موقع eBay عن دمية "جين" لمجموعة زوجته، اكتشف نويل كروز الدمى المعاد طلاؤها وانجذب على الفور إلى ميزاتها المعقدة وجمالها العام.

لقد اعتبر هذا الشكل الفني هو الطريقة المثلى لاحترافه فن الدمى وأراد أن يجربها بنفسه، سرعان ما اكتشف الفنان الموهوب أن رسم ملامح الوجه على سطح صغير كان مختلفاً كثيراً عن رسمه على قماش من الورق ولكن بعد الكثير من التجارب تمكن من أن يصبح خبيراً في إعادة طلاء الدمى. 

اليوم يعتبر نويل كروز أحد أبرز فناني إعادة الطلاء في مجتمع جمع الدمى وهذا لسبب وجيه إذا نظرنا إلى ما يمكنه فعله بدمية فقط ببعض الطلاء.

لتحويل دمية شهيرة عادية إلى تحفة مصغرة، يبدأ نويل بإزالة كل الطلاء الذي عليها، ثم يرسم كل التفاصيل من الصفر، مستخدماً فرشاة رسم ذات مواصفات محددة.

كل شيء من لون العيون إلى شكل الشفاه والحواجب ينتهي بمظهر أكثر واقعية بشكل مثير للإعجاب، خاصة عند مقارنته بالشكل الأصلي للدمية المنتجة بكميات كبيرة من قبل.

من الواضح أن دمى نويل كروز المعاد طلاؤها ليست ألعاباً للأطفال، حيث أن غالباً ما يدفع هواة جمع الدُمى الأثرياء حول العالم آلاف الدولارات لإضافة أفضل أعماله إلى مجموعاتهم، عادة ما يقوم الفنان بالمزادات لبيع الدمى المخصصة له على موقع eBay، حيث تجلب عادة ما بين 500 دولار إلى 3500 دولار.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه