;

غش ورشاوي وتحكيم منحاز: أغرب 7 فضائح في تاريخ الألعاب الأولمبية

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 03 أغسطس 2021
غش ورشاوي وتحكيم منحاز: أغرب 7 فضائح في تاريخ الألعاب الأولمبية

الألعاب الأولمبية تقريبًا هي أكبر حدث رياضي فردي وأكثره شهرة على مستوى العالم، حيث يجمع غالبية دول العالم، حوالي أكثر من 200 وأكثر من 10000 من أفضل الرياضيين في العالم للتنافس في أكثر من 300 حدث، واجهت كل دورة ألعاب أولمبية شكلاً من أشكال الخلاف أو الدراما من أول المشاحنات الصغيرة إلى العنف الصريح إلى المخططات السرية طويلة الأجل، فيما يلي أسوأ فضائح الألعاب الأولمبية على الإطلاق.

أسوأ حكم في أوليمباد لندن 2012  

غش ورشاوي وتحكيم منحاز: أغرب 7 فضائح في تاريخ الألعاب الأولمبية

خلال أوليمباد لندن 2012، قدم حكم ربما أسوأ أداء في التاريخ وأكثره فسادًا بشكل صارخ، حيث جرت مباراة الملاكمة فئة وزن البانتام بين الياباني ساتوشي شيميزو وماغوميد عبد الحميدوف الأذربيجاني، بالرغم من التفوق الواضح الذي كان يحققه الياباني ساتوشي، لكن في كل مرة من الستة مرات التي أوقع فيها خصمه على الأرض، كان الحكم يتجاهل العد التنازلي وفي مرحلة ما، ساعد الحكم ماغوميد الذي سقط على الأرض في تصويب غطاء رأسه حتى يتمكن من الاستمرار، على الرغم من أن ساتوشي كان الفائز الواضح في نهاية القتال، فقد تم منح المباراة لماجوميد وسط استياء وغضب الجمهور والمذيعين، لكن لحسن الحظ، أُلغي القرار لاحقًا بعد استئناف اليابان.

التوأم الغشاش في أوليمباد 1984

غش ورشاوي وتحكيم منحاز: أغرب 7 فضائح في تاريخ الألعاب الأولمبية

قصة كيف خدعت مادلين ومارجريت دي جيسوس الجمهور والحكام في أولمبياد لوس أنجلوس 1984، تبدو وكأنها حبكة فيلم للأطفال، حيث أنه أثناء التنافس على بورتوريكو في الوثب الطويل، أصيبت مادلين دي جيسوس في أوتار الركبة وكان من المقرر أن تنافس مرة أخرى بعد ستة أيام في تتابع 4 × 400 ولم ترد تفويت السباق، لذلك أعدت خطة لاستخدام أختها وتوأمها المتطابق وأيضًا عداءة ماهرة لتحل مكانها سراً في التتابع، نجحت الخطة وركضت مارغريت حتى اكتشفها أحد المراسلين.

رشاوى أوليمباد سولت ليك 2002

بالحديث عن أولمبياد سالت ليك سيتي 2002، حاولت المدينة بنجاح المنافسة على الأولمبياد أربع مرات وفشلت ومن أجل انتزاع المحاولة الخامسة قرروا رشوة أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية بالمال والهدايا، كلفت الفضيحة العديد من أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية خسارة وظائفهم، كما كشفت أن رشوة المسؤولين الأولمبيين لم تكن فريدة من نوعها في سولت ليك سيتي SLC، حيث وجدت التحقيقات في دورتي الألعاب الأولمبية السابقتين أن رشاوى مماثلة حدثت في ذلك الوقت أيضًا.

فضيحة نانسي كريجان وتونيا هاردينغ

غش ورشاوي وتحكيم منحاز: أغرب 7 فضائح في تاريخ الألعاب الأولمبية

حادثة تونيا هاردينغ ونانسي كريجان مشهورة، حتى أنها كانت كافية لإنتاج فيلم "أنا، تونيا I, Tonya" في عام 1993، كانت هاردينج وكيريجان من أفضل المتزلجات على الجليد في أمريكا وكان من المقرر أن تتنافسا في التجارب المؤهلة للحصول على مقاعد في الفريق الأمريكي في أولمبياد ليلهامر 1994، ثم وقعت المأساة عندما اعتدى رجل على كريجان، مما منح هاردينغ مكانها واُكتشف فيما بعد أن زوج هاردينغ كان هو الذي استأجر هذا الرجل لمهاجمة نانسي.

سر جريج لوغانيس

غش ورشاوي وتحكيم منحاز: أغرب 7 فضائح في تاريخ الألعاب الأولمبية

قد يكون جريج لوغانيس أعظم غواص في التاريخ وكان يتطلع إلى إضافة سجل مثير للإعجاب في أولمبياد سيول عام 1988، في جولة أولية ضرب لوغانيس مؤخرة رأسه على لوح الغوص، مما أدى إلى إصابته بارتجاج في المخ وتسبب في نزفه، تم تخييطه واستمر في الأداء بشكل جيد.

بعد سبع سنوات كشف لوغانيس أنه مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية الذي يسبب الأيدز قبل ستة أشهر كاملة من بدء ألعاب عام 1988، نظرًا لأن فيروس نقص المناعة البشرية يمكن أن ينتقل عن طريق السوائل ونزف لوغانيس في حوض السباحة، فقد كان خائفًا من أنه قد يصيب سباحًا آخر، لكن لحسن الحظ لم يصب أحد وقد أوضح خبراء الصحة منذ ذلك الحين أن احتمالات الإصابة كانت صفرًا في الأساس.

هتلر وأوليمباد برلين عام 1936

من المحتمل أن يكون أولمبياد برلين لعام 1936 هو أشهر الألعاب الأولمبية التي أقيمت على الإطلاق، حيث أقيمت الألعاب في عاصمة ألمانيا النازية، بعد ثلاث سنوات من استيلاء هتلر بوحشية على السلطة وخلال فترة حكمه ضد السكان اليهود الأوروبيين، تسبب هذا في احتجاج العديد من الرياضيين اليهود على الألعاب، حيث رأى هتلر الألعاب كوسيلة لإثبات التفوق الآري ويعتقد الكثيرون أنه حتى المسؤولين الأمريكيين شاركوا في استرضاء الديكتاتور عن طريق إخراج الرياضيين اليهود.

المنشطات الروسية

تتمتع روسيا بتاريخ طويل من جرائم تعاطي المنشطات في الألعاب الأولمبية ولكن لم يتم الكشف عن ذلك إلا بعد اعترافين من داخل برنامج المنشطات الذي ترعاه الدولة نفسه، بين عامي 2010 و2014، موظف وكالة مكافحة المنشطات الروسية فيتالي ستيبانوف وزوجته، عداءة الأولمبياد يوليا ستيبانوفا عملوا على فضح برنامج المنشطات الروسي الواسع.

حيث أرسل فيتالي مئات الرسائل إلى الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، ثم في عام 2016، أكد غريغوري رودشينكوف، الرئيس السابق لمختبر موسكو لمكافحة المنشطات، القصة كاملة ومنذ ذلك الحين تم تجريد ثلاثة وأربعين ميدالية من الرياضيين الروس وتم منع البلاد من المنافسة في ألعاب الدورة الأولمبية 2020 في طوكيو، لذا روسيا لا تشارك في أوليمباد طوكيو باسمها ولا علمها وإنما تخوض المنافسات تحت مسمى "اللجنة الأولمبية الروسية"، بعد قرار حرمانها من المشاركة في البطولات الدولية بسبب المنشطات. [1]

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه