;

فلندا تعتزم إنتاج طعام شديد التركيز من الهواء والماء والكهرباء

  • تاريخ النشر: الأحد، 15 نوفمبر 2020
فلندا تعتزم إنتاج طعام شديد التركيز من الهواء والماء والكهرباء

في الأوساط الرياضة يشتهر البروتين وأهميتة لتعويض الجسم عن الضغط الشديد الواقع عليه نتيجة التمرينات الرياضية وخاصة بروتين الفول الصويا لرخص ثمنه مقارنة بباقي الأنواع ومناسب لأصحاب الحمية الغذائية النباتية.

ولكن علماء فلنديون أعلنوا العزم على إنتاج بروتين جديد سينافس الفول الصويا من حيث السعر ومن مكونات حياتنا اليومية.

أوضح العلماء أنه من الممكن إنتاج الطعام من الهواء والماء والكهرباء من خلال تركيبات خاصة في المختبرات وسيخرج منتج لبروتين صناعي سيكون شديد التركيز ويمكن أن يكفي كيلو غرام منه لإطعام قرابة  10 أشخاص.

وذكر خبراء فلندا أنه سيتكون من بكتيريا التربة التي تتغذي على الهيدروجين وباستخدام أدوات كهربائية سيتم فصله عن الماء.
وعملية الإنتاج ستكون صديقة للبيئة ومن المتوقع أن تكون انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من العملية في الغلاف الجوي منخفضة للغاية.
ويتضمن المنتج 50% بروتين و25% كربوهيدرات و10% دهون، ومن المخطط إنتاج الدفعة الأولى منه بحلول عام 2020.

أضرار البروتين الصناعي

 على الرغم من أن البروتينات الصناعية عليها إقبال شديد من الشباب في وقتنا هذا لتكوين بيئة جسمية وعضلات بارزة بوقت سريع بالإضافة إلى جهلهم بالأضرار لهذه المكملات الغذائية البروتينية يتم تناولها دون رقيب أو حساب مما يؤثر على أجسامهم على المدى البعيد.

تؤثر البروتينات على الكبد وخاصة أن العضو الأساسي في تصفية وإزالة السموم من الجسم وتخزين الهيموجلوبين وينتج مجموعةٍ من الإنزيمات ويمكن أن يسبب البروتين الصناعي الضرر للكبد في حالات منها أن الشخص الذي يتناوله مصابا بتليف الكبد المزمن لأن حينها لن تكون خلاياه قادرة على التخلص من كمية البروتين لتتراكم  في النهاية بالجسم وتؤدي إلى أضرار كثيرة.

ولا تقتصر أضرار البروتين الصناعي على الكبد فقط ولكنها تمتد لتؤثر على مستوى السكر في الدم، غالبا ما تحتوي البروتينات الصناعية على نسبة مرتفعة من السكر ومن المحليات الصناعية الأخرى والتي لها أضرار على الجسم وتؤدي إلى ارتفاع السكر في الدم.

وأثبت الدراسات أن هشاشة العظام مرتبطة بالبروتينات الصناعية وفسرت الأمر إنه عند ارتفاع البروتين قد يؤدي إلى ترشيح الكالسيوم من العظام وزيادة خطورة هشاشة العظام وهو ما يؤدي إلى الأمراض التي تسبب عظام مجوفة ومسامية وهشّة.